في 18 يوليو روما يحسم الاتفاق لصفقة ديبالا بشكل حر و في 19 يوليو اليوفي يحسم الاتفاق صفقة بريمر , الاول كان يجسد قبل كل شيء رغبة المدير مع موهوب مجاناً و الآخر كان هدف رئيسي للدفاع منذ شهور : يومان قبيحان لجوسيبي ماروتا و ايضاً لمن معه ، حتى يوم الثلاثاء كان يتلقى الانتر التطمينات من المدافع البرازيلي و وكيله خصوصاً بوساردو لاحترام الوعود التي قطعت .

ثم كالعادة المال هو التوافر الحقيقي و العامل الحاسم , وجد اليوفنتوس الملايين التي كان بحاجة لها في ذلك الوقت مع مغادرة مدافع مهم آخر ( دي ليخت ) بينما لم يحصل ذلك مع انتر ميلان حتى الآن بالنظر لاستمرار سكرينيار حتى الآن ( و اتفاق لم يتم مع باريس سان جيرمان ) ، بالنهاية اذا كان الانتر وثق بالوعود فالمال قال كلمته مع النادي و اللاعب في قراره .

اوربان كايرو رئيس تورينو نفسه لم يتمكن من حلها بطريقة أخرى , المبلغ أكثر من عرض الانتر 30 مليون بالاضافة لشاب رغم انه يدعى كاسادي بغض النظر عن الامور ما بين اليوفي و تورينو ، لسوء الحظ او لحسن الحظ ان لوكاكو قام بتغيير المخططات لانتر ميلان ؟ لم يتمكنوا من رفضه بتلك القيمة و ان كانت بصيغة الاعارة لمدة موسم بعد بيعه بالقيمة الكبيرة العام الماضي ، و سيكون على انتر ميلان على أن لا يندم على تلك الاختيارات التي اختارها مبكراً بالصيف , كما تستمر الانظار على مستقبل سكرينيار الذي بقي مرشح للخروج و ليحل محله بريمر ، ماروتا برر ديبالا على ان الفريق ليس بحاجة للتعزيز بالهجوم رغم انه كان مستهدف من قبل لوكاكو بينما بررها بالأمور المالية المتاحة لبريمر رغم رفض الفريق لعرض باريس سان جيرمان الأخير لسكرينيار و الرغبة بإضافة ليست كبيرة ( حوالي عشر ملايين يورو ) .