لم يكن تدخل اندريا انييلي في مقابلته - بعد التعثر الجديد المخيب الاوروبي ضد ماكابي و الاقتراب من الخروج - متوقعاً , هو يراه ضروري لكن يبدو بعد فوات الآوان ، ليس فقط من وجهة نظر جماهير البيانكونيري الذين كانوا يودون سماعه يتحدث ايضاً في مناسبات سابقة في مثل تعثرات بنفيكا و مونزا خاصة بجانب الحديث عن احداث مباراة ساليرنيتانا ، هذه المرة و بالتعثر الاوروبي الثالث من أصل 4 مباريات لم يستطيع انييلي تجنب الظهور امام الكاميرا فقد تم الوصول لأدنى نقطة ممكنة بهذه الحالة للفريق في دوري الابطال ، و بالوقت ذاته تقترب عائلة انييلي من الاحتفال بمرور 100 سنة على امتلاك النادي .
هذه المرة تحدث انييلي مستخدماً مثل الخجل و الأسف لكنه بدلاً من ذلك وضع المسؤولية على الجميع في النادي و بدلاً من ايجاد الحلول المباشرة في ردة الفعل المتوقعة تجاه المدرب فقد استمر في تراكم المشاكل ، اليوفي يخسر ضد ماكابي و يبقى اليغري مدرب لليوفي وسط هذه البداية المخيبة لليوفي دون نسيان الموسم الماضي دون شيء مسجل : هو شيء بعيد عن الوضوح .
الكل يتذكر على ان آخر مرة تحدث فيها انييلي مباشرة بعد مباراة كانت في 7 اغسطس 2020 بعد مباراة ليون و الاقصاء في ثمن نهائي دوري الابطال ثم إقالة ساري مباشرة و هناك بالفعل في رأس انييلي عودة اليغري ، ظهور انييلي بعد مباراة ليون كان بعد نهاية القصة مع المدرب و أراد الظهور الآن بشكل مختلف رغم ان الخيبة أكبر بكثير , لكنها تعادل إشارة الاستسلام ، حتى لو بدا انه بالوقت الحالي من يدفع الثمن هم المشجعين فقط .