اليوفي ليس فريق جاهز بعد بل فقير كما هو حال بما قدمه في فلورنسا او جنوى ضد فيورنتينا و سامبدوريا ، في المباراة الاخيرة تحديداً و في الشوط الاول كان الانقاذ يبدو من لمسة طفيفة من بيرين للتصدي لركلة جزاء من يوفيتش في الشوط الاول قبل ان يأتي شوط ثاني قبيح جداً و جاء بها انقاذ مميز آخر في الدقائق الأخيرة من الحارس لتلك المباراة بتسديدة مرابط .
اليغري بالأحرى كان لديه عرق بارد لكنه خلق المشاكل لنفسه , ما بين الاختيارات او التكتيك الغير واضح قبل كل شيء ، و وصل الأمر حتى للارجنتينيين الجدد دي ماريا و باريديس , مع الاكتفاء بمشاركة الاول في شوط و عدم الظهور الايجابي للثاني كما هو حال الفريق في مشاركته الاولى .
يمكن القول كما هو الحال بكثير المباريات , ان تركيز الفريق كان على الجانب الدفاعي و التركيز بهذه الحالة على اداء المدافعين و منهم كان دانيلو الذي لعب مجدداً في قلب الدفاع في معظم المباراة .
فرط فيورنتينا إن صح التعبير بنقطتين ، لم يقدم ايتاليانو هذه المرة بالتدوير لكنه قدم درس إن صح التعبير لزميله المفترض ان يكون أكثر خبرة ، لم يفز لكنه استحقه كما شوهد في الملعب , ليس فقط لعدد الفرص , قاد الفيولا اللعب و حاصر اليوفي الذي سدد لمرة واحد فقط على المرمى بشكل عام و لم يسدد أي تسديدة بالشوط الثاني ، لم يتم مشاهدة اليوفي بعد هدف ميليك الذي تابع تسديدة كوستيتش بشكل جيد و إن لم تكن بقدمه .
فيورنتينا كان اكثر حيوية و اندفاع بـ 4-3-3 مع الضغط العالي , اختنق اليوفي بكثرة التمريرات العرضية و تدخل المدافعين ، استبدل دي ماريا بـ دي تشيليو و ثم جاء دور فيورنتينا بادخال مارتينيز مكان المصاب ميلينكوفيتش بالدفاع ، ميريتي دخل في اليوفي لكن لمكان كوستيتش و تولى كين المسؤولية بالامام ، اللعب استمر في نصف ملعب اليوفي و بشكل كبير جداً ،
الذين يشعرون بالرضا يستمتعون و اليغري راضي ! لكن بمثل هذا لن يذهب بعيداً و سيلقى المزيد ضده .