منتديات يوفنتوس العربية

سجل حساباً مجانياً اليوم لتصبح عضواً! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا الموقع عن طريق إضافة مواضيعك ومنشوراتك الخاصة، بالإضافة إلى التواصل مع الأعضاء الآخرين

CalcioeFinanza : بين رفض "تيثر" وشائعات الاهتمام السعودي , إلكان بحاجة لـ بونيبيرتي خاص به و أكثر لليوفي ( تقرير )

A.L.E 10

سبحان الله و بحمده ❤️️
طاقم الإدارة
عرض شركة "تيثر" والرد السلبي من الرجل الأول في شركة "إكسور" يعيدان قضية حوكمة النادي والسيناريوهات المتعلقة بمالكه المستقبلي إلى الواجهة .. ما جاء في التقرير المطول الكامل لموقع Calcio e Finanza في تحليل الأوضاع و الشائعات التي تدور و الفرضيات الواردة للمستقبل :

Juventus-Tether-Exor-offerta-1024x559.jpg


كشف السبق الصحفي لـ "Calcio e Finanza" بشأن إطلاق عرض شراء لنادي يوفنتوس من قِبل شركة "Tether" (والذي تم تأكيده رسميًا في مساء الجمعة 12 ديسمبر بمذكرة من شركة العملات المستقرة)، عن عملية تحمل في طياتها قيمة تاريخية، حتى وإن لم تُكلل بالنجاح في الوقت الحالي.

وهذا ليس فقط في عالم كرة القدم، بل في النطاق الأوسع للاقتصاد الإيطالي؛ إذ لم يحدث قط (على الأقل حتى الجمعة الماضية) أن أطلق شخص ما عرض شراء - إن لم يكن عدائيًا، فهو على الأقل غير متفق عليه - لشركة تسيطر عليها أقوى سلالة في البلاد، وهي سلالة "أنييلي-إلكان". (عرض روبرتو كولانينو وشركاؤه على تليكوم إيطاليا في نهاية القرن الماضي كان عدائيًا، وكانت شركة "إيفيل" – "إكسور" حاليًا – أحد المساهمين، لكن "تليكوم" لم تكن خاضعة لسيطرة عائلة أنييلي حينها).

وإذا أضفنا التفاصيل غير الثانوية، وهي أن محل العملية هو نادي يوفنتوس، النادي الأكثر شعبية في إيطاليا والأكثر فوزًا محليًا، فإن هذا يزيد من ضخامة القضية التي تتشابك فيها كرة القدم، والقوى الاقتصادية الناشئة، والسلالات التي بنت تاريخ هذه الأمة بظلالها وأضوائها.

في هذا الإطار، تمكنت "Calcio e Finanza" من إضافة قطعة أخرى إلى اللغز يجب ذكرها: في الأوساط التجارية الهامة في تورينو، وتحديدًا تلك القريبة من قمة "إكسور"، تدور إشاعة مفادها أن مبعوثين سعوديين قد لمحوا لاهتمام محتمل بأصول يوفنتوس بتقييم للنادي يقدر بحوالي 2 مليار يورو، وهو الرقم الذي لطالما اعتبرته "إكسور" مناسبًا للنادي رغم قيمته السوقية الفعلية في البورصة. وكل ذلك مع أخذ عنصرين في الاعتبار:
  1. الإشاعة تدور بالفعل في أوساط تجارية رفيعة المستوى.​
  2. إلكان، الذي تجمعه علاقات مباشرة جيدة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يتفاوض على بيع مجموعة "Gedi" الإعلامية مع رجل الأعمال اليوناني ثيودور كيرياكو، الذي بدوره يرتبط بعلاقات مع الأمير محمد بن سلمان. (شركة تابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي PIF استثمرت قبل ثلاث سنوات 225 مليونًا في شركة Antenna Greece Bv، وهي جزء من مجموعة رجل الأعمال اليوناني).​
ومع ذلك، حتى لو كانت هذه الإشاعة ذات أساس، فسيتعين رؤية قرار ورغبة إلكان، خاصة في ضوء التصريحات الأخيرة بأن "يوفنتوس ليس للبيع".

هجوم "تيثر" ورفض جون إلكان:
بالدخول في تفاصيل عرض "تيثر"، كما أصبح معروفًا للجميع، تضمنت العملية تقييمًا إجماليًا للنادي بقيمة 1.1 مليار يورو (تملك الشركة التي يقع مقرها في السلفادور بالفعل 11.5% من رأس مال النادي) واستثمارًا لاحقًا من عملاق العملات المستقرة بمليار يورو إضافي لتعزيز يوفنتوس على جميع المستويات. ولكن أمام محاولات ديفاسيني وأردوينو، رد المساهم الأكبر في "إكسور" جون إلكان برفض قاطع وفوري وإعلامي، مصحوبًا بمذكرة رسمية وفيديو على موقع النادي وهو يرتدي سترة يوفنتوس.

وعلق الرئيس التنفيذي لـ "إكسور" قائلاً: "يوفنتوس جزء من عائلتي منذ 102 عام. إنه جزء بالمعنى الحقيقي للكلمة، لأنه على مدار قرن من الزمان، قامت أربعة أجيال بتنميته وجعلته قويًا واعتنت به في اللحظات الصعبة واحتفلت به في اللحظات السعيدة".

وتابع: "لكن ليس هذا فحسب؛ يوفنتوس جزء من عائلة أكبر بكثير، عائلة البيانكونيري المكونة من ملايين المشجعين. وبالتفكير في هذا الشغف وقصة الحب التي توحدنا لأكثر من قرن، نواصل كعائلة دعم الفريق والتطلع إلى المستقبل لبناء يوفنتوس فائز. يوفنتوس، تاريخنا وقيمنا ليست للبيع".

وهذا يترك مجالاً لاعتبارين على الأقل:
  • الأول: هو أنه حتى لو لم تستسلم "تيثر"، يجب أن يكون العرض الجديد أعلى بكثير من 1.1 مليار يورو (2.66 يورو للسهم). وذلك لأن رفض إلكان كان إعلاميًا واستعراضيًا للغاية لدرجة تجعل من الصعب التفكير في تراجع "إكسور" ما لم يكن العرض "لا يُرفض".​
  • الثاني: يتعلق بإدارة النادي. بافتراض عدم حدوث تغيير في الملكية، فمن المستحيل عدم ملاحظة أن إلكان حاليًا لا يتمتع بأي "درع" يحميه من انتقادات الجماهير. وإذا كان تدخله الشخصي ضروريًا أمام عرض "تيثر" لأنه مسّ "إكسور" والملكية مباشرة، فإنه ليس كذلك في العديد من القضايا الإدارية العادية للنادي التي اضطر إلكان للتعامل معها مؤخرًا (بما في ذلك نزوله لغرف الملابس عدة مرات). يوفنتوس يحتاج أكثر من أي وقت مضى لمدير يمثل "الهوية اليوفنتينية" يوميًا، وهي مهمة لا يمكن أن يقوم بها المدير التنفيذي الجديد داميان كومولي ولا الرئيس جيانلوكا فيريرو (رجل القانون الذي لا يبدو أنه يملك سمات المرجع للجماهير). في عهد جياني أنييلي، لم يكن أحد يلوم "المحامي" عندما تسوء الأمور، لأن صورة المالك كانت محمية بـ "طوطم" يوفنتيني مثل جيامبييرو بونيبيرتي.​
عقبة السعر وفرضية رفع العرض:
لقد ذكرت هذه الصحيفة دائمًا أن التقييم الذي تضعه "إكسور" ليوفنتوس، بعيدًا عما تعترف به البورصة، يحوم حول 2 مليار يورو. وذلك لاعتبار أن التقييم المناسب هو أربعة أضعاف الإيرادات (أكثر من 500 مليون يورو)، ولأن النادي يُعتبر مقومًا بأقل من قيمته في البورصة لأنه غير مطروح للمنافسة، وبناءً على تاريخ عمليات الاستحواذ الأخيرة في كرة القدم.

على سبيل المثال، انتقل نادي ميلان في عام 2022 بتقييم قدره 1.2 مليار يورو، لكن يوفنتوس يمتلك ملعبًا خاصًا به (وليس مجرد مشروع غارق في البيروقراطية). كما أن عدد جماهير يوفنتوس في إيطاليا أكبر بكثير من ميلان، وعدد المشجعين هو عنصر حاسم في التقييم لأنه يمثل "قاعدة العملاء".

كل هذا المنطق حول التقييم كان ساريًا في "وقت السلم"، أما الآن مع "الحرب" التي أطلقتها "تيثر"، فسيتعين فهم ما إذا كان العرض غير المتفق عليه قد أثار حفيظة "إكسور" لدرجة رفع السقف، دائماً بافتراض رغبة "إكسور" في البيع. يبدو أن الطريقة التي قدم بها أردوينو وديفاسيني العرض لم تعجب قادة "إكسور"، ولكن كما يقال "المال لا رائحة له" (Pecunia non olet)، لذا سنرى رد الفعل إذا عادوا بعرض ضخم.

إكسور ويوفنتوس, وزن المكانة والجماهير:
تجدر الإشارة إلى أن إلكان منخرط في العديد من معارك الأعمال الضخمة (مثل ستيلانتس وفيراري)، والتي تعتمد عليها وظائف عدد أكبر بكثير من موظفي يوفنتوس.

لكن هنا تكمن النقطة: قد لا يكون يوفنتوس الشركة التابعة الأهم لـ "إكسور" من الناحية الاقتصادية، ولكن مكانته وجمهوره العريض وأهميته الإعلامية تجعله مقياسًا لقدرة إلكان الإدارية بما يتجاوز أرقام الميزانية. لهذا السبب، سيكون من الأنسب أن ينفصل إلكان قدر الإمكان عن الإدارة المباشرة للنادي، تمامًا كما كان جده جياني أنييلي يفعل، حيث كان النادي تحت القيادة التشغيلية الكاملة لجيامبييرو بونيبيرتي. هذه الهالة من "عدم المساس" غير موجودة الآن.

قد يقال: أليس هناك كومولي؟ أليس الفرنسي هو الرجل الذي عينه إلكان؟ صحيح، لكن كومولي وصل في يونيو ولا يمكنه نقل تلك "اليوفنتينية" التي يحتاجها المشجعون والتي كانت تتغلغل في كل كلمة من كلمات بونيبيرتي.

لذلك، يجب البحث عن ملف إداري يقود إلى تاريخ النادي، والمرجع الأسهل هو جورجيو كيليني، لكنه لا يزال يفتقر للخبرة كمدير. ولهذا سأل توني داماسيلي الأسطورة بلاتيني عما إذا كان يريد أن يصبح رئيسًا، لكن الفرنسي اعتذر لارتباطاته العائلية. بونيبيرتي نفسه لم يبدأ خبيراً في 1971، بل كان بجانبه في المكتب المجاور "إيتالو ألودي"، الذي كان أفضل مدير رياضي حينها. السؤال الآن: هل كومولي هو أفضل مدير كروي على المستوى الوطني والمسيطر على السوق في إيطاليا؟ يبدو من الصعب قول نعم.​
 
رأيي عدم البيع الكلي ورفع نسبة تيثر اعلى من 50% ليحق لها الادارة بالنادي وبعد ذلك ضخ 1 مليار كما وعدوا وتبقى العائلة متمسكة بإرثها التاريخي اذا كان ذلك يهمهم فعلا ويكون لهم فرصة مستقبلا بالمفاوضات لإعادة الاستحواذ
النادي يحتاج ادارة حقيقية وليس عائلة تملك فقط ،ادارة تهدف الى دفع النادي الى واقع الكرة حاليا بغض النظر عن النتائج الاخيرة التي من الممكن ان تكون فقاعة ويعود الى وضعه السيء
النادي يحتاج الى مساهمين يقومون بمحاسبة بعضهم لينهض وليس الى ورقة ملكية و ادعاء امتلاك نادي عريق له ماضي ولا وضوح لحاضره او مستقبله
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى