اليوفي و رغبة ضم هويبيرغ ، في تقرير لاجازيتا ديلو سبورت :
تقترب نهاية العام ومعه افتتاح سوق الانتقالات الشتوي، والسيدة العجوز تستعد لـ"موسم التسوق" بفكرة واضحة في ذهنها: منح نفسها تعزيزًا يدعم سباق التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. الهدف هو صفقة ترفع مستوى فريق لوتشيانو سباليتي في صراع المركز الرابع. المشاورات في كونتيناسا بدأت بالفعل، والأولوية ما زالت لخط الوسط، ويفضَّل أن يكون لاعب ارتكاز قادرًا على رفع جودة اللعب والقيادة داخل يوفنتوس. هذه الاعتبارات كلها تدفع المدير التنفيذي داميان كومولي لتركيز أنظاره على فرنسا، وتحديدًا على مارسيليا. فالإدارة البيانكونيرية وكذلك سباليتي لديهم "ضعف" خاص تجاه بيير إميل هويبيرغ، رجل الوسط في فريق أولمبيك مارسيليا الذي يقوده الإيطالي روبيرتو دي زيربي.
الدنماركي صاحب الـ 30 عامًا، الذي تكوَّن في بايرن ميونخ تحت يد بيب غوارديولا ولعب لاحقًا في توتنهام لعدة سنوات ، يحظى بتقدير كبير لما يملكه من كاريزما وخبرة دولية وقدرة على تحسين أداء من يلعب إلى جواره. يُنظر إليه كاستثمار آمن ومجرَّب في بيئات مختلفة. يوفنتوس لا يمكنه القيام بصفقات جنونية في يناير، لكن كومولي سيحاول خلال الأسابيع المقبلة تقديم محاولة ملموسة من أجل هويبيرغ، الموضوع في مقدمة قائمة أهداف الوسط. نجم بايرن وتوتنهام السابق يعتبر القطعة المثالية لخطة 3‑4‑2‑1 الحالية، وأيضًا لأي انتقال محتمل إلى 4‑2‑3‑1. وجوده يعني رجلًا إضافيًا يرفع الجودة والحلول في وسط الميدان، خاصة بعد اللعب في كوبماينرز بالدفاع، وتحول ويستون ماكيني إلى لاعب متعدد الأدوار يُستخدم غالبًا كجناح أو صانع لعب متقدم. تعزيز في الوسط يبدو ضروريًا، وهويبيرغ هو الاسم المفضَّل لدى يوفنتوس، الذي حاول ضمه أكثر من مرة عندما كان في إنجلترا.
العلاقة بين مارسيليا ويوفنتوس جيدة؛ ففي الصيف الماضي أبرم رئيس أولمبيك مرسيليا بابلو لونغوريا ومديره الرياضي مهدي بن عطية – وكلاهما من "خريجي" يوفنتوس – صفقة ضم تيموثي وياه بالتعاون مع كومولي. البيانكونيري كانوا قد جسّوا نبض مارسيليا بخصوص هويبيرغ أيضًا في يوليو، وكانت الفكرة أن يتم ترتيب مبادلة يدخل فيها وياه. لكن مارسيليا، وبناء على طلب واضح من دي زيربي، أغلق الباب مبكرًا أمام تلك السيناريوهات. يوفنتوس يواصل الضغط، لكن في الوقت الحالي يصر الفرنسيون على موقفهم؛ فهويبيرغ – الذي خاض 20 مباراة وسجل هدفين وصنع آخر هذا الموسم – يعتبر عنصرًا محوريًا على طريق السعي نحو التأهل إلى النسخة المقبلة من دوري الأبطال. كومولي لا يستطيع المغامرة بصفقات مبالغ فيها، لكن كثيرين في دوائر السوق يعتقدون أن بيده واحدة من الأوراق القليلة القادرة على إغراء دي زيربي: إعجابه الكبير بمانويل لوكاتيلي، تلميذه السابق في فترة ساسولو.
في كونتيناسا ينطلق التفكير من اسم هويبيرغ، مع إدراك كامل لصعوبة الصفقة. وإذا لم يغيِّر مارسيليا موقفه، سيتحول كومولي إلى مراقبة الفرص الممكنة الأخرى؛ أي لاعب غير راضٍ عن وضعه ويبحث عن مساحة ودقائق في الأشهر التي تسبق مونديال أمريكا، مثل ديفيدي فراتيزي لاعب إنتر. كومولي يراقب الحاضر وخط الوسط بعين، وبالعين الأخرى يفكر في المستقبل وفي ماركو باليسترا صاحب الـ 20 عامًا من كالياري (المملوك لأتالانتا)، وهو ظهير تمت متابعته بالفعل في يوليو الماضي.
تقترب نهاية العام ومعه افتتاح سوق الانتقالات الشتوي، والسيدة العجوز تستعد لـ"موسم التسوق" بفكرة واضحة في ذهنها: منح نفسها تعزيزًا يدعم سباق التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. الهدف هو صفقة ترفع مستوى فريق لوتشيانو سباليتي في صراع المركز الرابع. المشاورات في كونتيناسا بدأت بالفعل، والأولوية ما زالت لخط الوسط، ويفضَّل أن يكون لاعب ارتكاز قادرًا على رفع جودة اللعب والقيادة داخل يوفنتوس. هذه الاعتبارات كلها تدفع المدير التنفيذي داميان كومولي لتركيز أنظاره على فرنسا، وتحديدًا على مارسيليا. فالإدارة البيانكونيرية وكذلك سباليتي لديهم "ضعف" خاص تجاه بيير إميل هويبيرغ، رجل الوسط في فريق أولمبيك مارسيليا الذي يقوده الإيطالي روبيرتو دي زيربي.
الدنماركي صاحب الـ 30 عامًا، الذي تكوَّن في بايرن ميونخ تحت يد بيب غوارديولا ولعب لاحقًا في توتنهام لعدة سنوات ، يحظى بتقدير كبير لما يملكه من كاريزما وخبرة دولية وقدرة على تحسين أداء من يلعب إلى جواره. يُنظر إليه كاستثمار آمن ومجرَّب في بيئات مختلفة. يوفنتوس لا يمكنه القيام بصفقات جنونية في يناير، لكن كومولي سيحاول خلال الأسابيع المقبلة تقديم محاولة ملموسة من أجل هويبيرغ، الموضوع في مقدمة قائمة أهداف الوسط. نجم بايرن وتوتنهام السابق يعتبر القطعة المثالية لخطة 3‑4‑2‑1 الحالية، وأيضًا لأي انتقال محتمل إلى 4‑2‑3‑1. وجوده يعني رجلًا إضافيًا يرفع الجودة والحلول في وسط الميدان، خاصة بعد اللعب في كوبماينرز بالدفاع، وتحول ويستون ماكيني إلى لاعب متعدد الأدوار يُستخدم غالبًا كجناح أو صانع لعب متقدم. تعزيز في الوسط يبدو ضروريًا، وهويبيرغ هو الاسم المفضَّل لدى يوفنتوس، الذي حاول ضمه أكثر من مرة عندما كان في إنجلترا.
العلاقة بين مارسيليا ويوفنتوس جيدة؛ ففي الصيف الماضي أبرم رئيس أولمبيك مرسيليا بابلو لونغوريا ومديره الرياضي مهدي بن عطية – وكلاهما من "خريجي" يوفنتوس – صفقة ضم تيموثي وياه بالتعاون مع كومولي. البيانكونيري كانوا قد جسّوا نبض مارسيليا بخصوص هويبيرغ أيضًا في يوليو، وكانت الفكرة أن يتم ترتيب مبادلة يدخل فيها وياه. لكن مارسيليا، وبناء على طلب واضح من دي زيربي، أغلق الباب مبكرًا أمام تلك السيناريوهات. يوفنتوس يواصل الضغط، لكن في الوقت الحالي يصر الفرنسيون على موقفهم؛ فهويبيرغ – الذي خاض 20 مباراة وسجل هدفين وصنع آخر هذا الموسم – يعتبر عنصرًا محوريًا على طريق السعي نحو التأهل إلى النسخة المقبلة من دوري الأبطال. كومولي لا يستطيع المغامرة بصفقات مبالغ فيها، لكن كثيرين في دوائر السوق يعتقدون أن بيده واحدة من الأوراق القليلة القادرة على إغراء دي زيربي: إعجابه الكبير بمانويل لوكاتيلي، تلميذه السابق في فترة ساسولو.
في كونتيناسا ينطلق التفكير من اسم هويبيرغ، مع إدراك كامل لصعوبة الصفقة. وإذا لم يغيِّر مارسيليا موقفه، سيتحول كومولي إلى مراقبة الفرص الممكنة الأخرى؛ أي لاعب غير راضٍ عن وضعه ويبحث عن مساحة ودقائق في الأشهر التي تسبق مونديال أمريكا، مثل ديفيدي فراتيزي لاعب إنتر. كومولي يراقب الحاضر وخط الوسط بعين، وبالعين الأخرى يفكر في المستقبل وفي ماركو باليسترا صاحب الـ 20 عامًا من كالياري (المملوك لأتالانتا)، وهو ظهير تمت متابعته بالفعل في يوليو الماضي.