ماركو باليسترا أصبح أحد أكثر الأسماء سخونة في سوق الانتقالات الإيطالي. فليس فقط يوفنتوس (الذي يراقبه منذ يوليو الماضي)، بل أيضًا إنتر ونابولي أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالظهير/الجناح الشاب، الذي يلعب حاليًا معارًا إلى كالياري لكنه مملوك لنادي أتالانتا. أداؤه الرائع أمام يوفنتوس دفع الأندية إلى تكثيف مراقبته.
أداء مقنع… والكشافون في العمل
بحسب ما ذكره نيكولو شيرا، فإن إنتر ونابولي أرسلا خلال الأسابيع الأخيرة كشافيهما لمتابعة أداء اللاعب الشاب عن قرب. وقد ازدادت أسهم باليسترا أكثر في المباراة الأخيرة ضد يوفنتوس، حيث — رغم خسارة كالياري — كان أحد أفضل لاعبي المباراة، وتسبب في مشكلات كبيرة لـ فيليب كوستيتش على الجهة الخاصة به، وساهم بشكل مباشر في هدف كالياري.
جودته، سرعته، وقدرته على التأثير في الجانبين الهجومي والدفاعي جعلته مطلبًا مهمًا لكبار أندية السيري اي، الذين يبحثون عن أطراف ديناميكية وصغيرة بالسن وقادرة على التكيّف مع خطط لعب مختلفة.
عقبة أتالانتا… ورفض عرض الـ18 مليون
الصراع على باليسترا لن يكون سهلًا أبدًا. فاللاعب ذو العشرين سنة مملوك لنادي أتالانتا، وهو نادٍ معروف بـ صلابته في المفاوضات وبخبرته في تطوير اللاعبين الشباب.
إيمان أتالانتا الكبير بموهبة باليسترا يظهر من خلال رفضه عرضًا بقيمة 18 مليون يورو من أحد أندية الدوري الفرنسي (ليغ 1) الصيف الماضي. هذا الرفض يحدد سعر دخول مرتفعًا للأندية الإيطالية، التي ستكون مضطرة لتجاوز ليس فقط المنافسة بينها، بل أيضًا التقييم المالي الكبير الذي يضعه أتالانتا على لاعبه.
الآن، يوفنتوس وإنتر ونابولي جميعها في سباق كامل من أجل ضمان التعاقد مع اللاعب، وهي تدرك أنها بحاجة إلى التحرك بسرعة وحسم إذا أرادت خطف ماركو باليسترا من المنافسين ومن رغبة أتالانتا إما بالاحتفاظ به أو بيعه مقابل مبلغ مرتفع كثيرًا.