
معمودية نار قاسية جدًا، وليلة للنسيان. خطوة مفاجئة من إيغور تيودور، الذي قرر إشراك الشاب فاسيلي أدزيتش أساسيًا منذ الدقيقة الأولى في القمة أمام أتلانتا، لكنها لم تُعطِ الثمار المرجوّة. الموهبة المونتينيغرية، مواليد 2006، دفع ثمن الحماس والضغط في مباراة بهذه الأهمية غاليًا، ليُعتبر الأسوأ في الملعب بحسب تقييمات اليوم التالي.
رغم ما أظهره من شخصية كبيرة، إلا أن كثرة الكرات المفقودة أثّرت سلبًا على تقييم لاعب يوفنتوس، إحداها كانت قاتلة بالفعل. النتيجة النهائية: رسوب واضح وتقييم 5 لا يقبل الجدل.
الأسوأ (في تقييمات لاجازيتا) : «الأسوأ. الشخصية موجودة: يسدد كثيرًا ولا يكتفي بالحلول السهلة. لكنه قليل الحدة والتأثير، والأهم أنه فقد ثلاث كرات خطيرة، إحداها تحولت إلى هدف لأتلانتا».
تحليل مباراته جاء خليطًا بين الإيجابيات والسلبيات، مع تفوق واضح للكفّة الثانية. لقد نال أدزيتش الاعتراف بجرأته: لم يختبئ، حاول التسديد مرارًا، وسعى دومًا للحل الأصعب، رافضًا القيام بـ “الواجب البسيط”. ميزة ليست عادية بالنسبة لمبتدئ صغير السن.
إلا أن هذا التوجه الإيجابي لم يترافق مع الفعالية المطلوبة. فقد كان «قليل التأثير والحِدّة» في الثلث الأخير من الملعب، لكن ما حكم على أدائه بالفشل هو الخطأ الفادح الذي مهد الطريق لهدف تقدم أتلانتا. تلك “الكرة السيئة” المفقودة في مرحلة البناء كانت وصمة لا تُمحى، وهفوة يدفع ثمنها غاليًا على هذا المستوى. ليلة صعبة، درس قاسٍ، لكنه جزء من رحلة تطوره ونضجه.