شهور من الانتظار و التعقيدات انتهت باليوم الاخير بـ كولو مواني بمكان غير اليوفي و بإعارة جافة , ما ورد من لاجازيتا ديلو سبورت لتفسير موقف باريس سان جيرمان الغريب المتأخر :
يُقال إن الليل يجلب الحكمة، ويبدو أن هذا ما حدث لباريس سان جيرمان، الذي حاول خطوة مفاجئة عندما كانت يوفنتوس قد غيّرت بالفعل هدفها: حوالي الساعة الثالثة فجرًا اتصل الفرنسيون بيوفنتوس ليبلغوهم أنهم مستعدون لفتح الباب أمام إعارة جافة مباشرة لراندال كولو مواني، لكن الوقت كان قد فات، إذ كان البيانكونيري قد أنهى الاتفاق مع لويس أوبيندا. وهكذا انتهت، مع ضربة مسرحية أخيرة، المسلسل الطويل لصيف الانتقالات: أشهر من المكالمات والاجتماعات والاتفاقات الأولية ذهبت أدراج الرياح في الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفي. لا عودة للوطن للابن الضال الفرنسي، الذي انتهى به الأمر معارًا مرة أخرى، لكن هذه المرة إلى توتنهام مقابل مبلغ متواضع قدره 5 ملايين يورو. السيدة العجوز غيّرت الهدف، وفي غضون أيام قليلة حققت ما لم تنجح فيه مع الفرنسيين: التوصل إلى اتفاق مفيد للجميع.
الشد والجذب والشكوك :
في الحقيقة، الانعطافة بدأت قبل بضعة أيام، وتحديدًا في منتصف الأسبوع الماضي، حين حصل يوفنتوس على اليقين بأن دوشان فلاهوفيتش لن يرحل. لم تكن هناك في الواقع إشارات مغايرة من قبل، لكن داميان كومولي ظل يأمل حتى النهاية في إيجاد مخرج له، ولم يستسلم إلا حين قال المهاجم الصربي "لا" النهائية لعرض ميلان بقيادة مدربه السابق أليغري. عند تلك المرحلة، أصبحت مطالب باريس سان جيرمان (60 مليون يورو إجماليًا بين إعارة مع إلزامية شراء) غير قابلة للتحمل، خاصة مع راتب يبلغ 8 ملايين يورو سنويًا لكولو مواني. كانت عملية مكلفة للغاية، فضل يوفنتوس عدم خوضها، وذهب بدلًا من ذلك لضم لاعب أصغر سنًا (أوبيندا يبلغ 25 عامًا) وبراتب أكثر استدامة (4 ملايين يورو)، وهو ما يتماشى مع سياسة النادي. البلجيكي أقنع أيضًا بأرقامه وجودته: ولهذا السبب قررت السيدة العجوز في النهاية الاستثمار في أوبيندا.
يُقال إن الليل يجلب الحكمة، ويبدو أن هذا ما حدث لباريس سان جيرمان، الذي حاول خطوة مفاجئة عندما كانت يوفنتوس قد غيّرت بالفعل هدفها: حوالي الساعة الثالثة فجرًا اتصل الفرنسيون بيوفنتوس ليبلغوهم أنهم مستعدون لفتح الباب أمام إعارة جافة مباشرة لراندال كولو مواني، لكن الوقت كان قد فات، إذ كان البيانكونيري قد أنهى الاتفاق مع لويس أوبيندا. وهكذا انتهت، مع ضربة مسرحية أخيرة، المسلسل الطويل لصيف الانتقالات: أشهر من المكالمات والاجتماعات والاتفاقات الأولية ذهبت أدراج الرياح في الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفي. لا عودة للوطن للابن الضال الفرنسي، الذي انتهى به الأمر معارًا مرة أخرى، لكن هذه المرة إلى توتنهام مقابل مبلغ متواضع قدره 5 ملايين يورو. السيدة العجوز غيّرت الهدف، وفي غضون أيام قليلة حققت ما لم تنجح فيه مع الفرنسيين: التوصل إلى اتفاق مفيد للجميع.
الشد والجذب والشكوك :
في الحقيقة، الانعطافة بدأت قبل بضعة أيام، وتحديدًا في منتصف الأسبوع الماضي، حين حصل يوفنتوس على اليقين بأن دوشان فلاهوفيتش لن يرحل. لم تكن هناك في الواقع إشارات مغايرة من قبل، لكن داميان كومولي ظل يأمل حتى النهاية في إيجاد مخرج له، ولم يستسلم إلا حين قال المهاجم الصربي "لا" النهائية لعرض ميلان بقيادة مدربه السابق أليغري. عند تلك المرحلة، أصبحت مطالب باريس سان جيرمان (60 مليون يورو إجماليًا بين إعارة مع إلزامية شراء) غير قابلة للتحمل، خاصة مع راتب يبلغ 8 ملايين يورو سنويًا لكولو مواني. كانت عملية مكلفة للغاية، فضل يوفنتوس عدم خوضها، وذهب بدلًا من ذلك لضم لاعب أصغر سنًا (أوبيندا يبلغ 25 عامًا) وبراتب أكثر استدامة (4 ملايين يورو)، وهو ما يتماشى مع سياسة النادي. البلجيكي أقنع أيضًا بأرقامه وجودته: ولهذا السبب قررت السيدة العجوز في النهاية الاستثمار في أوبيندا.