تقرير لاجازيتا ديلو سبورت حول وضع اليوفي مع زيغروفا و مولينا حتى الآن :
الوقت يمضي، ولم يتبق سوى 13 يومًا فقط على نهاية الميركاتو الصيفي (بما في ذلك اليوم الحالي). لهذا السبب لا يوجد وقت للاحتفال في كونتيناسا بعد إزالة أول عقبة في صيف البيانكونيري: إذا كان دوغلاس لويز وراندال كولو مواني مرتبطين ماليًا، بحيث تموّل صفقة بيع الأول شراء الثاني، فإن آلية مشابهة تنطبق على المجموعة الجديدة التي يستهدفها المدير العام دامين كومولي الآن. باختصار: إذا غادر نيكو غونزاليز تورينو دون أن تسبب الصفقة أي خسائر مالية (بصفقة قدرها 30 مليون يورو)، سيمكن ليوفنتوس استهداف كل من ناهويل مولينا وإدون زيغروفا. عندها فقط سيحصل إيغور تودور أخيرًا على ثلاثة أو أربعة تدعيمات كان يطلبها منذ الربيع.
العقبة الثانية:
في الوقت الحالي، يعتبر أتلتيكو مدريد المرشح الأول لضم نيكو، فالمدرب دييغو سيميوني منفتح لفكرة تشكيل ترابط أرجنتيني جديد في هجوم الأتلتيكو. الفجوة في التقييم بين الناديين لا تزال كبيرة، ومع تبقي 13 يومًا فقط قبل نهاية الميركاتو ستسير المفاوضات بسرعة بين تورينو ومدريد. كومولي يشترط 30 مليون يورو، بينما بدأ أتلتيكو بعرض أقرب إلى 20 مليون فقط , وهو فارق كبير بفعل ضيق الوقت لمن يبيع، بينما في المقابل أتلتيكو الذي تعرض للهزيمة في أولى جولات الليغا أمام إسبانيول يبحث عن مهاجمين بفعل الاستعجال، ما قد يؤدي لتقارب في التقديرات بحسب درجة الحاجة من كل طرف. في يوفنتوس، من دون التخلص من عبء كبير مثل نيكو، سيكون صعبًا التعاقد مع أسماء قادرة على المنافسة على مركز أساسي في خطة تودور (3-4-2-1). وحتى بجانب نيكو هناك عبء مالي آخر ثقيل هو دوسان فلاهوفيتش الذي من الأصعب تسويقه في الوقت الحالي.
إعادة الهيكلة في الطرف الأيمن:
إذا نظرنا للأمر، سنجد أن أغلب تحركات يوفنتوس الحالية تتركز على الجهة اليمنى. جواو ماريو حل محل ألبرتو كوستا وتم تثبيت فرانشيسكو كونسيساو هناك، بينما غادر تيموثي وياه إلى مارسيليا. الآن قد يُخلي نيكو مكانه لمولينا وزيغروفا. أحدهما (مولينا) سيلعب كطرف رابع في خط الوسط "بوظيفة دفاعية وهجومية"، أما زيغروفا فسيمثل جناحًا هجوميًا أو صانع ألعاب، مع تقييمات متقاربة لدى أنديتهما (25 مليون يورو لكل لاعب). التقديرات الآن من وجهة نظر يوفنتوس تعتبر مرتفعة، ويحاول النادي استغلال عدة نقاط ضعف في موقفي الأندية:
مولينا يجلس غالبًا احتياطيًا مع أتلتيكو، فقد تراجع مستواه في النصف الثاني من الموسم بسبب توهج جوليانو سيميوني وتوظيف ماركوس يورنتي كظهير، وفي المباراة الافتتاحية من الليغا جلس ناهويل على الدكة طوال اللقاء.
أما زيغروفا فهو لاعب أساسي في ليل لكنه في السنة الأخيرة من عقده ولن يجدد، لذلك أي دخل يحصل عليه ليل الآن أفضل من خسارته مجانًا الصيف المقبل.
كلا اللاعبين بانتظار اتصال حاسم من يوفنتوس لبدء الترتيبات للانتقال إلى الكالتشيو، لكن كل شيء مرهون أولًا بتوفير الميزانية لهما عبر بيع أحد الأسماء الثقيلة.
الحلول التكتيكية:
قيمة هذا الثنائي المحتمل كبيرة لليوفنتوس من ناحيتين:
- الأولى على مستوى "الوزن النوعي"، حيث يمكن تدعيم الفريق بلاعبين دوليين بأسعار مقبولة ولدَيْهما خبرة أوروبية واسعة، ما سيكون ثمينًا جدًا على جميع الجبهات، خاصة مع دخول الفريق لدوري الأبطال بتشكيلة هي الأكثر شبابًا في تاريخه في الأدوار الإقصائية.
- الثانية تكتيكية، حيث يصلح مولينا للعب كطرف أيمن دفاعي وهجومي في نفس الوقت (أو كظهير كذلك)، فيما يمنح زيغروفا لتيودور إمكانية تجربة خطة ثلاثي هجومي إذا اقتضى الأمر دون فقدان التوازن، لا سيما بمهاراته اليسارية وقدرته على الدخول للعمق من الطرف إلى قلب الملعب في خطة 3-4-2-1.
كل ذلك يبقى بانتظار رحيل عبء ثقيل إضافي قبل المضي قدمًا في مشروع يوفنتوس الجديد والحالم.
