منذ عودته إلى لندن، لم يقطع ريناتو فيغا تواصله مع زملائه السابقين وإدارة يوفنتوس (التي لا يزال اسم النادي بارزًا في سيرته على إنستغرام)، وبالتالي فإن أمله في العودة لم ينطفئ بعد، وفقًا لما ذكرته صحيفة توتوسبورت.
تجربته مع يوفنتوس توقفت قبل كأس العالم للأندية التي كان بإمكانه المشاركة فيها سواء مع البيانكونيري أو مع تشيلسي، لكنه في النهاية لم يلعب مع أي من الفريقين.
تشيلسي قال "لا" لطلب يوفنتوس الذي أراد الإبقاء عليه لشهر إضافي للمشاركة في البطولة، ثم استبعده من البعثة الأمريكية التي تُوج الفريق اللندني في ختامها باللقب.
السيناريوهات المحتملة
إدارة وضع اللاعب كانت بعيدة عن المثالية، وهو ما ساهم في جعله وكأنه "منبوذ" داخل الفريق، وزاد من قوة الشائعات حول إمكانية عودته، وهي خطوة من المؤكد أنها ستسعد المدرب إيغور تودور.
المدرب الكرواتي ينتظر بالفعل تدعيمًا جديدًا في خط الدفاع، وهو الخط الذي سيشهد عودة بريمير وكابال، وهما لاعبان يجب اختبارهُما بدنيًا للتأكد من الجاهزية، وقد يشهد أيضًا رحيل كل من كيلي، وديالو، وروغاني.
وجود لاعب مضمون فنيًا وبدنيًا مثل ريناتو فيغا سيضيف بلا شك جودة وحجمًا أكبر لدفاع يوفنتوس.
حتى الآن، لم تبدأ مفاوضات رسمية بين الناديين، لكن من الممكن أن تُبنى على الصيغة والأرقام التي استُخدمت قبل عدة أشهر: إعارة، مع خيار شراء هذه المرة، يُرضي اللاعب ويوفنتوس وتشيلسي معًا.
في لندن، بدأت بالفعل مهمة "تقليص القائمة الضخمة" للفريق، وهي عملية سيتم فيها التخلص من العديد من اللاعبين الفائضين عن الحاجة، وفيغا من بينهم. ومع ذلك، فإن إصابة كولويل بقطع في الرباط الصليبي - وهي خبر ورد في الساعات الأخيرة - قد تغير الحسابات.