/cdn.vox-cdn.com/uploads/chorus_image/image/74197909/2222219028.0.jpg)
وضع دوغلاس لويز في تقرير بيدولا :
مرة أخرى، يظهر اسم الوكيل كيا جورابشيان في دائرة تحركات يوفنتوس في سوق الانتقالات. قبل أكثر من عام، كان على تواصل مع النادي من أجل زيركزي، حينها طالب بعمولات باهظة جعلت الصفقة مستحيلة على ميلان، قبل أن يُوجّه المهاجم الهولندي إلى مانشستر يونايتد (ولم تكن التجربة ناجحة هناك).
اليوم، يعود كيا ليكون في صلب مستقبل دوغلاس لويز، بل هو أحد الشخصين الرئيسيين المتدخلين في ملف اللاعب، وسط آمال بأن يكون هناك توافق في الرؤية، وهو ما غالبًا لا يحدث في مثل هذه الحالات.
لا نعلم على وجه التحديد من نصح لاعب الوسط البرازيلي بعدم الحضور لمعسكر اليوفي، لدينا بعض الشكوك لكن نفضّل عدم الإفصاح عنها. ما نعلمه أن قبل عشرة أيام، كان جوزيه مورينيو قد أقنع إدارة فنربخشة بتقديم عرض رسمي ليوفنتوس بعد محادثة أجراها مع دوغلاس لويز. العرض التركي كان يتضمن إعارة عالية التكلفة، مع الاستعداد لإدراج بند إلزامي للشراء. لكن الوكلاء غيّروا مسار الخطة، فمن الواضح أن تركيا لم تكن خيارًا مقبولًا لهم، ويبدو أن المعنيين بالأمر يفضلون صيغة مختلفة للرحيل.
من جانبه، يوفنتوس مستعد لفتح الباب أمام رحيل اللاعب، شرط أن يكون العرض المالي مناسبًا لتفادي خسارة كبيرة مقارنة بما تم استثماره سابقًا. وفي حال تعذّر البيع النهائي، فالنادي لا يمانع صفقة إعارة، حتى وإن كانت مكلفة، لتخفيف أثر الاستهلاك المالي، ويُفضَّل أن تكون إعارة لمدة سنتين مع بند إلزام الشراء بمبلغ مناسب.
حاليًا، تتجه الأنظار إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، وتحديدًا إلى نوتنغهام فورست، النادي نفسه الذي رفضه كل من مبانغولا ووياه، بينما وافق عليهم ندوي. كرة القدم مليئة بالمفاجآت، لكن مصالح الوكلاء لا تتغير...
بينما جاء ضمن تقرير لاجازيتا ديلو سبورت :
يأمل دوغلاس لويز في الانضمام إلى نوتنغهام فورست، لكن النادي الملموس اكثر في الوقت الحالي يبدو أنه إيفرتون، بينما لا يزال وست هام في الصورة من الخلف.
الأندية الإنجليزية الثلاثة تواصلت للحصول على معلومات حول صفقة إعارة، لكن حتى اللحظة لم يقترب أي منها من تلبية مطالب يوفنتوس، الذي يرغب في تحصيل 40 مليون يورو لتجنب تكبد خسائر مالية كبيرة.
حاليًا، هناك محاولات وساطة جارية بهدف تقريب وجهات النظر عبر صيَغ مبتكرة للصفقة. لكن المؤكد أن الطلاق بين الطرفين قادم لا محالة، وإن كانت هناك شكوك سابقة، فقد زالت تمامًا بعد ما حدث الأسبوع الماضي.