من مقابلة لاعب يوفنتوس السابق ماسيمو ماورو مع لاجازيتا ديلو سبورت :
من أعلى رصيد 150 مباراة خاضها بقميص اليوفي، ومع لقب دوري ولقب كأس إنتركونتيننتال في خزانته، يوافق ماسيمو ماورو على المسار الجديد الذي تسلكه إدارة يوفنتوس: «إنهم يعملون بجدية. كانت الأوضاع في السابق صعبة ومقلقة إلى حد ما، مع التأهل إلى دوري الأبطال في اليوم الأخير: موسم كامل من المعاناة. الآن حان وقت العمل، ويجب إعادة المصداقية والجدية إلى كل أجواء النادي. لبناء فريق فائز، هناك حاجة لنادٍ منظم بشكل جيد، مع الأشخاص المناسبين في الأماكن المناسبة».
إذًا، داميان كومولي وجورجيو كيليني يقنعانك؟
«بالتأكيد. لديهما ما كان ينقص: الكفاءة، والمعرفة، والانتماء ليوفنتوس. هناك حماس أكبر وإصرار، وكلاهما يريد أن يُظهر قدراتهما، دون غرور».
هل هذا هو ما يُعرف بالحمض النووي الأبيض والأسود؟
«نعم، "اليوفنتينية": الرغبة في تقديم ما هو أكثر بكثير من المطلوب».
ما الفروقات التي سنراها في الملعب مقارنة بموسم 2024-2025؟
«بحسب كبار المدربين، اللاعبون هم من يصنعون الفارق. المدربون الجيدون يُحدثون الفارق في ما يستخرجونه من قدرات اللاعبين، وتودور لا يحتاج لتلقي دروس».
لديه شهر من التجمع حتى أول مباراة رسمية: إلى أي حد هذا مهم؟
«كثيرًا. فرقه دائمًا ما تكون عدوانية، ويعرف كيف يُحفز لاعبيه. بدون الحدة والرغبة في الوصول أولًا للكرة، لا يمكنك الفوز. التقنية تحدث الفارق، لكن بدون الحدة لا تستطيع اللعب أصلًا. هذا ما يفرضه عليك كرة القدم اليوم. وتودور يجيد تدريب الفرق على الحدة، والرغبة في الجري، والفوز، والقتال».
يوفنتوس سيملك لاعبًا إضافيًا هو جوناثان ديفيد: ما رأيك؟
«أريد أن أراه يلعب في إيطاليا أولًا (يضحك). إيطاليا هي موطن التمركز الدفاعي، عدم السماح للمراوغة، الالتصاق بالمهاجم، شد القميص، أن تكون ذكيًا وتجيد الدفاع... إنها أصعب دولة لتسجيل الأهداف فيها. ديفيد يملك الرغبة في أن يصبح ممتازًا، ويعلم أنه في نقطة حاسمة من مسيرته، وهناك مؤشرات على أنه قد يصبح لاعبًا من الطراز الرفيع. عليه أن يقدم 110% من طاقته».
في تورينو هناك الفيل في الغرفة: دوشان فلاهوفيتش... كيف تتعامل مع وضعية كهذه؟
«كومولي ورث هذه الحالة من الماضي، من طريقة إدارة فلاهوفيتش العام الماضي: لا يمكنك التعامل بهذه الطريقة مع لاعب يُعتبر من الأصول الكبيرة للنادي. يجب أن يجد النادي واللاعب حلاً وسطًا. من غير المقبول أن يصل اللاعب إلى السنة الأخيرة من عقده ويرفض التمديد: هذا لا يكافئ مجهودات النادي الذي قدم له عقدًا كبيرًا. كما يجب أخذ صعوبات دوشان في السنوات الماضية بعين الاعتبار. هناك كل العناصر التي قد تجعل الطرفين يؤذيان بعضهما، بينما يفترض أن يقتربا من بعض».
في هذه الأثناء، يستمر الشد والجذب مع باريس سان جيرمان بشأن راندال كولو مواني: هل كنت لتُصر عليه؟
«أنا أحبه. يوفنتوس بحاجة لوجود مهاجمَين كبيرين ليكون منافسًا على كل الجبهات: هو وديفيد سيكونان مناسبَين، لكن فلاهوفيتش حالة شائكة. لو كنت مكانهم، كنت سأقلق من أمور أخرى الآن».
مثل ماذا؟
«نأمل أن يعود بريمر بنسبة 100%، عندها ستكون الدفاعات في أمان. كما أتمنى أن يعود هناك نواة من اللاعبين الإيطاليين. في غرفة الملابس، هذا أمر بالغ الأهمية، لأنه في لحظات الصعوبة، من يعرف تاريخ النادي الذي يلعب له يكون أكثر قدرة على حل المشاكل. لكن، نظرًا لصعوبات المنتخب الإيطالي، كيف لي أن أطلب من يوفنتوس أن يتعاقد مع لاعبين إيطاليين أقوياء؟ يجب أن يتم العثور عليهم أو تطويرهم داخليًا: النادي فعل ذلك، لكن للأسف فاجيولي، روفيلا، وكين رحلوا».
مقارنةً بالمنافسين، أين يقف يوفنتوس؟
«نابولي في الصدارة، لأنه فاز ولأنه عزز تشكيلته. استمرار كونتي أمر رائع، وستكون متابعة شخصيتَين مثله ومثل دي لورينتيس أمرًا ممتعًا للغاية. الإنتر آلة قوية، وميلان مع أليغري سيتلقى أهدافًا أقل وسيُسجل ما يكفي للبقاء ضمن الأربعة الكبار، أوقّع على ذلك. يوفنتوس يجب أن يكون بين أول أربعة فرق وأن يُنافس على الاسكوديتو. يجب أن يعود ليكون فريقًا منافسًا على اللقب».
من تود رؤيته في يوفنتوس؟
«لا أعلم في أي حالة بدنية هو كييزا، لكن إن كان في حالة جيدة، سأعيده فورًا: إنه قوي، فاز، ويعرف يوفنتوس والمنتخب».