- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 87,293
- مستوى التفاعل
- 60,770
- النقاط
- 113

مباشرة من معسكر يوفنتوس في الولايات المتحدة، تحدث جليسون بريمر لـ Globo Esporte عن عودته إلى التدريبات الجماعية تدريجيًا وكيف قضى فترة ابتعاده عن الملاعب. كما تطرق المدافع البرازيلي للحديث عن المنتخب البرازيلي ووصول كارلو أنشيلوتي لتدريبهم
عن العودة إلى التدريبات مع الفريق :
«بعد طول انتظار، مرت ثمانية أشهر. أشعر بالسعادة للعودة مجددًا إلى هذا الجو، والاندماج تدريجيًا. أعود شيئًا فشيئًا إلى المجموعة، أتدرب معهم قليلاً ثم أتدرب منفردًا بطريقة مخصصة. لكن مجرد التواجد في هذا الجو مرة أخرى هو أمر مهم للغاية لأتمكن من العودة بشكل جيد في الموسم المقبل».
عن تغيير العادات أثناء الإصابة :
«اضطررت لتغيير نمط حياتي قليلاً، فلم يكن بوسعي التركيز فقط على الإصابة، وهذا ساعدني كثيرًا. كتبت كتابًا بعنوان "صباح الخير، أيها البطل" كمؤلف مشارك. هذا ساعدني كثيرًا وجعلني أكثر هدوءًا، وخفف من التوتر والتركيز المفرط على كرة القدم فقط. لطالما كنت رياضيًا محبًا للقراءة. القراءة ساعدتني، كنت ألتهم الكتب وأتمنى أن يمر الوقت بأسرع ما يمكن. "هوليداي" هو اسم كاتب أمريكي أتابعه، وأحد الكتب التي أقرؤها حاليًا هو "كيف تتجنب القلق". أعتقد أنه من المهم في هذه المرحلة أن نتعلم عن هذه المواضيع، أليس كذلك؟ لأن القلق يبدأ بالتسلل الآن».
عن المنتخب البرازيلي وأنشيلوتي :
«أعتقد أننا الآن سنملك بعض الأفضلية. أنا أركز حاليًا على استعادة لياقتي وتقديم أفضل ما لدي مع يوفنتوس. لدينا مدرب إيطالي، وهو من بين أفضل المدربين في العالم. يكفيني أن أؤدي عملي بشكل جيد، وأعود في أفضل حال، وستأتي دعوة المنتخب. المدربون السابقون للمنتخب كانوا يركزون بشكل أكبر على الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن الآن ومع مدرب إيطالي، هناك اهتمام كبير بالجانب الدفاعي. بالتأكيد سينظر إلى كرة القدم الإيطالية، إلى الدوري الإيطالي، بعين مختلفة. سابقًا لم يكن الدوري الإيطالي يحظى بنفس التقدير مقارنة بغيره».
عن أتلتيكو مينيرو :
«لا زال لدي الكثير من العلاقات هناك. أحيانًا أنشر شيئًا مثل منشور "TBT" (منشورات الذكريات). أتلتيكو هو نادٍ أحمله في قلبي، فهو المكان الذي بدأت فيه مسيرتي الاحترافية. لدي محبة كبيرة لهذا النادي».
عن الوصول إلى إيطاليا والانضمام إلى تورينو :
«في البداية انتقلت إلى تورينو ونضجت كثيرًا، ليس فقط كلاعب، بل كشخص أيضًا. تأقلمت مع الثقافة الأوروبية ومع الجانب التكتيكي في كرة القدم الإيطالية. أنا سعيد جدًا. أصبحت محترفًا حقيقيًا، وهذا ساعدني كثيرًا».