- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 87,231
- مستوى التفاعل
- 60,679
- النقاط
- 113

لاعب وسط البيانكونيري السابق أليسو تاكيناردي، في حديثٍ لموقع يوفنتوس الرسمي، استعاد ذكريات فوز النادي بكأس الإنتركونتيننتال عام 1996، قائلاً:
"التأثير البيئي كان غريبًا، لأنه لم يكن حماسيًا كما اعتدنا عليه عندنا. أذكر الأبواق الصغيرة التي كانت تُسمع باستمرار، وكان ذلك الصوت يعيدني إلى ذكريات الطفولة، حين كنت أشاهد يوفنتوس بلاتيني يفوز بكأس الإنتركونتيننتال. كان الجو مشابهاً جدًا، لكن داخل أرض الملعب كانت المنافسة والضغط في أعلى مستوياتهما. المباراة نفسها كانت مشحونة بالتوتر بشكل لا يُصدق: لم أبدأ كأساسي، بل دخلت في الدقائق الأخيرة، لكن حتى أثناء الإحماء، كان عقلي مشغولًا تمامًا. كنت أفكر في طفولتي، وفي احتفال بلاتيني عندما فاز بتلك الكأس بقميص يوفنتوس، وفي مشاعر الطفل الذي كان يستيقظ مبكرًا صباحًا لمتابعة تلك المباراة الفريدة."
"لهذا، وأثناء استعدادي للدخول إلى أرض الملعب، كانت تنتابني مشاعر لا توصف. كانت المباراة صعبة جدًا: ريفر بليت كان فريقًا قويًا، وكان لدينا الشعور أنها لن تُحسم إلا بلقطة من لاعب عبقري. ولحسن حظنا، كنا نملك ذلك اللاعب. أليكس (ديل بييرو) سجّل هدفًا لا يمكن وصفه إلا عندما تشاهده على أرض الواقع: تلك السيطرة على الكرة ثم تسديدها في الزاوية العليا كانت شيئًا مذهلًا. صحيح أنه كان قد اعتاد تسجيل أهداف رائعة في دوري الأبطال…"
"ثم جاء دوري للدخول إلى الملعب، وكنت مشحونًا بطاقة هائلة، لأن الفوز بتلك الكأس كان من أحلامي الكبرى، تمامًا كما كان الحال قبل أشهر قليلة حين فزنا بدوري الأبطال. وبعد نهاية المباراة، فاز ديل بييرو بجائزة أفضل لاعب، وكان وقتها هناك تنافس بينه وبين رونالدو على لقب أفضل لاعب شاب، فقلت له: ’أليكس، اليوم أصبحتَ أفضل لاعب في العالم.‘"