- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 87,174
- مستوى التفاعل
- 60,532
- النقاط
- 113
اليوفي و فكرة المدافع الأرجنتيني باليردي , في تقرير لاجازيتا ديلو سبورت ( رغم حديث دي مارزيو من سكاي عن رفض مارسيليا التخلي عنه ) :
ببطء شديد وتدرّج محسوب، يقترب جليسون بريمر من العودة إلى الميدان، لكن لاعبًا واحدًا لا يكفي لحل جميع المشكلات الدفاعية. وبعد تأكيد الانفصال المتوقع سلفًا عن ريناتو فيغا بسبب مطالب تشيلسي المبالغ فيها، انطلقت إدارة يوفنتوس للبحث في سوق الانتقالات عن طريقة لتعديل خط الدفاع، الذي يحتاج إلى بعض التغييرات، رغم عودة البرازيلي (بريمر) وخوان كابال، بالإضافة إلى تفعيل خيار شراء بيير كالولو من ميلان.
تزداد الحاجة لهذه التعديلات خاصة بعد اعتماد يوفنتوس على الدفاع الثلاثي، ما يبرز غياب مدافع مركزي حقيقي في التشكيلة. وللمرة الأولى منذ توليه قيادة الفريق، قدّم إيغور تيودور اسم لاعب يعرفه جيدًا: ليوناردو باليردي.
التحديات:
باليردي، الأرجنتيني، يلعب في صفوف أولمبيك مارسيليا وهو قائد الفريق، وهذه أول عقبة. ثم إنه، في موسمه الخامس مع النادي، نجح للتو في حجز مقعد في دوري أبطال أوروبا المقبل، ما يشكّل ثاني العقبات. أما ثالثها، فهي أن مارسيليا حصل مؤخرًا على 25 مليون يورو (بين قيمة ثابتة ومكافآت) من صفقة بيع لويس هنريكي لإنتر، وبالتالي ليس مضطرًا لبيع أي لاعب حاليًا.
لكن رغم هذه العراقيل، انتقال باليردي إلى تورينو ليس مستحيلًا، فكما نعلم، سوق الانتقالات مليء بالمفاجآت، وهناك العديد من الطرق لإقناع اللاعبين والأندية بتغيير مواقفهم.
فمثلًا، وإن لم يكن مارسيليا بحاجة للبيع، فهو بالتأكيد بحاجة لتعويض رحيل لويس هنريكي. وهنا تبرز فرصة أمام يوفنتوس، الذي يملك عددًا من الأجنحة قد تهم النادي الفرنسي. الاسم الأنسب لمتطلبات مارسيليا هو صامويل مبانغولا، اللاعب البلجيكي الشاب المتحدث بالفرنسية، ما يسهّل عليه الاندماج في الدوري الفرنسي، كما أن راتبه منخفض ومناسب لإمكانيات النادي. لذا، قد تكون مبادلة فنية مدروسة كافية لتقليص صلابة الموقف الفرنسي.
اسم آخر محتمل هو نيكو غونزاليز، ورغم أن سعره أعلى، إلا أنه جاهز للعب دوري الأبطال كلاعب أساسي، ولن يُشعر الجماهير بغياب البرازيلي المنتقل إلى إنتر.
يُذكر أيضًا أن روبرتو دي زيربي، مدرب مارسيليا الجديد، معجب بـ مانويل لوكاتيلي، لكن قائد يوفنتوس يرغب في البقاء في تورينو.
إعجاب متبادل:
نجاح هذه الصفقة يتوقف بشكل كبير على رغبة باليردي نفسه، الذي بات قائدًا ومحبوبًا لدى جماهير مارسيليا بعد رحيل تيودور عن الفريق. لكن يوفنتوس يمثل خطوة إلى الأمام في مسيرته، ويوفر له مشروعًا طموحًا على المدى المتوسط، إضافةً إلى العلاقة الممتازة التي تجمعه بتيودور، ما يضمن له انتقالًا سلسًا إلى الدوري الإيطالي.
في موسم 2022-2023، حين كان تيودور مدربه في مارسيليا، أشركه في جميع المباريات تقريبًا، إذ غاب فقط عن ثلاث مباريات للإيقاف وواحدة بقرار فني. المدرب الكرواتي يعرف إمكانياته وعيوبه جيدًا، ويؤمن بأنه قادر على التألق في إيطاليا.
لذلك، رشّحه كأحد التعزيزات المثالية التي طلبها في نهاية الموسم. أما على صعيد العلاقات بين الناديين، فهي ممتازة، حيث إن كلًا من المدير الرياضي مهدي بنعطية ورئيس النادي بابلو لونغوريا سبق لهما العمل في يوفنتوس.
