- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 87,081
- مستوى التفاعل
- 60,290
- النقاط
- 113
بين المدربين المطروحين حتى الآن و منصب المدير الرياضي في يوفنتوس , ما ورد في تقرير اللاجازيتا ديلو سبورت ليوم السبت :
يجتمع المدير التنفيذي لشركة "إكسور" جون إلكان مساء اليوم مع المدير العام المنتظر تعيينه داميان كومولي، ومع النجم السابق جورجيو كيليني، في ميونيخ، على هامش نهائي دوري أبطال أوروبا، في لقاء يُعدّ بمثابة القمة التأسيسية للمشروع الجديد لنادي يوفنتوس. اللقاء سيكون الأول حضورياً بعد سلسلة من الاتصالات الهاتفية خلال الأيام الماضية، في ظل الزلزال الإداري الأخير الذي أحدثه إلكان نفسه، باعتباره رأس هرم الشركة المالكة للنادي.
الملفات المطروحة على الطاولة تشمل: الاستراتيجية الجديدة، سوق الانتقالات، والمدرب القادم، خصوصًا بعد أن أصبح من المؤكد بقاء إيغور تيودور مؤقتًا على مقاعد البدلاء على الأقل حتى كأس العالم للأندية. ومع تبخر حلم التعاقد مع أنطونيو كونتي (الذي اتجه إلى نابولي)، واختيار جيان بييرو غاسبيريني تولي تدريب روما، عاد اسم ستيفانو بيولي إلى الواجهة من جديد، إذ يُتوقّع رحيله عن النصر السعودي هذا الصيف. وقد حدثت بالفعل بعض الاتصالات غير المباشرة معه في الساعات الأخيرة، ويُذكر أن نادي أتالانتا يضعه بدوره في ضمن أول خياراته لخلافة غاسبيريني.
يوفنتوس الجديد ينطلق بسرعة
بعد إغلاق صفحة كريستيانو جيونتولي، الذي يعمل حاليًا على إنهاء الجوانب المالية لانفصاله عن النادي، أطلق إلكان مشروعًا جديدًا بمساعدة كل من كيليني (الذي سيكون له دور استراتيجي متزايد) وكومولي (الذي استقال مؤخرًا من رئاسة تولوز الفرنسي ويُنتظر إعلان تعيينه رسميًا في يوفنتوس). جون لم يكن راضيًا عن موسم الفريق الماضي، رغم النجاح في التأهل إلى دوري الأبطال في اللحظات الأخيرة، لذا قرر "تصفير" الإدارة، حيث يستعد كل من ستيفانيلي وبومبيليو – الذراعان التنفيذيان لجيونتولي – للرحيل أيضًا.
المشروع الرياضي أصبح الآن بيد كومولي وكيليني، واللذين سيعملان جنبًا إلى جنب مع المدير التنفيذي ماوريزيو سكانافينو، لرسم خريطة طريق واضحة للنهوض بالنادي من جديد. المهمة الأولى أمام الثنائي الفرنسي-الإيطالي ستكون اختيار المدرب والمدير الرياضي المناسبَين، ثم التفرغ لبناء الفريق.
خيارات مقعد المدرب في يوفنتوس
كومولي يبدأ تقييمه من تيودور، الذي يحظى بتقدير منه، خاصة بعد مواجهتهما في موسم 2022-23 حين كان الكرواتي مدربًا لأولمبيك مارسيليا. ومع انطلاق تدريبات الفريق يوم الاثنين المقبل في "كونتيناسا" تحضيرًا لمونديال الأندية، ستكون أمامه فرصة لمعاينة تيودور عن قرب، من الناحية الإنسانية والفنية، قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن بقائه أو البحث عن بديل.
وفي حال التغيير، يُعد ستيفانو بيولي خيارًا جادًا، نظرًا لمميزاته: درّب مجموعة شابة وحقق بها لقب الدوري مع ميلان (2022)، يتمتع بواقعية وحداثة في الفكر، وله معرفة بالنادي كونه ارتدى قميص يوفنتوس كلاعب في حقبة ميشيل بلاتيني. وضمن قائمة الأسماء المطروحة، رغم طرح أسماء جديدة من الخارج مثل ماركو سيلفا (مدرب فولهام)، لا يزال اسم روبرتو مانشيني حاضرًا، إذ سبق وتم التواصل معه نهاية مارس الماضي لخلافة تياغو موتا.
البحث عن مدير رياضي جديد
الاختيارات المتعلقة بالمدرب – من إيغور تيودور إلى ستيفانو بيولي – تتقاطع مع ملف المدير الرياضي المنتظر تعيينه. فبينما سيكون داميان كومولي هو المدير العام الجديد وسيكون له دور مباشر في إدارة سوق الانتقالات، إلا أنه لن يعمل بمفرده في صفقات التعاقدات: من المؤكد تقريبًا أنه سيتم تعيين مدير رياضي لمرافقته في هذا الجانب. التقييمات والاستطلاعات ما تزال جارية في هذا الشأن.
من بين الأسماء الأجنبية المطروحة، يلقى دييغو لوبيز (المدير الرياضي السابق لنادي لانس الفرنسي) إعجاب الإدارة، بينما في السوق الإيطالية يُحظى ريكي ماسارا بتقدير خاص، وهو الذي فاز بلقب الدوري الإيطالي مع ميلان (في عهد بيولي)، وقد خاض مؤخرًا تجربة في فرنسا مع نادي رين.
تتمثل رؤية إدارة يوفنتوس في توسيع وتجديد البنية الرياضية للنادي على كافة المستويات. أما بالنسبة لمنصب نائب المدير الرياضي/رئيس الكشّافين، فإن النادي يتّجه نحو إعادة ماتيو توغنوزي. المدير السابق لنادي غرناطة يحظى بتقدير من قبل المُلّاك، وذلك نظير عمله السابق كمشرف كشّافي فرق الشباب بالتعاون مع فابيو باراتيسي، ثم كمشرف على كشّافي الفريق الأول مع فيديريكو تشيروبيني، وقد لعب دورًا مهمًا في التعاقد مع عدد من المواهب البارزة.