- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 86,379
- مستوى التفاعل
- 59,013
- النقاط
- 113
تقرير اللاجازيتا ديلو سبورت و افكار في حال التغيير المشروط نهاية الموسم :
( بدون تحقيق المركز الرابع، مشروع تياغو الجديد مهدد بالفشل المبكر: هنام التفكير في غاسبيريني الذي يقترب من وداع أتالانتا، بينما هناك مقترح كونتي. وكيليني قد يحصل على دور أكبر )
الفوز هو الهدف الدائم، ولهذا تم التعاقد مع تياغو موتا، لإعادة البناء والانطلاق من جديد والمنافسة على لقب الدوري. وفقًا لخطط النادي، من المفترض أن يتحقق ذلك بالفعل في الموسم المقبل، لكن في حال الفشل في تحقيق المركز الرابع، فقد تكون هناك تغييرات كبيرة. قد يؤدي فشل المشروع إلى دفع الإدارة نحو التخلي عن المدرب بعد عام واحد فقط، ومحاولة عكس الاتجاه عبر ضخ المزيد من “روح يوفنتوس”، ولهذا السبب، في حال حدوث انفصال بنهاية الموسم، يجب الانتباه إلى أسماء مثل جيان بييرو غاسبريني، أنطونيو كونتي، وإيغور تودور.
يمتلك جيان بييرو غاسبريني عقدًا مع أتالانتا حتى عام 2026، لكنه لن يقوم بتجديده. من الصعب أن يبقى حتى نهاية عقده، وإذا قرر يوفنتوس تغيير المدرب، فقد يكون خيارًا متاحًا. يتمتع غاسبيريني بشخصية قوية وخبرة كبيرة، حيث قاد أتالانتا لتحقيق لقب الدوري الأوروبي. بالإضافة إلى ذلك، فهو من تورينو ولديه ماضٍ مع يوفنتوس، حيث لعب للنادي ودرب فرق الشباب، وفاز معهم ببطولة “تورنيو دي فياريجيو”. لقد كان قريبًا من يوفنتوس في عدة مناسبات، لكن طرقهما لم تلتقِ مجددًا منذ صيف 2003، عندما رحل إلى كروتوني.
لكن الاسم الأكثر جاذبية بالنسبة لجماهير يوفنتوس هو أنطونيو كونتي، النجم السابق كلاعب، قائد، ومدرب. كونتي متجذر في تاريخ يوفنتوس، وكتب صفحات لا تُنسى في تاريخ النادي. حتى العام الماضي، كان هناك قسم من الإدارة يرغب في تعيينه خلفًا لأليغري، لكن النادي قرر في النهاية الاتجاه نحو مدرب شاب. ومع ذلك، وكما يقال: “بعض الحب لا ينتهي، بل يقوم بجولات طويلة ثم يعود”.
حتى الآن، يبقى الأمر مشروطًا بالعديد من العوامل: إذا قرر كونتي مغادرة نابولي بعد عام واحد فقط، وإذا قرر يوفنتوس الاستغناء عن موتا، فقد لا يكون سيناريو عودة كونتي مستحيلًا. أنطونيو كان من بدأ سلسلة الألقاب التسعة المتتالية، حيث فاز بأول ثلاثة منها، وأعاد الثقة والمعنويات لفريق كان محبطًا بعد احتلاله المركز السابع مرتين على التوالي. سيكون مثاليًا لضخ روح يوفنتوس في عروق اللاعبين، خاصة الشباب والوافدين الجدد.
من بين الأسماء المطروحة أيضًا إيغور تودور، اللاعب السابق ليوفنتوس، والذي عمل كمساعد للمدرب أندريا بيرلو في فترة سابقة. رغم أن إدارة يوفنتوس تستبعد أي تغيير خلال الموسم الحالي، إلا أنه في حال وقوع كارثة رياضية، فقد يكون المدرب الكرواتي خيارًا مناسبًا.
قرارات مؤجلة حتى نهاية الموسم
أمس، أكد المدير الرياضي كريستيانو جيونتولي أن تياغو موتا سيبقى مع الفريق للموسم المقبل، لكن كل شيء سيعتمد على نتائج الفريق حتى نهاية الموسم. في حال الفشل في احتلال المركز الرابع، فإن الفريق سيحتاج إلى صدمة إيجابية، ولا أحد يمكنه تحقيق ذلك أفضل من شخص يمتلك “روح يوفنتوس”. أحد الأسماء الداخلية المحتملة هو جورجيو كيليني، الذي يشغل حاليًا منصب رئيس العلاقات المؤسسية في النادي، لكنه قد يحصل على دور أكبر في المستقبل.
