الاكوادور تفوز بثنائية فالنسيا 2-0 في افتتاحية كاس العالم و المجموعة الأولى أمام قطر
و الله عيب
اقسم بالله عيب ...
الى متى يظل العرب مجرد منتخبات مشاركة سهلة بالنسبة للمنتخبات الاوروبية و اللاتينية و الافريقية و الاسترالية و شرق اسيا ؟؟!!!!
الى متى تنظر هذه المنتخبات بضحك عندما يعلم ان هناك منتخب عربي ضمن مجموعته ؟؟!!! ...
قطر منذ 2004 و هي تعد منظومة رياضية و امكانيات ضخمة لا يملكها اتحاد كرة القدم في الاكوادور
دوري محترفين و تجنيس لاعبين و مركز اسباير للرياضة هو الاكبر في العالم ...
منذ 2010 و قطر تعد لكأس العالم بكامل امكانياتها المادية و الاقتصادية و الكوادر البشرية و التكنلوجيا المتقدمة
و دعم اعلامي ضخم ...
حتى يأتي في المباراة الافتتاحية
يخسر من اقل منتخبات القارة اللاتينية ....
منذ متى الدول العربية تمارس هواية كرة القدم
منذ الخمسينات و الدول العربية تلعب كرة القدم
و هناك مصر لعبت كرة القدم في الثلاثينات شاركت في ثاني نسخة عام 1934 م ...
و لغاية يومنا هذا يعد المنتخب العربي لقمة سهلة لاضعف منتخبات اوروبا و امريكا الجنوبية ...
احتراف كرة القدم في اليابان ابتدأ عام 1993 م
و لم تكن تفوز بالبطولة القارية امام المنتخب السعودي ...
و رغم ذلك اليابان تقدمت و تطورت و وصلت لدر ال16 مرتين في كأس العالم ...
كوريا الجنوبية و صلت لادوار متقدمة و حصلت على المركز الثالث ...
منتخبات افريقية لا تملك امكانيات المنتخبات العربية و مع ذلك و صلت لدور ربع النهائي في كأس العالم ...
اللاعب العربي لا يملك الشخصية و القوة البدنية و الثقة في اداءه
دائماً
بالكاد محمد صلاح طبق الاحتراف بشكل صحيح
و مستواه في انخفاض كبير حالياً ....
اللاعب العربي بدنياً ما زال ضعيف و هزيل جداً
لاعب بولندا و النجم الاوروبي ليفاندوفسكي
الطول: 1.85 م
الوزن: 81 kg
بينما افضل لاعب سعودي حالياً سالم الدوسري
الطول: 1.71 م
الوزن: 71 kg
بنية جسمانية فارقة بشكل كبير
امكانيات جسدية هائلة للاعبين الغربيين بشكل عام اوروبيين و لاتينيين
الى اليوم اللاعب العربي ما زال لاعب هزيل ...
ايضاً ذهنياً اللاعب العربي لاعب غير متعلم
لا يملك لغات مختلفة
هذه الامور تجعل اللاعب بشخصية كبيرة
انظروا لمحمد صلاح
عندما اصبح متعلماً و يملك لغة انجليزية
اصبح يملك شخصية تشبه شخصية و ثقة اللاعب الاوروبي ...
ايضاً المهارة ضعيفة لدى اللاعب العربي
كل كم سنة يظهر لاعب بمهارات فارقة عن بقية زملاءه في الاندية و المنتخبات و يتم الاعتماد عليه اعتماد كلي
بينما بقية اللاعبين مهاراتهم بمستوى لاعبين اقل من لاعبين هواة اوروبا ....
يجب العمل على اللاعب العربي تعليمياًَ اولاً حتى يصبح لاعب مثقف صاحب علم و ثقة في نفسه
و ليس لاعب ترك دراسته مبكراً ليتجه لاحتراف كرة القدم بدون علم و ثقافة
لا يستطيع حتى التحدث بلغة عربية صحيحة امام الكاميرات
و كأنه لاعب حواري ...
ثانياً يجب اعداد اللاعب بدنياً
لا يعقل ان يكون اطول لاعب لا يتعدى طوله 180 م
لا يستطيع مقارعة اللاعب الاوروبي و اللاتيني و الشرق اسيوي و الافريقيث بدنياً
يجب اعداد لاعب ببنية جسدية رياضية و قوية حتى ينافس اللاعبين الاوروبيين و اللاتينيين و الشرق اسيويين و الافريقيين ....
ثالثاً يجب العمل على اللاعب نفسياً لبناء شخصية رجولية واثقة تعرف كيف تكون شخصية قيادية داخل الملعب ...
اذا لم يتم ذلك فعلى العرب ان يتركوا احتراف كرة القدم
و يكتفوا بالمشاهدة على التلفاز على الكرة الاوروبية و اللاتينية و الافريقية و الشرق اسيوية ...
كفانا كلاماً و هراءً و مشاركةً بسيطة في بطولة كأس العالم ما زلنا نعتبر المشاركة انجاز ....
تعريف كلمة
انجاز في اللغة العربية هو : ما يتمّ تحقيقه بنجاح .
المشاركة في مسابقة ليست انجاز بل الفوز بها هو الانجاز و الاداء الايجابي المخيف للخصوم هو الانجاز على الاقل ...
فإذا لم تفز بها فعليك تقديم مستوى يخيف خصمك حتى لو فاز عليك
حتى يحسب لك الف حساب عندما يقابلك مرة اخرى
او يقابلك خصم اخر و هو يعرف انك مخيف في المنافسة ....
تعبنا من الكلام و و خيب املنا عندما نرى عدم سماع للحقيقة المرة ليتم تعديل الاخطاء المتكررة ...
ما زلنا نجرب تجارب غيرنا الاقوى
و لم نفتح عقولنا لنصبح اقوى كأمة عربية مسلمة ....
لم يعد لدينا طاقة لتحمل كمية الخجل الرياضي العربي الذي ما زلنا نعاني منه منذ عشرات السنين
و لم نتقدم خطوة واحدة للمنافسة بثقة و اداء امام المنتخبات الاوروبية و اللاتينية و الافريقية و الشرق اسيوية
في كأس العالم ...
و ما زلنا فقط نتغنى بالمظاهر و دفع المال
لتنظيم البطولات و المشاركة فيها فقط و المجاملات الاعلامية الفارغة ....
و كأننا كمنتخبات عربية ما زلنا مبتدئين في عالم كرة القدم ...