فمَن منَّا يجيءُ بغير نقصٍ؟ ومن منَّا بلا نقصٍ يروحُ؟
ومِن عقلِ الفتى ألاَّ يعيشَ ال تَّنازُعَ ما استتابَ المستبيحُ
وكيف وقَد يكون غَدا قريباً إليهِ.. ومن سماحتهِ صَفوحُ
فحاوِل أن تَرى وجهَ اختلافٍ لرأيكَ أنهُ رأيٌ مريحُ
فلا تحرم نُهاك جميلَ رأيٍ يُمَدَّ له من التأييدِ روحُ
فرأيُكَ ثم رأيٌ من صديقٍ يشكِّلُ منهلاً عبقاً يفوحُ
عجبتك و لا تبي بعد