"لقد كانت مشاركة اولى كالحلم, يمكن قول ذلك". بهذه الكلمات فاجأ نيكو غونزاليز الجميع عند وصوله إلى أتلتيكو مدريد. لم يمضِ على انضمامه للفريق سوى يومين، لكن دييغو سيميوني قرر الدفع به أساسياً مباشرة. سجّل هدفاً ضد فياريال، ثم اختفى تماماً على مستوى الأهداف والتمريرات الحاسمة، رغم أنه يُشرك في الغالب منذ بداية المباريات، مع بعض الاستثناءات. بالتأكيد، دوره على الجناح مختلف عما كان عليه في سنواته في توسكانا.
نقطة البداية
مع فيورنتينا كان يلعب كجناح أيمن يدخل للعمق، أو يتحول عند الحاجة إلى مهاجم ثانٍ. مع يوفنتوس لم ينجح في التألق، لأن البيانكونيري فضّلوا عليه تشيكو كونسيساو. مع ذلك، كان النادي قد استثمر فيه 5 ملايين يورو كإعارة، إضافة إلى 28 مليون يورو قيمة إلزامية للشراء فُعّلت في الصيف الماضي، و5 ملايين أخرى كمكافآت، وهي أرقام تبدو وكأنها تبخّرت بعد موسم واحد فقط.
البيع وشروط الصفقة
كان يلزم يوفنتوس تحصيل ما لا يقل عن 33 مليون يورو لتفادي تسجيل خسارة رأسمالية، أو تخفيف العبء من خلال مليون يورو مقابل الإعارة، ومليون إضافي كمكافأة في حال التأهل إلى دوري الأبطال، ثم تحقيق ربح رأسمالي في الموسم التالي. إجمالي العملية يصل إلى 34 مليون يورو، مع بند يلزم أتلتيكو مدريد بالشراء نهائياً في حال وصول اللاعب إلى 21 مباراة في الدوري الإسباني، بشرط أن تكون كل مشاركة منها لا تقل عن 45 دقيقة. حتى الآن، وصل إلى 9 مباريات من أصل 21 المطلوبة.
السيناريوهات المحتملة في السوق
الكثير سيعتمد على مستوى غونزاليز من الآن وحتى نهاية الموسم. لقد كان أساسياً في عشر مباريات، وتم استبداله أمام أوساسونا في الدقيقة الثالثة والأربعين. إذا واصل على هذا المنوال فسيصبح بشكل نهائي لاعباً جديداً لأتلتيكو مدريد.