- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 85,255
- مستوى التفاعل
- 57,521
- النقاط
- 113
من مقابلة روكو كوميسو رئيس نادي فيورنتينا مع صحيفة اللاجازيتا ديلو سبورت و التطرق للصفقات مع اليوفي و أمور الكرة الإيطالية التي تشمل اليوفي :
عن الصفقات مع اليوفي و استمرارها قال : " حسنًا، إذا كان هو الفريق الوحيد الذي يأتي بالمال، فماذا علي أن أفعل... لقد قمنا معهم بصفقة عظيمة في فلاهوفيتش، وهي الأهم في سنواتي الخمس. وانظر إلى كييزا: قرأت أنه انتقل إلى ليفربول مقابل 12 مليون، بعناه مقابل 60 مليون تقريبًا... من أبرم الصفقة، آخر أم روكو؟ "
عن حالة مالكي أندية القمة في الدوري الايطالي و الأوضاع المالية قال : " جاءت بعض الانتصارات بفضل حالات الديون السخيفة التي أدت إلى إفلاس الأندية تقريبًا ثم إلى أيدي الأموال بسبب فشل المالكين في سداد القروض المستلمة. وما زلت أتساءل عما إذا كان من الممكن أن يسجل أولئك الذين فازوا في سنوات معينة في الدوري... كنت على وشك شراء ميلان ثم انتهى الأمر مع السيد لي وأنت تعرف كيف انتهى الأمر. و زهانغ؟ لم نعد نعرف أين هو... لقد أُجبر أيضًا على مغادرة الإنتر وهو مدين لصندوق أوكتري. ثم هناك حالة اليوفي: بدءًا من رونالدو و ما بعد كان على شركة ايكسور في خمس سنوات أن تضع 900 مليون يورو لإصلاح الميزانية العمومية على الرغم من أن الإيرادات السنوية تزيد عن 450 مليونًا، أي أكثر من ثلاثة أضعاف دخل فيورنتينا. من بين الأندية التي يمكن أن نقارن أنفسنا بها، من حيث الحجم والإيرادات، أتالانتا فقط كان أفضل منا من حيث النتائج، لكن مشروعهم، بما في ذلك البنية التحتية، بدأ في وقت مبكر "
و قال كذلك عن وضع الكرة الايطالية : "الثقة موجودة دائمًا، لكنني لم أر تحسينات، بدءًا من احترام القوانين. عانى يوفنتوس من عقوبة بسبب المخالفات، لكن ميلان وإنتر استمروا في الإنفاق على الرغم من مئات الملايين من الديون ولم تتم معاقبتهم أبدًا على هذا، لم تكن هناك رغبة في التدخل، أرادت هذه الأندية، بدءًا من يوفنتوس، إصلاح ميزانياتها بأموال دوري السوبر على حساب الدوريات المحلية. ولحسن الحظ فشل هذا المشروع وتم إنقاذ كرة القدم "
و أضاف : " أعتقد أن هذا التقاعس هو مرض إيطالي. يجب أن نحمي كرة القدم، ونفرض القواعد، ونتبع مسارات جديدة، لكن في إيطاليا لا نتمكن أبدًا من القيام بذلك. ولا يمكن تغيير النظام للحصول على المزيد من الموارد وضمان التوازن بين الدخل والنفقات. أولئك الذين يستثمرون في كرة القدم الإيطالية اليوم عليهم أن ينظفوا ويستثمروا المزيد من الأموال باستمرار: حفرة لا نهاية لها. في السنوات الثلاث الثانية من رئاستي، قمت بصرف نفس الأموال التي ضختها في السنوات الثلاث الأولى... أعتقد أن عائلة فريدكينز استثمرت بالفعل ما يقرب من مليار في روما. المرة الوحيدة التي سيتمكن فيها المالكون من استرداد التكاليف المتكبدة هي عندما يعيدون بيع النادي، إذا لم يكونوا قد أفلسوا من قبل. لأنه في النادي، طالما أنهم يمتلكونه، سيستمرون في وضع المال تلو الآخر "