- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 85,233
- مستوى التفاعل
- 57,507
- النقاط
- 113
ضمن مقدمة كتاب فيلتروني ( الأرقام 10، لقاءات مع عظماء كرة القدم ) الذي صدر للتو , كان هناك كلمات من خلال تياغو موتا مدرب يوفنتوس الجديد و قال فيها في فقرات مختلفة :
" من الناحية المثالية، يطمح كل مدرب إلى بناء فريق يعيد إنتاج نفس المشاعر بشكل جماعي، ونفس الأحلام، ونفس المشاعر التي يستطيع الرقم 10 نقلها، ولمس قلوب المشجعين "
" لقد أصبحت الآن فكرة شائعة أن نعتبر أن كرة القدم اليوم و بسبب التطور الذي فرضته التكنولوجيا والحاجة إلى وتيرة لعب أعلى كثيرًا أنها هي عدو للإبداع و خصوصاً الرقم 10: أنا لا أوافق على ذلك "
" خلال طفولتي ركزت قصص والدي عن كرة القدم على موضوعين: الحقائق المرتبطة بفريقه المفضل، بالميراس و العب والمباريات وكل ما يتعلق بلاعب واحد وهو بيليه ، ثم تناقشنا، أو بالأحرى: بدفء شخصي ومودة تناقشنا أنه إلى أي مدى يعتبر الوحوش مثل ريفيلينو، ريفيرا، كرويف، زيكو بعيدة عن مستوى بيليه؛ اللاعبون الذين طبعوا عصور كرة القدم والذين جعلوا ملايين المشجعين يحلمون ويتحمسون؛ لكنهم بحسب والدي، لا يمكن مقارنتهم بعظمة بيليه "
" «كلاعب كرة قدم شاب، دفعني إعجابي بريفالدو إلى امتلاك نفس ماركة الأحذية التي يرتديها، في أمل غير واعي ومن الواضح أنه من المستحيل تقديم ألعاب مماثلة له "
" الجلسات التدريبية والمباريات في الفريق مع رونالدينيو ظلت مطبوعة ليس فقط في ذهني، لكنها تركت بصمة لا تمحى على مشاعري "
" كان لي شرف مواجهة أبطال مثل زيدان أو توتي أو ديل بييرو على أرض الملعب، ولكن أيضًا مشاركة غرفة تبديل الملابس مع لاعبين ووحوش فنية مثل ريفالدو ورونالدينيو وليونيل ميسي "
" الاستمرار في تمرير تقاليد الرقم 10، تغيير مسار المباراة بلعبة و تعزيز حب الملايين من المشجعين بلمسة فنية وأنيقة، اختراع سيذكرنا أسلافهم العظماء "
" في داخلي بغيرة وبعاطفة مشجع حقيقي لكرة القدم، بالذكريات التي مر بها والدي عن بيليه، والصور المشوشة لمقاطع فيديو مارادونا، والمشاعر التي شعرت بها عند رؤية ريفالدو في العمل عن قرب من قبل و ثم رونالدينيو وميسي: كلهم لاعبين الرقم العشرة المفضلين لدي "