- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 85,233
- مستوى التفاعل
- 57,507
- النقاط
- 113
من المقابلة المطولة لموقع كالتشيو فينانزا المالي الايطالي مع فرانشيسكو كالفو المدير الإداري للإيرادات و تطوير كرة القدم في يوفنتوس :
بداية من التأهل لكأس العالم للأندية , ماهي الامكانيات التي تحملها هذه البطولة الجديدة التي ستقام في امريكا 2025 ؟ " بالنسبة لنا هي فرصة هائلة ، كان التأهل مهم جداً لمستقبل يوفنتوس ، ليس فقط من حيث الاستدامة الاقتصادية لكن ايضاً من حيث القوة التجارية و الجاذبية التي سيحظى بها نادينا على المستوى الدولي ، و مع ذلك هناك عنصر من الفضول لفهم كيف ستكون بطولة كاس العالم في نسختها الافتتاحية , حيث سيلعب 32 نادي لمدة شهر في الولايات المتحدة ، لا نعرف بعد ما هو تأثير البطولة مع الاخذ بالاعتبار أنها ستقام في وقت معين من الموسم , بين منتصف يونيو و منتصف يوليو , سيكون من المثير جداً " .
هل هناك ميزة في اللعب في الولايات المتحدة ؟ " إن حقيقة التواجد في الولايات المتحدة أمر مثير للاهتمام بشكل كبير. سوق أمريكا الشمالية يتطور وإن لم يكن على مستوى الرياضات الأمريكية التقليدية الأخرى، حيث تبقى كرة القدم في الولايات المتحدة هامشية مقارنة بالرياضات الأخرى. ومع ذلك، أولاً، سيكون هناك كأس العالم للأندية في عام 2025، ثم كأس العالم في عام 2026، لذلك نأمل أنه مع نمو الدوري الأمريكي لكرة القدم في السنوات الأخيرة و وصول ميسي أنه يمكن لكرة القدم أن تتقدم حقًا هناك " .
في الولايات المتحدة، هناك إمكانات تجارية هائلة. ومن هذا الجانب ، هل هناك فرص ؟ " بدون شك. ومع ذلك، من المهم التأكيد على أنه عند السفر إلى الخارج، فإن الاستمرارية أمر مهم جداً. وعلى عكس الرياضات المحلية فإن كرة القدم ليست جزءًا من الحياة اليومية للمواطنين والشركات الأمريكية، و هذا ما يعاقبنا. ومع ذلك, مع أحداث مثل كأس العالم للأندية والجولات الصيفية وكأس العالم للمنتخبات، يمكن لكرة القدم بالتأكيد أن يكون لها تأثير " .
بالحديث عن الجوانب التجارية، ما هو الوضع الحالي فيما يتعلق بالبحث عن راعي جديد لقميص النادي للموسم القادم ؟ " نحن نعمل على ذلك . هو تحدي مهم بالنسبة لنا لأنه مرت سنوات عديدة منذ ذهابنا للسوق لايجاد راعي للقميص. (منذ موسم 2012/2013، كانت العلامة التجارية الموجودة على القميص دائمًا هي جيب، وهي علامة تجارية تابعة لشركة السيارات العملاقة ستيلانتيس، ومساهمها الأساسي هو إكسور، الذي يسيطر أيضًا على يوفنتوس). بالإضافة إلى هذا ، نحن قادمون من سنوات معقدة فيما يخص صورة علامة يوفنتوس التجارية. انها حقيقة. ثم هناك اعتبار أكثر عمومية: نظرًا لمكانة شعارنا، فإن العثور على الشريك المناسب شيء صعب. ومع ذلك، فإن عظمة علامتنا التجارية تتحدد أيضًا من خلال عدد مرات قول "لا" التي يمكننا قولها لأننا لسنا علامة تجارية للجميع. في هذا الوقت، من الصعب جدًا أن نقول لا، لكننا ما زلنا في المرحلة التي نقول فيها لا للكثيرين خلال البحث عن الشريك المناسب " .
يبقى التوسع الدولي عنصرا رئيسيًا، كما يتضح من الأرقام الواردة من مكتبكم في هونغ كونغ ؟ " هي بالتأكيد مسألة مهمة. كرة القدم رياضة عالمية ويجب أن نكون قادرين على جذب جمهور عالمي. لدينا مكتب في هونغ كونغ يضم سبعة أشخاص. لسوء الحظ تم تأسيسها في الوقت الخطأ، في سبتمبر 2019، قبل اندلاع احتجاجات الشوارع في هونغ كونغ، و ثم أعقب ذلك ظهور جائحة كوفيد، و ثم القضايا المتعلقة في يوفنتوس في السنتين الأخيرة. و على كل حال من الناحية التجارية، فإنه يوفر دفعة كبيرة للإيرادات، حيث يولد حوالي 7 ملايين مع إنفاق مليون. خاصة بعالم يصعب علينا الوصول إليه من تورينو " .
لأي مدى يؤثر عدم وجود العاصمة الاقتصادية للبلاد، ميلان، على عملياتك ؟ " من منظور تجاري بحت، فإن ميلانو تقدم فرصًا أكبر من تورينو. يتمركز فريقنا التجاري بشكل دائم في العاصمة اللومباردية، والتي تعد في نهاية المطاف المركز الاقتصادي لإيطاليا. كنت أتحدث مع زملائي من فيراري: مارانيلو هي مدينة صغيرة في مقاطعة مودينا، وزيارتها تجربة استثنائية، ولكن حتى أنهم افتتحوا مكتبًا في ميلانو، وهو أمر منطقي تجاريًا، حتى من أجل فقط الراحة . و رغم من أننا قريبون جغرافيا، إلا أننا نواجه هذه المشكلة. أحياناً أحلم بالتواجد في ميلانو كشركة لكن هناك بالفعل فريقان هناك و لن يكون هناك مساحة لنا. ومع ذلك، نحن فخورون بتمثيل تورينو عالميًا، المدينة التي نرتبط بها بشدة تاريخيًا ، والتي يعتبرها مشجعونا، الإيطاليون والعالميون، منزلاً لهم. إنها مدينة يضيف إليها يوفنتوس قيمة من حيث الرؤية والاقتصاد، بالنظر إلى التأثير الذي تحدثه كل مباراة ليوفنتوس على المنطقة " .
هل الإدراج في البورصة ميزة أم عيب ؟ " بما يخص النشاط التجاري، فهو عديم التأثر تمامًا. التحديات التي أشاهدها هي أننا جميعًا نعمل بجد أكبر بسبب التزامات الإدراج، وأنا أتحدث هنا بشكل عام عن الشركة. وهذا جانب سلبي. بالإضافة لذلك فإن الإدراج يفرض علينا التزامات الشفافية تجاه السوق، لذلك بينما قد أجد صعوبة بجمع المعلومات والبيانات المتعلقة بالاتفاقيات التي أبرمتها الشركات الأخرى، يتوجب علينا توفير رؤية عامة لأي اتفاقية بحجم معين. هذا ليس سار أبدا. هو يعطي الانطباع بأنك مانشستر يونايتد الإيطالي، مفهوم كشركة؟ ربما يمكن اعتبارهم يوفنتوس الإنجليزي و هذا ما أفضله (يضحك) " .
الحديث عن المزايا ؟ " بالجانب الآخر فإن الإدراج في البورصة يفرض الانضباط في كل أقسام الشركة والالتزام بالاحترافية. لكنني لا أستطيع أن أقول ما إذا كان هذا مرتبطًا بالبورصة، أو، نظرًا لملكية النادي، بالثقافة الإدارية لشركة ايكسور (سلالة انييلي - الكان ). تمت إدارة يوفنتوس كشركة حتى قبل إدراجه. لذلك، أعتقد أنه خليط من الاثنين، من ناحية، الالتزامات، ومن الجانب الآخر الحمض النووي ليوفنتوس والعائلة التي تقف خلفنا" .
يوفنتوس محبوب ومكروه في الوقت نفسه . هل هناك مشكلة عندما يتعلق الأمر بجذب الرعاة ؟ " رغم من أن كرة القدم قد تكون مثيرة للخلاف، إلا أن اسم يوفنتوس يعد ميزة أكثر بكثير من كونه عيبًا. لا نشاهد مشكلات كبيرة أو شركات تخشى الارتباط مع يوفنتوس بسبب العواقب المحتملة من المشجعين الآخرين ، بل على العكس من هذا فهم يركزون أكثر على العدد الكبير من المشجعين لدينا. في الخارج، لا يوجد حتى الجانب السلبي الافتراضي المتعلق بالمنافسات الإيطالية، لأن يوفنتوس يملك تاريخ وحاضر كبير جداً يضعنا على قدم المساواة مع الأندية الأوروبية الكبرى " .
ما هي القنوات التي يركز عليها يوفنتوس لزيادة الإيرادات ؟ " جميعهم (يضحك). الضغط الذي نضعه لزيادة الإيرادات بأي عمل تجاري هو ضخم لأنه في طريقنا نحو الاستدامة، يجب علينا ترشيد التكاليف ولكن أيضًا زيادة الإيرادات. إن التحدي الرقمي هو أكبر تحدي يواجهنا، خاصة استغلال المحتوى. لقد أنشأنا دارنا الإعلامية الخاصة، مختبر يوفنتوس للمبدعين و هو الذي يعمل 20 ساعة يوميًا على إنشاء المحتوى، وينشر حوالي 1500 مقالة أسبوعيًا. إنه موضوع رائع. نحن نستثمر كثيراً، والتحدي هو فهم كيفية تحقيق الدخل منه. في هذا الجانب، لدينا ميزة كوننا قريبين من مجموعة جيدي (شركة إعلامية تسيطر عليها شركة ايكسور ايضاً ). نحن نعمل معهم لنفهم كيف نكون الأوائل و نكون قادة " .
يوفنتوس يعتبر من بين أفضل الأندية بالعالم على منصة تيك توك وهي منصة شائعة بين الفئات السكانية الأصغر سنًا. فهل هذا هو المكان الذي يجب أن يكون التركيز عليه ؟ " بالتأكيد، إنها منطقة بها فرص للنمو. بالمنصات المتعلقة بالشباب نحن نادي كرة القدم الذي يعتبر الرابع والخامس عالميًا والعلامة التجارية الإيطالية الأولى بالمجال الرقمي بشكل عام وعلى تيك توك، حيث نحتل مكانًا بين العشرة الأوائل لأندية كرة القدم "
بالمجال الرقمي أتصور أن التحدي يتعلق في كيفية تحقيق الدخل من المحتوى ؟ " حالياً نسبة تسييل الأموال معدومة تقريباً ، لكن أول نادي يحقق ذلك سيحصل على ميزة كبيرة. من الواضح أن نقول ولكن ليس من السهل القيام به. سيكون من المهم تحقيق الدخل من المحتوى الخاص بنا دون أي وسطاء، كما هو الحال اليوم في الغالب من خلال المذيعين. يواجه التلفزيون التقليدي صعوبات اليوم، ولهذا السبب ظهرت منصات مختلفة مثل دازن. لكن من الصعب توقع الدور الذي ستلعبه الأندية بهذا النظام. باعتبارنا الدوري الايطالي فقد فكرنا في هذا الأمر لفترة طويلة؛ كان السؤال هو ما إذا كان سيتم قبول العروض المقدمة من دازن و سكاي أو القيام بشيء بشكل مستقل و تكون الدوري الأول في العالم. لحسن الحظ قمنا بإعادة النظر قبل المرحلة الأخيرة ولم نخترع شيء جديد لأنني لا أعتقد أننا كنا جاهزين "
بما يتعلق في الدوري الإيطالي . هل هناك تصور بأن الكفاءة أقل في الدوري الإيطالي مقارنة بالمنافسين الأوروبيين: هل هذا صحيح ؟ " ما يعاقبنا مقارنة بمنافسينا الأوروبيين هو الهيكلية التي لدينا بالقاعدة لأن الدوري الإيطالي اليوم ليس بنظام متطور مثل الدوري الإنجليزي والدوري الإسباني. ليس لديها نفس التغطية التلفزيونية العالمية. خصوصاً اليوم أصبح الفارق بين الدوري الإيطالي والدوري الإنجليزي محسوسًا بقوة، وليس كثيرًا مع الدوري الأسباني. و أيضًا لأن الدوري الإيطالي لديه بميزة من حيث التاريخ وقيمة العلامة التجارية لإيطاليا وكذلك فرق كرة القدم " .
أوضح مالك نادي ميلان جيرالد كاردينالي في مقابلته مدى صعوبة القيام بأعمال تجارية في السوق الإيطالية إذا فشل الدوري الإيطالي في تطوير إمكاناته، مع الأخذ في الاعتبار أن الأخير في الدوري الإنجليزي يكسب 40٪ أكثر من حقوق البث التلفزيوني مقارنة بالدوري الإيطالي. هل هذا أيضًا مصدر قلق ليوفنتوس ؟ " هذا هو التحدي الحقيقي وأيضاً المشكلة التي نعيشها ونراها يومياً. قمنا بتحليل بيانات إيرادات حقوق البث التلفزيوني قبل وبعد تطبيق قانون ميلاندري: في عام 2009، حصل أتلتيكو مدريد على 50 مليون بينما حصل يوفنتوس على 110 مليون لأنهم باعوا حقوق البث التلفزيوني مباشرة. لكن اليوم أتلتيكو مدريد يكسب 130 مليونًا ويوفنتوس ربما يصل لـ 85 مليونًا. من الواضح أن هذا يمثل عيبًا تنافسيًا كبيرًا مقارنة بالأندية الإسبانية الثلاثة الكبرى أو كل الفرق الإنجليزية "
هل هذا شيء ينعكس أيضًا على سوق الانتقالات ؟ " صحيح. فكر فقط في أنه في عام 2013 باع يوفنتوس أوغبونا إلى ويستهام، وتفاجئ الكثير منا بأن ويستهام قادر على تحمل تكاليف التعاقد مع لاعب كان دولي إيطالي ولعب ليوفنتوس. في ذلك الوقت كان هذا بمثابة إشارة إنذار، واليوم أصبح هذا هو المعيار. اليوم يمكن للاعبينا الذهاب للأندية الأوروبية الكبرى أو الأندية الإنجليزية المتوسطة التي لديها موارد أكثر منا. من المخيف الاعتقاد بأن الفريق الإنجليزي الأخير يكسب أكثر من الفريق الإيطالي الأول. نتحدث دائمًا عن الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا، لكن في الواقع هناك إنجلترا ثم إسبانيا ثم هناك ثلاثة: إيطاليا وفرنسا وألمانيا " .
كيف يمكن حل هذه المشكلة النظامية ؟ " هذه مشكلة لها جذورها من سنوات كثيرة . أولاً لم يتطور الناتج المحلي الإجمالي في إيطاليا لمدة 20 سنة على عكس الدول الأوروبية الأخرى، ولم نستثمر أبدًا بالملاعب باستثناء ملعب أودينيزي وأتالانتا. ومن الجانب الآخر شاهدا المشاكل في أي مدينة إيطالية عندما يتعلق الأمر بالملاعب الجديدة. ومع هذا هناك جانب رئيسي: إذا لم تنمو البلاد وإذا أعاقتك البيروقراطية، ثم إذا كان لديك نظام الدوري الايطالي ليس بعد على مستوى أفضل دوري أوروبي، يصبح من الصعب جدًا التطور. هذا هو الحد الحقيقي الذي نشعر به اليوم، حتى لو قمنا بكل شيء بشكل مثالي ، وعلينا أن نقوم بكل شيء بشكل مثالي لأننا لم نصل بعد إلى هذا الوضع، فنحن نعلم أن لدينا حد النمو الفسيولوجي "
أيضًا، لأن الحصول على 20 رأسًا في الدوري للموافقة ليس بالسهل تماماً على ما أعتقد. وبالعودة إلى المقارنة مع الدوريات الأخرى، في الدوري الإسباني، الذي تعرفه جيدًا من تجربتك في برشلونة، يتمتع الرئيس بسلطة أكبر بكثير من الرئيس التنفيذي للدوري الإيطالي ؟ " في الدوري الإسباني، يتمتع الرئيس بكل السلطات. إنه وضع مشابه لما شهدناه في إيطاليا في التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين عندما كان الدوريان الإيطالي الدرجة الأولى والثانية معًا في دوري واحد. في هذا الجانب ربما كانت كرة القدم تعمل بشكل أفضل، لقد كانت عملًا مختلفًا وأصغر، ولكن تم اتخاذ القرارات. ومع ذلك، في الدوري الإيطالي، على الرغم من أننا في بعض الأحيان نجيد إظهار أسوأ وجه لكرة القدم الإيطالية للعالم الخارجي، إلا أن الحركة تتطور وتستثمر في النمو، لكن الأمر يستغرق وقتًا لرؤية النتائج "
كيف يهدف الدوري الإيطالي للنمو ؟ " في السنوات الخمس الماضية بدأ الدوري الإيطالي عملية الاحتراف، وأنشأ أقسامًا احترافية (المسابقات، التحرير، الإنتاج، حقوق البث التلفزيوني، التجاري، والتسويق)، وبدأت النتائج بالظهور: مثلاً تضاعفت الإيرادات التجارية مقارنة بدورة ما قبل وباء كورونا، وهذا دليل على نمو كرة القدم الإيطالية والدوري الذي يعمل بشكل جيد. وأيضا على الصعيد الرياضي كما نرى باستمرار في المسابقات الأوروبية، التصنيف هو النتيجة، كرة القدم الإيطالية تعمل بشكل جيد "
كرة القدم هي أحد القطاعات التي لا يبدو أنها تتراجع في الاهتمام الشعبي. هل هناك أيضًا إمكانية للنمو، وإذا كان كذلك في أي مجالات محددة ؟ " أعتقد أن الرياضة بشكل عام، وكرة القدم كجزء منها، هي قطاع مضاد للتقلبات الدورية. لقد أثبتت ذلك على مدار الثلاثين أو الأربعين عامًا الماضية، وأظهرت أيضًا أنها يمكن أن تنمو من كونها مجرد رياضة إلى أن تصبح عملاً تجاريًا حقيقيًا. لقد شاهدنا الكثير من المستثمرين الأجانب يأتون لأوروبا، وخاصة الأمريكيين، بهدف إضفاء الطابع الاحترافي على هذه الرياضة. النمو بالمستقبل يعتبر تحديا. صحيح أننا عدنا لمستويات ما قبل كوفيد-19 على جميع المؤشرات، بل وتجاوزناها ببعض الحالات، ولكن من الصعب أن نفهم أين يمكن أن ينمو القطاع أكثر "
هل استنفدت الزيادة في إيرادات حقوق البث التلفزيوني نفسها ؟ " بالتأكيد، أعتقد أن السباق على حقوق البث التلفزيوني الذي دفع نمو كرة القدم قد انتهى الآن. لقد شاهدنا ذلك في كل المزادات الخاصة بالحقوق المحلية الأوروبية، ومن الصعب رؤية نمو عائدات حقوق البث التلفزيوني بشكل أكبر. وبدلاً من هذا ينمو قطاع الإيرادات التجارية بشكل كبير، ذلك بفضل الرعاية المتزايدة باستمرار مع دخول لاعبين جدد من دول غير أوروبية مثل آسيا والشرق الأوسط "
عادت الملاعب إلى الامتلاء في إيطاليا: هل يمكن أن يكون هذا عاملاً ؟ " نعم، لأن هناك تعطشًا استثنائياً للأحداث المباشرة ، نراها في كل قطاع. منذ 1999، لم يكن متوسط الحضور الجماهيري في الدوري الإيطالي أكثر من 30 ألف متفرج لكل مباراة، ولمدة 25 سنة لم يكن هناك هذا العدد الكبير من المتفرجين بإيطاليا. سيكون هذا عامل نمو بالسنوات القادمة. أحد الجوانب التي يمكن ربطها بإيرادات يوم المباراة والترويج له، حيث تكون كل المؤشرات إيجابية. بالتأكيد من الضروري للأندية ويوفنتوس ملتزم جدًا بهذا الأمر أن تستمع إلى جماهيرها وأن تكون قادرة على إشراكهم بالتجربة المباشرة. وبعد هذا ، كما ذكرنا سابقاً سيكون هناك استغلال للعالم الرقمي المرتبط بالرياضة، حيث لم يتمكن أحد حتى الآن من إحداث فرق أو شق طريق نحو تحقيق الدخل "