- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 86,685
- مستوى التفاعل
- 59,536
- النقاط
- 113

من مقابلة اسطورة اليوفنتوس جانلويجي بوفون مع مجلة ستايل & سبورت الخاصة في ليكيب الفرنسية ~
عن بقاءه في اليوفي في ازمة 2006 قال : " في كرة القدم يمكن ارسال رسالة للخارج مع الولاء ، للقول للجماهير ' في اللحظات الصعبة سأكون هناك ' ، نحن نلعب من اجل الشهرة و المال و الالقاب و كثير من الاشياء لكننا نلعب أيضاً لكي نشعر بالانتماء " ..
عن لافتته الجميلة بعدما اوقف مشجعي ايطاليا من صافراتهم في نشيد فرنسا في لقاءهم مؤخراً قال : " انا لا احسب افعالي ، لهذا السبب واجهتني مشكلة في بعض الاحيان ، هي لحظة خاصة عندما أشعر بشيء من أمعائي , من رأسي , من قلبي ، في باري المشجعين الايطاليين يصرخون لا مارسيلياسي ( البؤساء ) ، و شعرت انني بحاجة للقيام بشيء ما ، بغض النظر عن كونها وسيلة لاظهار الاحترام لفرنسا و الشعب الفرنسي , فقد كان ايضاً وسيلة للدفاع عن ايطاليا , بالقول ان بلدي ليست هي الناس الذين يصفرون ، اعرف تاريخ بلدي , اعرف ان هناك قيماً يحملها النشيد الوطني الايطالي , ذكرى المآسي و الاشخاص الذين ماتوا من اجل ايطاليا ، انا بنفسي لدي جد مات خلال الحرب ، لم اكن اريد ان يعتقد أي شخص ان ايطاليا تصفر للنشيد و تتجاهل ذلك التاريخ , تلك الذاكرة " ..
هذه الافعال تظهر بوفون يلعب دور منصب رجل دولة في كرة القدم , عن ذلك قال جيجي : " في السنوات العشر الماضية نعم ، كنت قائد ايطاليا و قائد اليوفي ، كان لدي كثير من المسؤوليات للمجموعة ، هي نقطة منطقية للحياة , التطور الطبيعي للمسيرة الرياضية بين 30 و 40 ، عندما كنت شاباً كنت مختلف و فعلت ما اردت ، كانت جميلة و اسهل ، لم اكن اتبع حقاً القوانين ، لكن اذا كنت تتصرف بنفس الطريقة بعمر 40 كما لو كنت 20 فهذا يعني لديك مشكلة " ..
يرى بوفون من الخطأ وضع محد معين للمسيرة امامه قائلاً : " لقد تعلمت في السنوات الاخيرة انه سيكون من الخطأ وضع حد ، في عمر الـ 32 ظننت أنني سألعب حتى عمر 35 ، بعد ذلك , الظروف تمليني للاستمرار باللعب ، ثم قلت لنفسي سأتوقف عند 38 و في 38 قلت سأتوقف في 40 ، الحياة صنعت لذلك لأكون هنا اليوم , يمكنني التوقف في غضون 6 شهور او سنة او 10 سنوات , لا اريد السؤال و لا اريد ان اعرف ، انا متأكد ان العواطف و الحياة التي أتيحت لي , حتى بغرفة الملابس , يمكن ان اجدها في مكان آخر ، لست متأكد من ان اللاعب العادي كان سيعيش الحياة بالطريقة التي لدي ، عليك ان تقبل ان الحياة من عدة مراحل و يجب ان لا تتفاجئ ، لذلك انا اعرف ان يوماً ما سيحصل ذلك و لن يكون بشكل مفاجئ ، لكنني ايضاً اعرف ان كل شيء سيكون مختلف تماماً " ..
كما أبدا جيجي بوفون احباطه بسبب بعض المفاهيم الخاطئة حول حراسة المركزه و دوره قائلاً : " هي مهنة مختلفة في ارض الملعب و موضوعياً من الصعب فهمها ، لا يمكن لأحد ان يحكم على مهنة مختلفة ، كيف يمكنني ان احكم على مهندس نووي اذا لم اكن اعرف شيء عن تخصصه ؟ ، لا ينبغي للشخص ان يكون متجرئ للحكم في أي حال , لكنني اعرف ان كرة القدم ذات شعبية كبيرة , حيث يشعر ان الجميع انهم بحاجة للتعليق ، بصفتنا كلاعبين نقبلها , اذا كان هناك صحفي ينتقدنا فقد نأخذها او لا نأخذها بشكل سيء لكن نقبلها ، نحن لا نشعر بالحماية رغم ذلك , نحن عرضة لأولئك الذين لا يفهمون ما نفعله و يؤثر على الرأي العام ، لا يبدو ان احد يفهم على سبيل المثال , ان اصعب الأمور لحارس المرمى يمكن ان تكون الاشياء التي لا يراها الآخرون : التحدث بالوقت المناسب و تقديم الاقتراح للمدافع ، هذه الاشياء يمكن ان تسمح لك بعدم تلقي هدف او حتى تسجيل هدف و فقط اللاعبين الآخرين بالملعب يفهمون ذلك ، هي ليست شيء مذهل لكن حاسم ، لا احد يشاهدها لكننا نعرفها ، اخطاء حراس المرمى ؟ عندما تقوم بعملك فأنت لا تقبل بارتكاب الاخطاء ، أنتقد نفسي بشدة عندما أخطئ لكن في نهاية المباراة فقط ، خلال المباراة أواصل التركيز و إلا سأفقد الخيط ، لكن بعد المباراة انظر للخلف " .
كما اوضح اهمية الشخصية بالنسبة لحارس المرمى قائلاً : " ما اريد قوله هو انه لا يمكنك ان تكون حارس اذا لم تكن شخص قوي , اذا كانت شخصيتك التي تكون مرتبطة بأحكام و انتقادات الاخرين ، هو امر معقد جداً , اذا اذا كنت هشاً فمن الافضل ان تتجنب ان تكون حارس مرمى ، اما ان تكون قوي جداً او مهمل تماماً و غير مدرك لمسؤولياتك " ..
كما كان لـ جيجي بوفون لقاء بالمشجعين و المتابعين من خلال الانستغرام قائلاً في بعض الاسئلة عليهم :-
عن اكثر الملاعب التي أثارت حماسه قال : " هناك الكثير ، بالتأكيد الانفيلد في ليفربول الذي كان بجانب رينجرز في غلاسكو و فنربخشة في اسطنبول , من بين الملاعب القليلة التي بها مثل الضجة خلال 15-20 دقيقة اولى واجهت بها صعوبة بالتركيز " ..
عن مباريات لا تنسى قال : " اول مباراة لي مع بارما ضد ميلان و العديد من المباريات الاخرى مع بارما مثل الفوز بكاس الاتحاد الاوروبي و كاس ايطاليا و السوبر الايطالي ، مع اليوفنتوس هناك الفوز بنصف النهائي على ريال مدريد في 2003 ، مع تجاهل الخاتمة التي لم اكن اريدها , كانت مباراة الريال و اليوفي الموسم الماضي عندما طردت كانت مباراة احلام , يحلم كل لاعب باللعب فيها ، كان الامر عاطفياً لانه رغم كل ما كان ضدنا , حاولنا التقدم و فعلناها ، الخاتمة لم تكن الافضل لكنني لم اشعر ابداً من قبل بالاحاسيس التي شعرت بها تلك الليلة " ..
عن افضل مباراة قال : " كل مباراة نهائية هي عاطفة صافية لكن اذا كان علي القول سأقول نهائي كاس العالم حتى لو كان ذلك متوقع قليلاً " ..
عن مسألة استمراره بالحديث مع زملائه السابقين في يوفنتوس قال : " بالطبع , لاسيما مع كيليني و بونوتشي و بارزالي , الذين شاركت معهم سنوات عديدة في اليوفنتوس و المنتخب الوطني ، هم اصدقاء حقيقيون و مهمون بالاضافة لكونهم لاعبين كبار " ..
عن ما سيفعله بعد الاعتزال قال : " بصراحة لم اقرر بعد ، اود البقاء في كرة القدم لانني اعتقد ان تجربتنا كلاعبين يمكن ان تكون مكافأة اضافية للمساعدة لتحسين الامور " ..