- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 85,233
- مستوى التفاعل
- 57,507
- النقاط
- 113
من حوار خاص لموقع منبر اللاعبين The Players Tribune أجراه بيكيه مدافع برشلونة مع قائد و حامي عرين اليوفنتوس جانلويجي بوفون و يبدو ان الحوار قد تم من فترة لكن تم نشره بالامس :-
بيكيه : " اشكرك على لقائي في ملعب التدريب هنا في تورينو ، قرأت الكثير عنك ، قرأت عن والديك و اخواتك الذين هم جميع رياضيين ايضاً "
بوفون : " نعم ، جئت من عائلة من الرياضيين ، كنت دائماً اعلم ان الرياضة كانت مستقبلي , منذ ان كنت طفلاً ، امي و ابي كان كلاهما رياضيين على المستوى الدولي ، اخواتي لعبوا كرة الطائرة بالدرجة الاولى ، احدهم حتى فاز بدوري الابطال للكرة الطائرة على عكسي ، كنت الوحيد المتبقي ، كأصغر سناً في عائلة من الرياضيين المحترفين المشهورين , اردت ان اثبت قدراتي و اظهر لهم انني استطيع ان اصنعها ايضاً ، كنت محظوظاً لانني دخلت كرة القدم و اصبحت حارس مرمى "
بيكيه : " ماهي ذكريات كطفل ؟ "
بوفون : " بوفون : " ذاكرتي الاولى ؟ اعتقد كنت بالرابعة ، كاس العالم 1982 الذي فازت به ايطاليا "
بيكيه : " لم أولد حتى ! "
بوفون : " كنت اصغر من ان افهم كاس العالم لكنني اتذكر انني شاهدت جميع الكبار يتجمعون حول التلفاز و هم يبتهجون بتشجيع ايطاليا ، كنت العب كرة القدم بالخارج و ادركت انني استمتعت باللعب مع الكرة ، قضيت فترة ما بعد الظهر بلعب كرة القدم و الاستماع لهم و هم يصرخون بفرح او يأس مع المنتخب الوطني "
بيكيه : " انت بدأت في بارما , حيث لعبت مباراتك الاولى في عمر 17 ضد ميلان و لم تتلقى هدفاً "
بوفون : " نعم "
بيكيه : " حلم حارس المرمى ! "
بوفون : " نعم "
بيكيه : " كيف شعرت بأنك صغير جداً و بدأت بمثل هذا الفريق المهم مثل بارما , احد افضل الفرق في ايطاليا بذلك الوقت ؟ "
بوفون : " في منتصف تسعينات القرن الماضي , لحوالي 10 سنوات , كان بارما احد افضل الاندية في اوروبا ، في 10 سنوات فازوا مرتين بكاس الاتحاد الاوروبي و كاس ايطاليا و كاس السوبر الاوروبي ، كان فريق من اعلى المستويات ، كانت مباراة مهمة ، كنا متصدرين للدوري متعادلين بالنقاط مع ميلان و الذي كان لديه بعض النجوم الكبار : باجيو , ويا , سافيسيفيتش و مالديني ، كنت بعمر 17 و كا علي اللعب ، في الصباح لي لي أنني سألعب و انا فخور بالقول انني لم اكن خائف ، اتذكر تلك اللحظة كنت سعيداً جداً لانها كانت فرصتي للاظهار للعالم من كان بوفون و انه كان حارس جيد ، اتذكر فرحة التغلب على الفوز قبل مباراة حاسمة "
بيكيه : " بعد ذلك في سن التاسعة بدأت مع المنتخب و ذهبت الى روسيا . "
بوفون : " كانت المرة الخامسة او السادسة التي اختارني فيها المدرب مالديني لكنني لم العب من قبل لان الحراس الاخرين مثل بيروتزي او باليوكا استحقوها اكثر ، كان التصفيات المؤهلة لكاس العالم في فرنسا ، كنا نلعب مع روسيا في موسكو ، في الدقيقة 25 تلقى باليوكا كدمة في الركبة و طلب الخروج ، كنت شاب متحمس ، لم اخف من شيء ، لكن عندما رأيت انني دخلت لم اكن في غاية السعادة لان الملعب مغطى بالثلج ، كانت مباراة مهمة لتمكين ايطاليا من التأهل ، بدأت بالاحماء و كان ذلك في دقيقتين ، بالملعب كانت أركز بجد ، الخوف تركني و ركزت بقوة لمدة ساعة ، بعد 5 دقائق من دخولي كان لروسيا فرصة عظيمة للتسجيل و قمت بتصدي عظيم بيساري و هو الامر الذي ساعدني بالفعل للدخول بالمباراة "
بيكيه : " ستسجل بالتاريخ بمشاركتك في 5 كؤوس عالم و الذي قام بها ثلاثة فقط : انت و ماتيوس و نعم .. مكسيكي "
بوفون : " نعم , حارس مكسيكي "
بيكيه : " هل هو عمل كثير ؟ "
بوفون : " انت بحاجة للموهبة لكن ايضاً الجهد لتكون قادر على التحمل كما تفعل في بعض الاحيان ، هو امر ممتع , حيث ان فقط القليل مننا لعب في 5 كؤوس عالم ، كان من الرائع لعب اثنين في اوروبا , واحدة في اسيا , واحدة في افريقيا و واحدة في امريكا ، لعبت في كل قارة ، كان من الافضل لعب كاس العالم السادسة لكن في بعض الاحيان يجب ان تكون راضي ، لم يكن لدي البسالة للعب في كاس العالم السادسة "
بيكيه : " في وقت لعبك لايطاليا , الفوز في كاس العالم في المانيا 2006 يجب ان يكون الافضل , ماذا تتذكر عنها و كيف شعرت ؟ "
بوفون : " الطريقة التي جربنا فيها نهائي كاس العالم الالماني كان خاص بالنسبة للايطاليين , بغض النظر عن الفوز ، كان هناك كثير من المهاجرين الايطاليين الذي جعلونا نشعر باننا نلعب في ملعبنا ، اتذكر كثير من السعادة و الاحتفال و الدعم العاطفي ، لم نشعر اننا منفردين , لدي ذاكرتين رائعتين , الدور قبل النهائي ضد المانيا في دورتموند "
بيكيه : " 2-0 "
بوفون : " اثنان لصفر , لكن واحدة من اكثر لحظات الاجهاد العصبي في حياتي ، عندما افكر في الامر اشعر بالسوء ، كيف يمكن لأي شخص تحمل هذا التوتر و العاطفة ؟ ضد المانيا كان امر فظيع ، ثم الفوز 2-0 في الوقت الاضافي ، عندما وصلنا للفندق بالساعة الخامسة صباحاً كان هناك 10 آلاف شخص ينتظروننا "
بيكيه : " استثنائي "
بوفون : " الشيء الخاص هو انه بعد الفوز ضد المانيا كنا هادئين , مثلما لو فزنا بكاس العالم بالفعل ، كانت جنوناً "
بيكيه : " ليس من السهل الوصول للنهائي و الاحتفال كما لو كنت بالكاس بالفعل , نعم هذا الأسوأ ! "
بوفون : " كان جنوناً ، بعد 12 سنة نظرت الى فرنسا و يمكنني ان ارى مدى قوتها ، كنا نظن اننا فزنا لكن كان علينا مواجهة فريق قوي حقاً ، الفريق الذي يجعلك تعتقد انك تستطيع التغلب عليه يمنحك الحماس و القوة للتغلب على أي الخصم ، كنا على الخط ، لم نخاف أحد و اعتقدنا اننا يمكننا التغلب على أي احد ، المفاجئ , كنت اقل قلقاً بالنهائي ضد فرنسا ، نمت 6-7 ساعات قبل المباراة ضد المانيا و فقط اثنين قبل اللعب ضد فرنسا ، اتذكر الانزعاج بسبب العواطف القوية التي كان من الصعب تحملها و لذلك كان من الصعب الراحة ، هو ليس سهل ، اتذكر بوضوح انه بعد انتصارنا لم نكن قادرين على الشعور بالسعادة لاننا بذلنا كثير من الطاقة و العاطفة للحديث ، جاءت فرحة الفوز بكاس العالم بعد فترة طويلة من انتصارنا "
بيكيه : " ثم هناك جنوب افريقيا 2010 و البرازيل 2014 عندما لم تكن ايطاليا على ما يرام و لم تتأهل 2018 ، هل تعتقد الكرة الايطالية تحتاج لاعادة تقييم و البحث عن حلول مختلفة للعودة للقمة ؟ "
بوفون : " بوفون : " اعتقد .. هناك شيء ما خاطئ ، لا استطيع ان اصدق ان ايطاليا لا تنتج المواهب مثل قبل ، عندما التحقت بالمنتخب كان هناك باجيو , ديل بييرو , توتي , انزاغي , مونتيلا , فييري , لاعبين موهوبين ، في السنوات العشر الماضية كان لدى ايطاليا فريق جيد ، لسنا فريق سيء على الاطلاق لكن بدون اللاعبين الموهوبين الذين اعتدنا عليهم , بدون فئة معينة من اللاعبين , من الصعب الحصول على النتائج و الانتصارات ، الفخر و الشعور بالانتماء تحسن على مدى العشر سنوات الماضية ، كان لدينا سجل ضعيف لكننا وصلنا لنهائي يورو 2012 و بحضور جيد في 2016 ، فخرنا يساعدنا على القيام بأكثر مما يمكننا ان نأمله "
بيكيه : " هل تعتقد ان الدوري الايطالي من حيث المنافسة اقل قليلاً على سبيل المثال من الدوري الانجليزي او الاسباني و ان اليوفي الفريق الوحيد الذي يمكنه الفوز بدوري الابطال ؟ "
بوفون : " ربما ، هذا يمكن ان يكون صحيحاً ، لكنني اعتقد ايضاً ان هناك فرق و منتخبات وطنية مثل فرنسا كان لها دائماً لاعبون بالخارج ، اسبانيا ايضاً لديها دائماً كثير اللاعبين بالخارج ، مشكلتنا ليست المسابقة بل هي مشكلة فردية , خاصة بالنسبة للاعبين "
بيكيه : " نقص المواهب ؟ "
بوفون : " نعم ، الدوري الايطالي ربما يكون اقل مستوى لكن اذا واصلت انتاج اللاعبين الجيدين فسينطلقون للعب في باريس سان جيرمان او ريال مدريد ، المنتخب الوطني يبقى على مستوى عالي ، لكن باستثناء فيراتي الذي يلعب في باريس سان جيرمان , ليس لدينا لاعبون باستثناء اليوفنتوس الذين يلعبون مع فرق كبيرة في اوروبا ، هذه هي القضية "
بيكيه : " نقطة التحول في مسيرتك , الحديث عن اليوفنتوس , هو عندما تم تهبيطكم للسيريا بي لكنك قررت البقاء مع النادي ، بدا انك بقيت في اليوفنتوس من الحب ، لكنه ايضاً كان خطر كبير ، كان يمكنك ان تختار اندية اخرى و تتنافس للفوز بدوري الابطال لكنك اخترت البقاء و لعب السيريا بي , كيف كان البقاء في السيريا بي , كان القرار صحيح ؟ "
بوفون : " عندما قررت البقاء في السيريا بي كنت سعيد لفعل ذلك , لانني اعتقد هناك بعض الرجال , بعض اللاعبين الذي لديهم الفرصة لاعطاء الرياضة بعض الامل من خلال قراراتهم للجمهور و الشعب ، كان ذلك وقت يحتاج فيه شخص مثلي لارسال رسالة : ان لدى اللاعبين مشاعر ايضاً و ان هناك حياة اكثر من الشعبية و المال ، كنت سأفعل ذلك مرة اخرى ثم الفوز بالسيريا بي ، كانت سنة ممتعة ، و بعد سنتين جيدة بالمركز الثاني او الثالث جاء سنتين سيئة جداً عندما كان لا يمكن معرفة اليوفنتوس ، فقدنا روحنا و هويتنا و الية عملنا ، انهينا بعض السنين بالمركز السادس او السابع ، و اود القول لنفسي ' لماذا اخترت هذا على الارض ' لكنني قلت ذلك بهدوء لانني بالعادة شخص ايجابي و متفائل ، انا متأكد من ان العمل الدؤوب و السلوك الجيد سيؤديان لخدعة ، قلت ذلك دائماً ، بعد 6 سنوات عندما نلت درع الدوري مرة اخرى كنت سعيد جداً ، كان اختيار صعب ، 6 سنوات صعبة ، عندما تعتاد على الفوز , ستة سنوات لا تلعب بها كثيراً بدوري الابطال ، لم اتمكن من لعب الكثير بالمسابقات الاوروبية ، مع قليل من الجهد عدنا "
بيكيه : " هل فكرت يوماً بالمغادرة خلال تلك السنوات الست ؟ من المفاجئ انه في مسيرتك التي دامت 23 سنة و التي لعبتها لفريقين فقط و في ايطاليا كلاهما , لم تفكر باللعب بالخارج ؟ "
بوفون : " كنت اود ذلك لانني احب ان اكون حول اشخاص مختلفين , طرق حياة مختلفة ، بدأ الامر جذاباً ، لكن في اعماقي اشعر انني ايطالي جداً ، اعرف ان ايطاليا لها حدودها لكن العالم الذي اعرفه يجعلني ابتسم و احبه ، كشخصية في الرياضة لم اكن ارغب بمغادرة ايطاليا طالما انني لست مضطراً لذلك "
بيكيه : " كنت تلعب بشكل احترافي 23 سنة ، كرة القدم تغيرت كثيراً و كحارس شاهدت كيف ان الاعبين يلعبون الان بأقدامهم ، انت شاهدت هذا الانتقال و هي ان الحارس يستخدمون اقدامهم اكثر لكنك لا تحتاج لها حقاً "
بوفون : " كان تغيير جيد بالنسبة لي , مجرد تغيير , لان كرة القدم تحسنت ، هي اكثر اثارة و وقت اقل مهدر ، اعتقد ايضاً انه شخصياً جعلني اتحسن لان جميع الحراس يضطرون للعب اكثر باقدامهم و اللعب بطريقة مختلفة ، يجب ان تكون قادر على للركل و التحرك بالملعب ، هي مهمة اكثر تعقيد من قبل ، هي افضل بالنسبة لي , لانني بعمر 40 سنة و لا زلت العب , لانني احب المنافسة و التحسن "
بيكيه : " قبل شهور قليلة قلت ان هذا قد يكون عامك الأخير لكنني تحدثت لكيليني و قال ان بوفون لم ينتهي الامر معه بعد ، أي اخبار حول ذلك ؟ هل فاتني شيء ما ؟ هل سنرى بوفون لسنتين اخرى ؟ "
بوفون : " اعتقد انه في عمري , عليك تقييم الوضع في الشهر و الاسبوع و في كل وقت ، لانه من المهم للرياضيين مثلي و مثلك الذين كانوا دائماً يلعبون بالقمة ان يبذلوا قصارى جهدهم و يكافحون ليكونوا الافضل و البقاء في القمة ، يجب ان تكون جيد بدنياً لانك لا تريد نتائج سيئة من اجل كبريائك ، انا بوفون و هذا هو الذي اريد ان اكون حتى اللحظة الاخيرة ، و عندما لم اعد نفسي كذلك سأخرج ، سألتقي بالرئيس و سنقيم الوضع بهدوء ، انا سعيد جداً بالوقت الحالي و سعيد باللعب لأنني احب هذا الجو , انا مع اصدقائي و اعرف انني استطيع المساعدة في الملعب ، اذا كان هناك يوم لا استطيع , لا مشكلة ، كان لدي مسيرة عظيمة على كل حال "
بيكيه : " هل تخشى من الاعتزال ؟ كنت محترف لفترة اطول من الوقت الذي لم تكن فيه كذلك ، هل انت خائف من الاعتزال , ترك كرة القدم و بدء حياة جديدة غير معروفة لك ؟ "
بوفون : " سأكون كاذب اذا قلت لك انني لست خائف ، لكن في اعماقي اشعر بالهدوء و السلام لانني اعرف انني اشعر بالفضول بشكل طبيعي ، في اليوم الذي اتوقف فيه عن لعب كرة القدم سأجد طريقة لا اشعر بها بالملل و سأبقى مشغولاً ، بعد كل شيء , اللاعبين مثلنا الذين عاشوا اللعب بشكل بشكل مكتثف عليهم ان يحتفظوا بأذهانهم مشغولين و ان يكون لديهم سبب للنهوض و هو شيء يكافحون له ، لن أشعر بالملل او ان اكون مفقود في نظر الجمهور ، المشكلة الوحيدة ان حياتي كانت منظمة منذ 23 سنة ، كل صباح يتم منحك جدولاً زمنياً ، لكن عندما يكون امامك 24 ساعة دون ان تفعل شيء فإن ذلك قد يكون مشكلة "
بيكيه : " هل ستبقى بهذه المهنة ؟ هل هناك منصب تود اخذه عند الاعتزال ؟ "
بوفون : " اود ان اتلقى دورات تدريبية لاصبح مديراً او مدرباً ثم اختر خياراً دون استعجال "
بيكيه : " اخيراً , انت قلت ان كرة القدم جعلتك شخص افضل , ماذا لو لم تكن لاعب كرة قدم ؟ "
بوفون : " من المؤكد انني كنت سأكون شخص أسوا ، ربما كنت سأكون معلم PE مثل الوالدين ، كنت متجه لذلك الاتجاه ، لطالما احببت الرياضة و ان اكون حول الاطفال , لكن كرة القدم جعلتني شخص افضل لانني كنت اعتقد دائماً ان المجموعة اكثر اهمية ، من الجميل لتكون جزء من مجموعة و تتشارك بالانتصارات و الهزائم ، هذا يجعلك اقل انانية ، اجد هذا جميل حقاً ، كونك اكثر عاطفية و تتشارك مع الاخرين هذا الافضل بالحياة ، كونك مشهوراً فهذه لها ايجابيات و سلبيات ، السلبية مثلما عندما تقوم بشيء خاطئ و يصبح الامر مبالغ فيه بالتلفاز او الصحف ، هذه العواقب من تلك المبالغة تجعلك تفكر و تقول لنفسك انك لا تستحق ان تعاني من هذه الحصيلة ، يجب ان احاول ألا أستفزهم و ان اتصرف بشكل افضل و اكون شخص افضل ، هذه السنوات من الفوضى مع كثير من المشاكل ساعدتني للتطور "
بيكيه : " كلاعب , اعرف ان كرة القدم هي افضل معك ، كان امر سعيداً وجودك هنا اليوم و التحدث معك ، هل تعلم انه عندما كان عمري 21 سنة كان علي الاختيار بين برشلونة او يوفنتوس ؟ كان بامكاني مشاركة غرفة الملابس معك "
بوفون : " حقاً ؟ "
بيكيه : " نعم ، شكراً لك جداً "
بوفون : " شكراً "