إنني اتجرع مرارة كما لم يسبق لي من قبل كيف لا و انا أرى من اعتقدته رمزا من رموز الفريق يغادر بطريقة تأسر القلوب و إن كنت متعودا و أنا الذي ناصرت الفريق ربع قرن بالتمام و الكمال فشهدت خروج روبيرتو باجيو و كان العزاء وقتها في ديلبيرو وشهدت خروج الألمانيان مولر وكوهلر وكذلك دينو باجيو و خرج بعدهم فيالي و رافنيلي و فيري و المقولة تتكرر اليوفي لا يوقف على لاعب و عاشت الخروج تلو الخروج حتى جاء الدور على زيدان فأصبح بالنسبة لي من أفضل لاعب إلى أبغض لاعب على وجه الأرض ولكن وقتها كان التعويض بكل من نيدفيد و بوفون و تورام فمرت بسلام إلى أن جاءت الكالتشيو بولي المشؤومة فقضت على الأخضر و اليابس وصولا إلى فيدال و بوجبا و أنا دائما أجد المبررات و الأعذار لكن هذه المرة طفح الكيل و قد اتحول من مناصر إلى متفرج ربما سيكون هذا أرحم.