- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 85,232
- مستوى التفاعل
- 57,507
- النقاط
- 113
تحدث جانلويجي بوفون قائد اليوفنتوس و حامي عرينه لموقع سو فوت الاخباري الفرنسي حول رغبته بالاستمرار للعب كرة القدم حتى كاس العالم 2018 و تمسكه باليوفي و ذكرى مؤلمة له و كرة القدم اليوم و نوير قائلاً في اجاباته : " حتى لو لم يكن لديك نفس العاطفة , التي تقل قليلاً عن العادة , لا زلت استمتع بالتحدي ، المستقبل ؟ لدي الخبرة لكن لا اريد التدريب ، افضل اكثر منصب معين ، انا طموح , عندما اقوم بشيء معين انظر دائماً للاعلى ، انهاء المسيرة مع اليوفي ؟ حتى لو تم عرض علي ضعف راتبي بأي مكان , انا باقي في اليوفنتوس مدى الحياة ، ان اكون جزء من هذا الفريق هذا فخر لان له قيمته الكروية منذ الماضي ، مستقبل كرة القدم ؟ اليوم الكرة تبدو تميل للمنطق الاقتصادي و تسمح لنادي مثل نورويتش للعب بدوري الابطال بفضل شيخ معين في سنوات قليلة ، هو شيء جيد لمشجعي ذلك النادي مثلاً لكن الكرة تفتقد لرومانسيتها و التقاليد و ثمرة عمل من كان قبلكم بهذه الحالة ، الاعتزال ؟ اريد اللعب على هذا المستوى حتى 40 سنة و ثم سيكون هذا كافي ، لكن مع الطموح للوصول للقمة ، الاكتئاب في فترة معينة ؟ هو يمكن ان يحدث لأي شخص ، بالنسبة لي , كان بطريقة تافهة تقريباً ، في عمر 25-26 سنة ادركت ان الرخاء قد انتهى و هذا الانتقال لمرحلة البلوغ و الرجولة تسببت بما عشته ، لكنني تجاوزت تلك المرحلة دون الاتجاه للمخدرات لانني لا اريد الاعتماد على أي شيء او أي شخص ، حاولت ان اجد طريقة للخروج من تلقاء نفسي و التحدث مع بعض الاصدقاء ، مرحلة ولدت فيها من جديد ؟ في يورو 2004 كنت مفجوع جداً للمباراة الاولى ضد الدنمارك , كنت اخشى الاخفاق ، بفضل الموهبة و الحظ لعبت مباراة جيدة ، هي انتهت 0-0 لكنني كنت سعيد لانني حليت مشكلتي , بعد 5-6 شهور من تلك المباراة لم أعد أشعر بالهزات في الساقين و استعدت قوتي و كأنني ولدت من جديد ، الشباب اليوم ؟ في ايامنا كنا نلعب في مجموعات و بسعادة , الان الشباب على اجهزة الكمبيوتر الخاص بهم و الآيباد و الهواتف و بينما في كرة القدم تم تخدير الخيال و الالهام و الموهبة ، نوير و تعامل بقدمه مع الكرات ؟ ماذا يقوم به نوير , قمت به بالفعل في بارما مع ماليساني عندما فزنا بكأس الاتحاد الاوروبي و الكاس و كاس السوبر الايطالي ، كنت دائماً مستعد للعب مع اقدامي ، بالحقيقة دخل شيء جديد حقاً قبل عقد من الزمن عبر برشلونة , من خلال ادخال حارس المرمى في بناء اللعب ، هل المدرسة الايطالية للحراس خسرت ؟ اذا قمنا بالتصدي لـ 100 و اخطأنا بواحدة , سيتم قضاء بقية الاسبوع للحديث فقط عن الخطأ و تجعلك مجنون ، لكن بالخارج يمكن ان تخطئ و تتطور بهدوء ، معنا اذا اخطأت , فأنت مقلوظ ، من يبقى على القمة هم اقوياء جداً كذلك من الناحية النفسية ، فكر بوفون ؟ لدي 38 سنة و لدي ملايين من الثوابت لكن لا زلت اشعر بخوف في بعض المباريات ، و يجب عليك ان تتعامل مع الشعور لتتغلب عليه ، هو تحدي ، يتواجد الخوف و عليك المحاولة و التغلب عليه و التعلم منه " ..