alriyami
Active Member
- إنضم
- 3 أغسطس 2013
- المشاركات
- 35
- مستوى التفاعل
- 11
- النقاط
- 0
فلسفه الصمت..
ربما العنوان يزيد من تساؤلاتكم قبل ابحاركم بين كلمات اسطري هذي و كيف لي أن أكتب قبل بضعه ايام عن "فلسفه الحوار" و كأن الموضوع في اتجاه معاكس!
و قد يتبادر إلى ذهن البعض قانون نيوتن الثالث
"لكل قوة فعل قوة رد فعل، مساوية لها في المقدار ومعاكسة لها في الاتجاه، تعملان على نفس الخط وتؤثران على جسمين مختلفين"
و بين الفلسفتين هناك ارتباط وثيق، و أن كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب، ذاك الكلام الذي لا يسمن أو يغني من جوع و كما قيل قديما دع الكلاب تنبح و القافلة تسير.* لنعود مجدداً إلى مملكة الإعلام المتغطرسة و ظمأ بعض الصحفيين لاشاعات أو أخبار تروي صفحات النشر لتزيد غلة الإنتاج. و قافلتنا تسير، لتمضي بين كثبان العوائق مستلهمة فكر قائد محنك عرف من أين تؤكل الكتف و عمل بصمت حتى عاد سيد إيطاليا الأول و الوحيد إلى مكانته بين كبار أوروبا، و قد كان قاب قوسين أو أدنى من عناق الذهب الأوروبي حتى آخر اللحظات، كيف لنا أن نشكك أو حتى تغزونا همزات مشجعي الفرق الأخرى و لمزات الصحافة لاستثارتنا باستهجان أي عملية شراء، بيع أو تجديد عقد!
ان الثقافة البيانكونيرية دائما و ابدا لم تعتمد على ألوهية نجم أوحد و لن تسمح بتسلط أي كان فوق ضفاف عملها اليومي و مسيرتها الدائمة. النجومية بين لاعبي الفريق احسسنا بها من خلال اعلانات الفريق المختلفة و لم تقتصر على نجم شباك التذاكر الأوحد بل كافه الفريق كان لأعضائه دورا في تمثيل السيده سواء بالمؤتمرات أو الإعلانات الدعائية، و من كان قريب من قلب السيدة يدرك تماما بأنها لا تستهين في أي عمل طائش أو غير أخلاقي مهما كان فاعله.
فتمثيل ذاك الأبيض و الأسود شرف لا يكون من نصيب الامهر و الافضل فقط، بل من كان أجدر بارتدائه لنبل الأخلاق و ملازمة العادات الحسنة.
لم يتبقى سوا بضعة أسابيع تفصلنا عن العوده لتنفس ذاك العشق المتجدد، و كأن السيدة العجوز عروس تتزين لنا متجدده الشباب في ثوب تختلف تفاصيلة قليلا و تنوع التطريز بأسماء جديدة، متمنين لهم التوفيق متعطشين لذاك الهتاف بأسمائهم حين تسجيل الأهداف و تلك التحية قبيل و بعد أي لقاء تعزف فيه سيدتي، و أن كان المايسترو قد عزف أجمل السيمفونيات، ندرك تماما و التاريخ يشهد بأن اعاده اكتشاف المواهب و صنع النجومية هو اختصاص بيانكونيري بحت.
شكرا للمايسترو و شكرا ارتورو و كارليتو و غيرهم على كل قطره عرق و كل الم أو دماء اريقت في ملحمة قدموها. شكرا من القلب على جهود بذلت مع الرفاق لرسم تلك الابتسامه على أعيننا قبل شفاه لا تأبى إلا وان تقول ...
فورزا اليوفي ..
بقلم: أسامة الزدجالي
رئيس #رابطة_مشجعي_اليوفي_في_عمان
ForZa JUVE
JCDO
ربما العنوان يزيد من تساؤلاتكم قبل ابحاركم بين كلمات اسطري هذي و كيف لي أن أكتب قبل بضعه ايام عن "فلسفه الحوار" و كأن الموضوع في اتجاه معاكس!
و قد يتبادر إلى ذهن البعض قانون نيوتن الثالث
"لكل قوة فعل قوة رد فعل، مساوية لها في المقدار ومعاكسة لها في الاتجاه، تعملان على نفس الخط وتؤثران على جسمين مختلفين"
و بين الفلسفتين هناك ارتباط وثيق، و أن كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب، ذاك الكلام الذي لا يسمن أو يغني من جوع و كما قيل قديما دع الكلاب تنبح و القافلة تسير.* لنعود مجدداً إلى مملكة الإعلام المتغطرسة و ظمأ بعض الصحفيين لاشاعات أو أخبار تروي صفحات النشر لتزيد غلة الإنتاج. و قافلتنا تسير، لتمضي بين كثبان العوائق مستلهمة فكر قائد محنك عرف من أين تؤكل الكتف و عمل بصمت حتى عاد سيد إيطاليا الأول و الوحيد إلى مكانته بين كبار أوروبا، و قد كان قاب قوسين أو أدنى من عناق الذهب الأوروبي حتى آخر اللحظات، كيف لنا أن نشكك أو حتى تغزونا همزات مشجعي الفرق الأخرى و لمزات الصحافة لاستثارتنا باستهجان أي عملية شراء، بيع أو تجديد عقد!
ان الثقافة البيانكونيرية دائما و ابدا لم تعتمد على ألوهية نجم أوحد و لن تسمح بتسلط أي كان فوق ضفاف عملها اليومي و مسيرتها الدائمة. النجومية بين لاعبي الفريق احسسنا بها من خلال اعلانات الفريق المختلفة و لم تقتصر على نجم شباك التذاكر الأوحد بل كافه الفريق كان لأعضائه دورا في تمثيل السيده سواء بالمؤتمرات أو الإعلانات الدعائية، و من كان قريب من قلب السيدة يدرك تماما بأنها لا تستهين في أي عمل طائش أو غير أخلاقي مهما كان فاعله.
فتمثيل ذاك الأبيض و الأسود شرف لا يكون من نصيب الامهر و الافضل فقط، بل من كان أجدر بارتدائه لنبل الأخلاق و ملازمة العادات الحسنة.
لم يتبقى سوا بضعة أسابيع تفصلنا عن العوده لتنفس ذاك العشق المتجدد، و كأن السيدة العجوز عروس تتزين لنا متجدده الشباب في ثوب تختلف تفاصيلة قليلا و تنوع التطريز بأسماء جديدة، متمنين لهم التوفيق متعطشين لذاك الهتاف بأسمائهم حين تسجيل الأهداف و تلك التحية قبيل و بعد أي لقاء تعزف فيه سيدتي، و أن كان المايسترو قد عزف أجمل السيمفونيات، ندرك تماما و التاريخ يشهد بأن اعاده اكتشاف المواهب و صنع النجومية هو اختصاص بيانكونيري بحت.
شكرا للمايسترو و شكرا ارتورو و كارليتو و غيرهم على كل قطره عرق و كل الم أو دماء اريقت في ملحمة قدموها. شكرا من القلب على جهود بذلت مع الرفاق لرسم تلك الابتسامه على أعيننا قبل شفاه لا تأبى إلا وان تقول ...
فورزا اليوفي ..
بقلم: أسامة الزدجالي
رئيس #رابطة_مشجعي_اليوفي_في_عمان
ForZa JUVE
JCDO