M.o.H.A.M.M.e.D
Well-Known Member
- إنضم
- 7 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 257
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
[align=center]
كـتـاب رجـال أعـمـال نـهـايـة الأسـبـوع
رجال أعمال عطلة نهاية الأسبوع ، 101 طريقة عظيمة للحصول على مال إضافي، لـ مؤلفتيه ميشيل وجينيفر ،
اللتين عملتا في أكثر من برنامج إذاعي وتليفزيوني، وتحدثتا عن قصص نجاح أناس بدؤوا أعمالهم التجارية
في بيوتهم وفي أوقات فراغهم في العطلات الأسبوعية
لكن هذا الموضوع أكبر من أن تكفيه مقالة واحدة، ولذا أظن أن هذا الكتاب سيرد على سؤال المليار وليس المليون،
والذي يردني بشكل منتظم : أريد أن أبدأ تجارتي لكني لا أعرف أي مجال اختاره وأسير فيه.
في هذا الكتاب، سنجد 101 فكرة لأناس طبقوها فعلا، ورغم أن الكتاب يحكي عما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية،
لكن الله أكرم وأرحم من أن يجعل 101 فكرة تقبل التطبيق في بلد واحد فقط.
حتما قرأت عن قصة بيل جيتس الذي تحمس لاختراع اسمه الحواسيب الإلكترونية، وأدرك أن هذا الاختراع
لا قيمة له بدون برامج تحقق للمستخدم الاستفادة منه ، ولذا أسرع وصديقه ليوفر هذه البرامج ويتعاقد
مع شركات لـ شراء برامجه
وهكذا ، من طالب جامعي لم يكمل دراسته ، لـ يصبح أغنى وأشهر رجل في العالم والذي يحرص الرؤساء
على التقاط الصور معه ،
ومن أجتماع رجلين معا في كراج بيت أحدهما ، هذا هيولت وهذا باكرد، خرجت شركة عملاقة لـ تصنيع الطابعات.
لكن ما الحاجة للتفكير في مصدر رزق جانبي ، بجانب الوظيفة المرموقة التي تـدر الراتب الكبير ؟
إن سؤال مثل هذا يجعلني أتحسر على زمن كان لقب موظف يعادل لقب مسكين ، مستحق للصدقة .
إن رب العمل يدفع للموظف الراتب الكبير لأنه قادر على تحقيق مكاسب أكبر من راتبه لرب العمل ،
وفور أن يختل هذا الشرط ، تنتهي العلاقة بين الاثنين . إننا اليوم بوافر صحتنا، لكن هذه إلى زوال ،
ومع زوالها ماذا ننوي أن نفعل ؟ هل ستكتفي براتب معاش التقاعد ؟
كــذلـك ،
هل تستحق متطلبات الوظيفة تأخرك في العمل عن اليوم الأول لابنك في مدرسته ؟
عن أبنتك في حفلها المدرسي ؟ عن والدك في مرضه ، عن أخيك في خطبته ؟
أنت من المفترض تعمل لتتعلم حتى تتمكن من إدارة عملك التجاري في المستقبل ، قريبا كان أو بعيدا.
هذه النظرة ستجعلك تمضي إلى عملك وكلك طاقة وحيوية وإقبال على الحياة ،
ما سيرفع معنوياتك ويجعلك تصبر على سخافة مدير أو خيانة زميل ، فأنت لديك خطة بديلة ذات مستقبل واعد،
ما يجعل ما عداها هينا ، كذلك لا أعرف شيئا أكثر أهمية في حياة فرد من فكرته
التي تحولت من خيال إلى واقع ناجح ، فجعلته من مأمور إلى آمر، متحكما في مجريات حياته.
أريد من قارئي التحلي بالتفاؤل الشديد ، والرجاء الكبير في رحمة الله ، وإطلاق عنان العقل على آخره ،
والتفكير خارج نطاق المعقول والمقبول ، خارج الصندوق كما يقولون ، ووضع بعض هذه الأفكار قيد التجربة ،
لعلك تكتسب خبرة تفيدك في مستقبلك ، أو تفيد غيرك ، فلم أسمع أو أقرأ عن أحد ضرته خبرة اكتسبها.
أتمنى أن تـعـم الأستفادهـ الجميع
[/align]
كـتـاب رجـال أعـمـال نـهـايـة الأسـبـوع
رجال أعمال عطلة نهاية الأسبوع ، 101 طريقة عظيمة للحصول على مال إضافي، لـ مؤلفتيه ميشيل وجينيفر ،
اللتين عملتا في أكثر من برنامج إذاعي وتليفزيوني، وتحدثتا عن قصص نجاح أناس بدؤوا أعمالهم التجارية
في بيوتهم وفي أوقات فراغهم في العطلات الأسبوعية
لكن هذا الموضوع أكبر من أن تكفيه مقالة واحدة، ولذا أظن أن هذا الكتاب سيرد على سؤال المليار وليس المليون،
والذي يردني بشكل منتظم : أريد أن أبدأ تجارتي لكني لا أعرف أي مجال اختاره وأسير فيه.
في هذا الكتاب، سنجد 101 فكرة لأناس طبقوها فعلا، ورغم أن الكتاب يحكي عما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية،
لكن الله أكرم وأرحم من أن يجعل 101 فكرة تقبل التطبيق في بلد واحد فقط.
حتما قرأت عن قصة بيل جيتس الذي تحمس لاختراع اسمه الحواسيب الإلكترونية، وأدرك أن هذا الاختراع
لا قيمة له بدون برامج تحقق للمستخدم الاستفادة منه ، ولذا أسرع وصديقه ليوفر هذه البرامج ويتعاقد
مع شركات لـ شراء برامجه
وهكذا ، من طالب جامعي لم يكمل دراسته ، لـ يصبح أغنى وأشهر رجل في العالم والذي يحرص الرؤساء
على التقاط الصور معه ،
ومن أجتماع رجلين معا في كراج بيت أحدهما ، هذا هيولت وهذا باكرد، خرجت شركة عملاقة لـ تصنيع الطابعات.
لكن ما الحاجة للتفكير في مصدر رزق جانبي ، بجانب الوظيفة المرموقة التي تـدر الراتب الكبير ؟
إن سؤال مثل هذا يجعلني أتحسر على زمن كان لقب موظف يعادل لقب مسكين ، مستحق للصدقة .
إن رب العمل يدفع للموظف الراتب الكبير لأنه قادر على تحقيق مكاسب أكبر من راتبه لرب العمل ،
وفور أن يختل هذا الشرط ، تنتهي العلاقة بين الاثنين . إننا اليوم بوافر صحتنا، لكن هذه إلى زوال ،
ومع زوالها ماذا ننوي أن نفعل ؟ هل ستكتفي براتب معاش التقاعد ؟
كــذلـك ،
هل تستحق متطلبات الوظيفة تأخرك في العمل عن اليوم الأول لابنك في مدرسته ؟
عن أبنتك في حفلها المدرسي ؟ عن والدك في مرضه ، عن أخيك في خطبته ؟
أنت من المفترض تعمل لتتعلم حتى تتمكن من إدارة عملك التجاري في المستقبل ، قريبا كان أو بعيدا.
هذه النظرة ستجعلك تمضي إلى عملك وكلك طاقة وحيوية وإقبال على الحياة ،
ما سيرفع معنوياتك ويجعلك تصبر على سخافة مدير أو خيانة زميل ، فأنت لديك خطة بديلة ذات مستقبل واعد،
ما يجعل ما عداها هينا ، كذلك لا أعرف شيئا أكثر أهمية في حياة فرد من فكرته
التي تحولت من خيال إلى واقع ناجح ، فجعلته من مأمور إلى آمر، متحكما في مجريات حياته.
أريد من قارئي التحلي بالتفاؤل الشديد ، والرجاء الكبير في رحمة الله ، وإطلاق عنان العقل على آخره ،
والتفكير خارج نطاق المعقول والمقبول ، خارج الصندوق كما يقولون ، ووضع بعض هذه الأفكار قيد التجربة ،
لعلك تكتسب خبرة تفيدك في مستقبلك ، أو تفيد غيرك ، فلم أسمع أو أقرأ عن أحد ضرته خبرة اكتسبها.
أتمنى أن تـعـم الأستفادهـ الجميع
[/align]