°ღ اليــ عطرــوفي ღ°
Well-Known Member
- إنضم
- 14 ديسمبر 2008
- المشاركات
- 616
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
[align=center]** السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة **
ما هي الحياة ..معنى جديد
هل وقفت يوماً على شاطئ الحياة .. وسألت نفسك
(( ماذا تعني الحياة بالنسبة لي .. وهل ياترى عشت كل دقيقــة من دقائق عمري ..؟ ))
مــا هــي الحـيـــاة؟
منذ زمن بعيد جداً كان الامبراطور يحدث أحد الفرسان بالقصر ..
فقال الامبراطور للفارس ..
اركب حصانك واجري به بقدر المستطاع ..
وعند آخر نقطة تقف فيها ستصبح كل الأراضي التي جريت عليها ملكاً لك ..!
هيا إذهب ..!
فامتطى الفارس جواده وانطلق بأقصى مايستطيع من سرعة ولم يتوقف نهائياً للراحة ..
لأنه بمجرد أن يتوقف سينتهي العرض ..
فظل يجري ويجري، مهما شعر بالجوع أو العطش أو الارهاق فلم يبالي بذلك ..
حتى أعياه التعب وأصبح غير قادر على الحركة بسبب الارهاق والجوع والعطش والألم ..
صحيح أنه قطع مسافة طويلة جداً أكثر مما كان يتوقع ..
لكنه أصبح في حالة احتضار، إنه بالفعل يموت !!!
فقال في نفسه: لماذا بذلت كل هذا الجهد؟
لماذا ضغطت على نفسي بهذا الشكل؟
لماذا دفعت نفسي لتغطية أكبر مساحة ممكنة ..
في حين إنني الآن أموت ولا أحتاج إلا لمساحة صغيرة لأدفن بها ..!
*ثم مات الفارس*
هذه هي الحياة ..
ندفع بأنفسنا طول حياتنا لصنع المزيد من المال .. المزيد من التوفير ،،،
إذا غطينا احتياجاتنا الأساسية، سعينا لتلبية حاجاتنا الكمالية ..
واذا غطينا حاجاتنا الكمالية سعينا لتغطية الرفاهيات!
لماذا؟
ألهذا خلقنا؟
أهذا هدفنا في الحياة ؟
إذا نظرنا خلفنا في يوم ما سنجد أننا لم نفعل شيء ..
وكأن الحياة كلها ما هي إلا ملذات ومتاع !
اعملوا ليوم لن ينفعكم فيه الحصان ولا أراضي الامبراطور !!
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (18) سورة الحشر
قالوا عن الحــــياة ..
كتب " روبرت لويس ستيفنسون"
فكل انسان يستطيع القيام بعمله مهما كان شاقاً في يوم واحد ، وكل انسان
يستطيع العيش بسعادة حتى تغيب الشمس وهذا ماتعنيه الحياة .
وقال احدهم : ( ليس لك من حياتك الا يوم واحد ، امس ذهب ، وغداً لم يات )
كتب " ستيفن ليكوك " : ( فالطفل يقول : حين اصبح صبياً ، والصبي يقول :
حين اصبح شاباً ، والشاب يقول حين اتزوج
ولكــــــــــــــــن ..!!
ماذا بعد الزواج ..؟؟
وماذا بعد كل هذه المراحل ..؟؟
تتغير الفكرة نحو : حين اكون قادرا على التقاعد .. ينظر خلفه ، وتلفحه
رياح باردة ، لقد فقد حياته التي ولت دون ان يعيش دقيقة واحدة منها ، ونحن
نتعلم بعد فوات الاوان ان الحياة تقع في كل دقيقة وكل ساعة
من يومنا الحاضر ..
ويقول الفيلسوف الفرنسي :" مونتين ": ( كانت حياتي مليئة بالحظ السئ الذي لم يرحم ابداً )
فقلت : هؤلاء لم يعرفوا الحكمة من خلقهم ، على الرغم من ذكائهم ومعارفهم لكن لم يهتدو بهدي الله الذي بعث به الرسول صلى الله عليه وسلم.. (( ومن لم يجعل الله له نور فماله من نور ))
يقول "دانسي": ( فكر ان هذا اليوم لن ينبثق ثانيه )
فقلت : واجمل منه واكمل قوله صلى الله عليه وسلم (( صل صلاة مودع ))
ومن جعل في خلده ان هذا اليوم الذي يعيش فيه آخر ايامه ، جدد توبته ،
واحسن عمله ، واجتهد في طاعة ربه واتباع رسوله ..
*****************
حياتك تكمن في يومك
فاغلق الابواب الحديدية على الماضي والمستقبل ، وعش دقائق يومك ...
واسأل نفسك هذه الاسئلة ........
(1)- هل اقصد ان اؤجل حياتي الحاضرة من اجل القلق بشأن المستقبل ..
او الحنين الى حديقة سحرية وراء الافق ..!!
(2)- هل اجعل حاضري مريراً بالتطلع الى اشياء حدثت في الماضي ..
حدثت وانقضت مع مرور الزمن ..!!
(3)- هل حدث وان استيقظت في الصباح ( وقد صممت على استغلال
النهار ) فاستطعت الافادة القصوى من الاربع وعشرين ساعة المقبلة ..!!
(4)- هل استغليت حياتك .. وعشت كل دقيقة بدقيقتها ..!!
(5)- متى ستبدأ القيام بذلك ..!! الاسبوع المقبل ..!! .. في الغد ..!! .. ام اليوم ..؟؟؟
***********************
اخواني .. الماضي مليء بالاحزان .. والامال والالآم .. فهل ياترى حاول احدكم يوماً
بعد ان شيع جثمان حلم من احلامة الجميلة .. ان يمسح دموع قلبه .. ويمسح على رأسه .. ويقدم لنفسه وردة حمراء .. ويردد بينه وبين نفسة
اللهم آجرني في مصيبتي .. واخلفني خيراً منها
هنا بالضبط .. تجد نفسك تقف على شاطئ الحياة .. متحدياً جميع مايمكن ان تصادفه
بكل رحابة صدر .. وثقة .. وتفاؤل بالمستقبل الذي يفتح لك ذراعيه ..
كن أنت التغيير الذي تريده في العالم
(يجب علينا ألا نؤمن فقط بأن على الأمور أن تتغير بل نؤمن بأن علينا نحن أن نغيرها ( أنتوني روبنز
نعم لو تأمل الواحد منا قليلاً لوجد أنه مؤمن بالتغيير بل يتمنى أن يتغير وأن يغير وكم منّى نفسه أن يكون ذا شأن
وصاحب مكانه رفيعة، ولكنه في واقع الحال يجد نفسه أنه لا يتقدم بل ربما يتأخر ..!
والحياة كما تعلمون أخوتي ليست سهله يسيره، لا بد من المكابدة (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ)
والمجاهدة ولا بد من المرور بأزمات وامتحانات وابتلاءات وهذا شيء متوقع ، ولكن يجب أن تكون قادر على تجاوز كل الظروف وحل كل المشاكل بل والاستفادة من التجارب ، وكما قيل الحياة مدرسة والحياة تجارب ،
ولكل مشكلة ومعضلة جوانب أخرى مشرقه وآفاق واسعة جداً من المعرفة والمعلومات الجديدة والأفكار .
أستفد من كل موقف يمر بك، أستخلص منه الفائدة وجانب الإيجاب فيه ، وكن فطن دوّن ما يحتاج تدوينه،
ومع مرور فترة من الزمن ستجد أنك تمتلك مخزون كبير من الخبرة والتجربة في الحياة إضافة إلى معلومات
ومعارف مكتسبة بذلك تكون شخصيتك أكثر نضج وأكثر اتزان .
وإياك يا أخي أن تكون محبط متخاذل ضعيفاً، ولا تكن باللوّام؛ تلقي اللوم على هذا وذاك ، تارة على الحكام
وتارة على العلماء والمشايخ وتارة على المسؤولين وتارة على الغرب ومرة أخرى على المجتمع، بل كنت أنت المبادر صاحب العزيمة وأترك لك أثر تُذكر وتُعرف به ، وكن أنت أحد معاول البناء وصاحب اليد البيضاء
وتوكل على الله واستعن به ولا تعجز، وقم بالدور الذي عليك ،
وكم من رجل بأمه ، فكن أنت هذا الرجل كل يوم تقدم خطوة إلى الأمام لتصل إلى أهدافك التي رسمتها لنفسك،
وإن كنت لم تحدد أهداف لك بعد أبدأ الآن ولا تنتظر ، ربما تحتاج وقت أو تحتاج مساعدة لا تتردد في طلبها فوراً ممن تراه يستطيع مساعدتك فعلاً ؛
والناس في الاستشارة خمسة أصناف:
الأول المحبط المخذل صاحب النظرة السوداء؛ إذا قابلت هذا الصنف أبتعد عنه فوراً .
والثاني الذي لا علم عنده وليس لديه استعداد أن يقدم لك شيء؛ وهذا أيضاً أتركه ولا تخاف فلا يأتي منه ضرر .
والثالث الذي يقول لك هذا جيد هذا حسن دون أن يقدم أكثر من هذه الكلمات؛
هذا الصنف تحتاجه حينما تكون قد اتخذت القرار .
والرابع الذي يفرح لك يدعوا لك ويهيل عليك كلمات التأثير والإيجابي؛ هذا تحتاجه عند الحاجة إلى التشجيع والاستمرار .
والخامس والأخير من الصنف النادر هو ذلك الشخص الذي يفرح باقتراحك ويشجعك ولكنه يعطيك أفكار
جديدة ويطور فكرتك ويمنحك فرص أكبر للتفكير والابتكار؛ ابحث عن هذا الصنف ستجده حتماً .
وختاماً أقول لك كما قال الرفاعي:
(إن المصباح ليس له أن يقول إن الطريق مظلم لكنه يقول: ها أنذا مضيء ).
[/URL][/img]
دمتم بـــوّد .. :rose:[/align]
.
ما هي الحياة ..معنى جديد
هل وقفت يوماً على شاطئ الحياة .. وسألت نفسك
(( ماذا تعني الحياة بالنسبة لي .. وهل ياترى عشت كل دقيقــة من دقائق عمري ..؟ ))
مــا هــي الحـيـــاة؟
منذ زمن بعيد جداً كان الامبراطور يحدث أحد الفرسان بالقصر ..
فقال الامبراطور للفارس ..
اركب حصانك واجري به بقدر المستطاع ..
وعند آخر نقطة تقف فيها ستصبح كل الأراضي التي جريت عليها ملكاً لك ..!
هيا إذهب ..!
فامتطى الفارس جواده وانطلق بأقصى مايستطيع من سرعة ولم يتوقف نهائياً للراحة ..
لأنه بمجرد أن يتوقف سينتهي العرض ..
فظل يجري ويجري، مهما شعر بالجوع أو العطش أو الارهاق فلم يبالي بذلك ..
حتى أعياه التعب وأصبح غير قادر على الحركة بسبب الارهاق والجوع والعطش والألم ..
صحيح أنه قطع مسافة طويلة جداً أكثر مما كان يتوقع ..
لكنه أصبح في حالة احتضار، إنه بالفعل يموت !!!
فقال في نفسه: لماذا بذلت كل هذا الجهد؟
لماذا ضغطت على نفسي بهذا الشكل؟
لماذا دفعت نفسي لتغطية أكبر مساحة ممكنة ..
في حين إنني الآن أموت ولا أحتاج إلا لمساحة صغيرة لأدفن بها ..!
*ثم مات الفارس*
هذه هي الحياة ..
ندفع بأنفسنا طول حياتنا لصنع المزيد من المال .. المزيد من التوفير ،،،
إذا غطينا احتياجاتنا الأساسية، سعينا لتلبية حاجاتنا الكمالية ..
واذا غطينا حاجاتنا الكمالية سعينا لتغطية الرفاهيات!
لماذا؟
ألهذا خلقنا؟
أهذا هدفنا في الحياة ؟
إذا نظرنا خلفنا في يوم ما سنجد أننا لم نفعل شيء ..
وكأن الحياة كلها ما هي إلا ملذات ومتاع !
اعملوا ليوم لن ينفعكم فيه الحصان ولا أراضي الامبراطور !!
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (18) سورة الحشر
قالوا عن الحــــياة ..
كتب " روبرت لويس ستيفنسون"
فكل انسان يستطيع القيام بعمله مهما كان شاقاً في يوم واحد ، وكل انسان
يستطيع العيش بسعادة حتى تغيب الشمس وهذا ماتعنيه الحياة .
وقال احدهم : ( ليس لك من حياتك الا يوم واحد ، امس ذهب ، وغداً لم يات )
كتب " ستيفن ليكوك " : ( فالطفل يقول : حين اصبح صبياً ، والصبي يقول :
حين اصبح شاباً ، والشاب يقول حين اتزوج
ولكــــــــــــــــن ..!!
ماذا بعد الزواج ..؟؟
وماذا بعد كل هذه المراحل ..؟؟
تتغير الفكرة نحو : حين اكون قادرا على التقاعد .. ينظر خلفه ، وتلفحه
رياح باردة ، لقد فقد حياته التي ولت دون ان يعيش دقيقة واحدة منها ، ونحن
نتعلم بعد فوات الاوان ان الحياة تقع في كل دقيقة وكل ساعة
من يومنا الحاضر ..
ويقول الفيلسوف الفرنسي :" مونتين ": ( كانت حياتي مليئة بالحظ السئ الذي لم يرحم ابداً )
فقلت : هؤلاء لم يعرفوا الحكمة من خلقهم ، على الرغم من ذكائهم ومعارفهم لكن لم يهتدو بهدي الله الذي بعث به الرسول صلى الله عليه وسلم.. (( ومن لم يجعل الله له نور فماله من نور ))
يقول "دانسي": ( فكر ان هذا اليوم لن ينبثق ثانيه )
فقلت : واجمل منه واكمل قوله صلى الله عليه وسلم (( صل صلاة مودع ))
ومن جعل في خلده ان هذا اليوم الذي يعيش فيه آخر ايامه ، جدد توبته ،
واحسن عمله ، واجتهد في طاعة ربه واتباع رسوله ..
*****************
حياتك تكمن في يومك
فاغلق الابواب الحديدية على الماضي والمستقبل ، وعش دقائق يومك ...
واسأل نفسك هذه الاسئلة ........
(1)- هل اقصد ان اؤجل حياتي الحاضرة من اجل القلق بشأن المستقبل ..
او الحنين الى حديقة سحرية وراء الافق ..!!
(2)- هل اجعل حاضري مريراً بالتطلع الى اشياء حدثت في الماضي ..
حدثت وانقضت مع مرور الزمن ..!!
(3)- هل حدث وان استيقظت في الصباح ( وقد صممت على استغلال
النهار ) فاستطعت الافادة القصوى من الاربع وعشرين ساعة المقبلة ..!!
(4)- هل استغليت حياتك .. وعشت كل دقيقة بدقيقتها ..!!
(5)- متى ستبدأ القيام بذلك ..!! الاسبوع المقبل ..!! .. في الغد ..!! .. ام اليوم ..؟؟؟
***********************
اخواني .. الماضي مليء بالاحزان .. والامال والالآم .. فهل ياترى حاول احدكم يوماً
بعد ان شيع جثمان حلم من احلامة الجميلة .. ان يمسح دموع قلبه .. ويمسح على رأسه .. ويقدم لنفسه وردة حمراء .. ويردد بينه وبين نفسة
اللهم آجرني في مصيبتي .. واخلفني خيراً منها
هنا بالضبط .. تجد نفسك تقف على شاطئ الحياة .. متحدياً جميع مايمكن ان تصادفه
بكل رحابة صدر .. وثقة .. وتفاؤل بالمستقبل الذي يفتح لك ذراعيه ..
كن أنت التغيير الذي تريده في العالم
(يجب علينا ألا نؤمن فقط بأن على الأمور أن تتغير بل نؤمن بأن علينا نحن أن نغيرها ( أنتوني روبنز
نعم لو تأمل الواحد منا قليلاً لوجد أنه مؤمن بالتغيير بل يتمنى أن يتغير وأن يغير وكم منّى نفسه أن يكون ذا شأن
وصاحب مكانه رفيعة، ولكنه في واقع الحال يجد نفسه أنه لا يتقدم بل ربما يتأخر ..!
والحياة كما تعلمون أخوتي ليست سهله يسيره، لا بد من المكابدة (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ)
والمجاهدة ولا بد من المرور بأزمات وامتحانات وابتلاءات وهذا شيء متوقع ، ولكن يجب أن تكون قادر على تجاوز كل الظروف وحل كل المشاكل بل والاستفادة من التجارب ، وكما قيل الحياة مدرسة والحياة تجارب ،
ولكل مشكلة ومعضلة جوانب أخرى مشرقه وآفاق واسعة جداً من المعرفة والمعلومات الجديدة والأفكار .
أستفد من كل موقف يمر بك، أستخلص منه الفائدة وجانب الإيجاب فيه ، وكن فطن دوّن ما يحتاج تدوينه،
ومع مرور فترة من الزمن ستجد أنك تمتلك مخزون كبير من الخبرة والتجربة في الحياة إضافة إلى معلومات
ومعارف مكتسبة بذلك تكون شخصيتك أكثر نضج وأكثر اتزان .
وإياك يا أخي أن تكون محبط متخاذل ضعيفاً، ولا تكن باللوّام؛ تلقي اللوم على هذا وذاك ، تارة على الحكام
وتارة على العلماء والمشايخ وتارة على المسؤولين وتارة على الغرب ومرة أخرى على المجتمع، بل كنت أنت المبادر صاحب العزيمة وأترك لك أثر تُذكر وتُعرف به ، وكن أنت أحد معاول البناء وصاحب اليد البيضاء
وتوكل على الله واستعن به ولا تعجز، وقم بالدور الذي عليك ،
وكم من رجل بأمه ، فكن أنت هذا الرجل كل يوم تقدم خطوة إلى الأمام لتصل إلى أهدافك التي رسمتها لنفسك،
وإن كنت لم تحدد أهداف لك بعد أبدأ الآن ولا تنتظر ، ربما تحتاج وقت أو تحتاج مساعدة لا تتردد في طلبها فوراً ممن تراه يستطيع مساعدتك فعلاً ؛
والناس في الاستشارة خمسة أصناف:
الأول المحبط المخذل صاحب النظرة السوداء؛ إذا قابلت هذا الصنف أبتعد عنه فوراً .
والثاني الذي لا علم عنده وليس لديه استعداد أن يقدم لك شيء؛ وهذا أيضاً أتركه ولا تخاف فلا يأتي منه ضرر .
والثالث الذي يقول لك هذا جيد هذا حسن دون أن يقدم أكثر من هذه الكلمات؛
هذا الصنف تحتاجه حينما تكون قد اتخذت القرار .
والرابع الذي يفرح لك يدعوا لك ويهيل عليك كلمات التأثير والإيجابي؛ هذا تحتاجه عند الحاجة إلى التشجيع والاستمرار .
والخامس والأخير من الصنف النادر هو ذلك الشخص الذي يفرح باقتراحك ويشجعك ولكنه يعطيك أفكار
جديدة ويطور فكرتك ويمنحك فرص أكبر للتفكير والابتكار؛ ابحث عن هذا الصنف ستجده حتماً .
وختاماً أقول لك كما قال الرفاعي:
(إن المصباح ليس له أن يقول إن الطريق مظلم لكنه يقول: ها أنذا مضيء ).
دمتم بـــوّد .. :rose:[/align]
.