ابو خاااالد
عضو شرف
تحدثنا من قبل عن مدى قوة وتاثير الاعلام على المجتمع ومدى قوة تاثيره التي يمتلكها
فالتزيين والتشييد والهدم كما اننا حكينا ووضحنا من قبل الحاله السلبيه التي وصل لها
هذا الاعلام الهادم بعد ان اصبح ملكا خاصا لرؤوس الاموال وخرج عن منطق النزاهه
فللاعلام دوره في التخدير واعطاء تقه عميا بالنفس تصل لمراحل التعالي على الاخرين
فسبق له ان دمر وهز دولا ان صح التعبير والعكس واوصل دولا اخرى الى النجوم
غير ان الواقع يحكي شي اخر وا مثلما يقال الواقع سراب .
نرفض كل الممارسات التي يقوم بها اعداء النجاح ونتعرف بواقع ان اليوفي اليوم
تحسن كثيرا عن المواسم السابقه ولكن لم يصل مثلما يصفونه المطبلون كما اننا
لم نقل ان الفريق لم يتحسن او نصف واقعه بالسراب كحال الاعلام الايطالي
المتعصب والانتمائي ولكن قد تكون نظرتنا مختفله كمحبين وعاشقين لهذا الكيان
ومقتنعين بأن الفريق لم يصل بعد لذروة توهجه او حتى لنصف مستوياته السابقه
قبل نكسة او نكتة ال2006 ونرى سيلا من التصريحات من قبل المطبلون منهم
من يقول ان هذا الفريق هو البطل للاسكوديتو واخر يقول عاد اليوفي لسابق عهده
هي تصاريح لاتحكي ما يكنه هولاء تجاه هذا النادي وبرايي ان كل ما يقال كلام
مفبرك وهاله اعلاميه يمارسها ناس يكنون الكثير من الضغائن تجاه البيانكونيري
ومحبيه ولا يريدون عودة اليوفي مثلما عهده الجميع .
بدورنا نحن عرفنا مايحاك وكشفنا ان موجات التصاريح هذه ماهي الا جرعات
تخديريه للفريق وللمدرب وللاداره واقناعها بأن هذه الكوكبه من النجوم اوهذه الاسماء
قادره على اعادة الامجاد واعتلاء منصات التتويج من جديد وليس بحاجه الى تعزيزات
ومابين الامس واليوم اختلاف وتناقض كبير لاننا كمحبين اولا نعترف ان الفريق يقدم
مستويات رائعه ومميزه ولكن لم يصل بعد للمستوى المقنع لنا نحن جماهيره العاشقه
له لا ننا نعرف كيف كنا وكيف اصبحنا ومتى سنقول عدنا لسابق عهدنا .
في كل موسم او مع بداية كل موسم تعودنا ان نسمع هذه الاصوات تتعالى وتعودنا
ايضا على اختفاءها وكتمها ان صح التعبير بمجرد كبوه او تراجع للفريق على صعيد
المستوى وما اسرع اختفاء هذه الاصوات النشاز الغير مقبوله وقد يستغرب الكثير
لماذا تختفي هذه الاصوات بمجرد كبوه وما الهدف من هذه الاشادات ومعلقات المدح
عندما يكون اليوفي في اوج عطاؤه هنا لا نجد الا تفسيرا واحد هو ان هناك من يدعم
ويقف خلف هولاء المطبلين للضغط على الفريق ومدربه واخراجهم بشتى الطرق عن
التركيز حتى يفقدون توازنهم كل هذه الامور اتضحت جليا عندما غابت المصداقيه
واصبحت كفة التعصب والحقد والكراهيه في ميزان الاعلام الايطالي واتحاده الموقر
هي الراجحه في كل الاوقات .
ما اتمناه ومثلي الكثير من مدرب اليوفي وادارته عدم الالتفات لهذه التفاهات والتركيز
كل التركيز على ما تبقى من مباريات في الدوري وابعاد اللاعبين قدر الامكان عن هذا
الصخب والظغط واخذ العبره من المواسم الخمس السابقه عندما كان الفريق رهين
لهذا الاعلام المزيف حين كان تصريح يجيبه وتصريح يوديه وياتي بالاخير ويقف
في مركز لايرضي محبيه ولا يليق بسمعته كنادي عملاق له صولات وجولات
في كل المحافل الدوليه يجب ان يتذكر الكل وقفة هولاء الاقزام في صف الباطل
عندما سلبت حقوق نادينا عيني عينك وعلى مراء ومسمع يجب ان يتذكر اللاعبون ضياع
جهدهم وركضهم طوال موسم كامل خلف بطوله وتم الظفر بها وبشخطة قلم ذهبت
ادراج الرياح ويتم اهدائها لنادي اخر تعود ادارييه على شراء ذمم الاخرين
وكسب البطولات الورقيه .
تقبلوا تحياتي