Khaled
Well-Known Member
[align=center]
علي سعيد الكعبي
مُبدعُ في مجالهِ
بمُعلّق المَعلومةِ وصفوه ، وبعشق اليوفي اتهموه ، ولحاجات أخرى
في أنفسهم هاجموه .
ومع ذاكَ المُبدع كُنتُ أبحر في عالم من الثّقافة الكرويّة الممزوجة
بالإثارة تارةً ، والمُتعة تارةً أخرى ، جامعاً بتلك المهَارة بينَ
كُل أطياف مدارس التّعليق العربيّ .
في عُنوان الموضوع اقتبستُ بيتَ شعر قالهُ الكعبي
في اليوم الذي احتفل بهِ الأسكوتيدو بعودة سيدتهِ العجوز
من دوري الظّلام يومَ أن قضى يوفنتوس هُناك موسماً
استثنائيّاً ، ولكنهُ لم يلبث إلاّ أن عاد ، ولا زلنا ننتظُر
عودة يوفنتوس الرّهيب ، وأعني بذلك يوفنتوس
مارتشيلو ليبي سابقاً .
وفي ذلكَ اليوم قال الكعبي رداً على من وصفهُم بالشّامتين
من يوفنتوس وما وصلَ إليه من حال ، بعدما كانَ على حال
مُناقض للحالِ التي كان عليها :
إذا ما الدّهر جارَ على أناسِ
حوادثهُ أناخَ بآخرينا
فقُل للشّامتين بنا أفيقوا
سيلقى الشّامتون كما لقينا !
وحينها صاح الجميع بأعلى أصواتهم بأن الكعبي مُتعصب ليوفنتوس
ولا أرى في ذلكَ أي ذنب قد اقترفه الكعبي ، كونهِ رياضيّ ، ومن
الطبيعيّ أن يملكَ ميول سواء ليوفنتوس أو غيره ، بالرّغُم من
خمس دقائق فقط يُعلّق عليها الكعبي ليوفنتوس قد تفضح
ميوله للملأ
الكعبي في تلكَ الأبيات كان يتحدثُ بصيغة الجمع بقوله " بنا "
ويقصد بها " عُشاق اليوفنتوس " وقوله " بنا " جعلهُ في ذلكَ الشّطر
من عُشاق يوفنتوس ، ولا ضير في ذلك .
وأما لفظ " الشّامتون " فقد كان يعني بها جماهير الأندية الأخرى في
إيطاليا كميلان ، والإنتر ، وروما ، وغيرهم ممن هلّلّ لإسقاط يوفنتوس
فكان الرّد من الكعبي في يوم العودة ، وكان يومَ العودة هو آخر أيام
الكعبي مع الجزيرة الرياضيّة ، ليحتفل ، ويودع .
الأبيات الشّعريّة أعلاه لستُ جازماً بكونها للكعبيّ ، وقد يكون اقتبسها
من موروثنا الأدبيّ ، وأيّاً كان قائلها فإنها كانت صالحةً لوصف حال
يوفنتوس مع " الشّامتين " في الزّمان والمكان المُحددين .
وما أريده من هذا الموضوع هو التّوضيح للكثير من الأحبة
عن المُباراة التي قال فيها الكعبي تلكَ الأبيات ، ومُناسبة قولهِ هذا ..
اضغط هنـا
أخوكم [/align]
علي سعيد الكعبي
مُبدعُ في مجالهِ
بمُعلّق المَعلومةِ وصفوه ، وبعشق اليوفي اتهموه ، ولحاجات أخرى
في أنفسهم هاجموه .
ومع ذاكَ المُبدع كُنتُ أبحر في عالم من الثّقافة الكرويّة الممزوجة
بالإثارة تارةً ، والمُتعة تارةً أخرى ، جامعاً بتلك المهَارة بينَ
كُل أطياف مدارس التّعليق العربيّ .
في عُنوان الموضوع اقتبستُ بيتَ شعر قالهُ الكعبي
في اليوم الذي احتفل بهِ الأسكوتيدو بعودة سيدتهِ العجوز
من دوري الظّلام يومَ أن قضى يوفنتوس هُناك موسماً
استثنائيّاً ، ولكنهُ لم يلبث إلاّ أن عاد ، ولا زلنا ننتظُر
عودة يوفنتوس الرّهيب ، وأعني بذلك يوفنتوس
مارتشيلو ليبي سابقاً .
وفي ذلكَ اليوم قال الكعبي رداً على من وصفهُم بالشّامتين
من يوفنتوس وما وصلَ إليه من حال ، بعدما كانَ على حال
مُناقض للحالِ التي كان عليها :
إذا ما الدّهر جارَ على أناسِ
حوادثهُ أناخَ بآخرينا
فقُل للشّامتين بنا أفيقوا
سيلقى الشّامتون كما لقينا !
وحينها صاح الجميع بأعلى أصواتهم بأن الكعبي مُتعصب ليوفنتوس
ولا أرى في ذلكَ أي ذنب قد اقترفه الكعبي ، كونهِ رياضيّ ، ومن
الطبيعيّ أن يملكَ ميول سواء ليوفنتوس أو غيره ، بالرّغُم من
خمس دقائق فقط يُعلّق عليها الكعبي ليوفنتوس قد تفضح
ميوله للملأ
الكعبي في تلكَ الأبيات كان يتحدثُ بصيغة الجمع بقوله " بنا "
ويقصد بها " عُشاق اليوفنتوس " وقوله " بنا " جعلهُ في ذلكَ الشّطر
من عُشاق يوفنتوس ، ولا ضير في ذلك .
وأما لفظ " الشّامتون " فقد كان يعني بها جماهير الأندية الأخرى في
إيطاليا كميلان ، والإنتر ، وروما ، وغيرهم ممن هلّلّ لإسقاط يوفنتوس
فكان الرّد من الكعبي في يوم العودة ، وكان يومَ العودة هو آخر أيام
الكعبي مع الجزيرة الرياضيّة ، ليحتفل ، ويودع .
الأبيات الشّعريّة أعلاه لستُ جازماً بكونها للكعبيّ ، وقد يكون اقتبسها
من موروثنا الأدبيّ ، وأيّاً كان قائلها فإنها كانت صالحةً لوصف حال
يوفنتوس مع " الشّامتين " في الزّمان والمكان المُحددين .
وما أريده من هذا الموضوع هو التّوضيح للكثير من الأحبة
عن المُباراة التي قال فيها الكعبي تلكَ الأبيات ، ومُناسبة قولهِ هذا ..
اضغط هنـا
أخوكم [/align]