ĎÉĹ pΪểЯỐ
Well-Known Member
هناك علاقات وطيدة بين أمران. الرجل والزوجَة. الأب وحفيده الأول. الأم وبناتها. الصَديقان. دل بيرو وعشاقه واحدة منهم. بالإمكان القول أن ذلك الرجل لم يحظى بهذا الحب ليس كونه دل بيرو بل لأنه أسطورة.
إن أجمل اللحظات لا يمكن اقتضابها في ورقة أو روايا خاصة إذا ما اتسعت السيرة لتشمل عشرون عاماً من الأخلاق والقيادة والمهارة والأرقام القياسية. من الملاحظ أن دل بييرو قد نجح لأنه بدأ بالأخلاق فانتهى بالأرقام الخالدة. القائمة الآتية مقتبسة من عينة بسيطة لمسيرة ألسيندرو القيَمة.
10 – أولد ترافورد 2008:
لفتني شىء فاق مشهد تصفيق الجماهير للاعب. في إبان خروجه من الملعب تهافت عليه نوعان مختلفان من الأجيال: الأطفال والعجزة.
شاهد الفيديو:
– عيد ميلاد سعيد 2008:
"الضربة التي لا تقسم ظهرك تقويك". عاد من الدرجة الثانية فحقق ثلاثية فاخرة بين لقب الهداف وأفضل لاعب بالموسم ونجم الجماهير. في 9 نوفمبر صادف عيد ميلاده الرابع والثلاثون لقاء كييفو فيرونا فأهدته قدمه كرة حرة عابرة.
– دل بيرو 1-0 ريفربلايت 1996:
"أود أن أقول إن هذه اللحظة من أجمل لحضات حياتي وأتمنى لو أنني أكررها يوماً ما.. لقد شعرت حينها بأني صنعت يوماً تاريخياً لمستقبلي مع يوفنتوس، وها أنا اليوم أقول الماضي كان جميلاً للغاية". كأس الإنتركونتينتال 1996.
7 – دل بييرو'90 – انترناسونالي:
الهدف رقم 190 وفي الزاوية التسعين. هدف ساحر استعان كابيللو بنجمه في الدقيقة الخامسة والثمانون. في ذلك اللقاء بدأ دل بيرو حكايته الشهيرة مع مد اللسان في أعقاب تسجيله للأهداف كنوع من النفسية الساخرة التي ولدت بفضل قسوة كابيللو الذي فشل في محَاربة لاعبه.
6 – المكسيك 2002:
ضرب ألسيندرو اليابان بزلزال قوته "أسطورة كل الأوقات". رأسيته وضعت ايطاليا في الدور المقبل. كان تراباتوني قد استعان به متأخراً هو الآخر.
– الخامس من مايو 2002:
اللحظة الخالدة في ملعب الفاريني في مزاولة بين دل بيرو وتريزغيه أمام أودينيزي. المقطع الآتي وصلة بين فوز يوفنتوس ونكسة انترناسونالي أمام لاتسيو.
4 – البرنابيو 0-2 دل بييرو:
حرارة التصفيق لم تكن فقط جماهيرية بل طالت دييجو أرمندو مارادونا الذي أعقب حينها وقال جملته الشهيرة:"دل بيرو لا يشيخ أبداً".
3 – "أجمل هدف في حياتي" – دل بييرو:
بإمكانك التعرف على ملامح وجهك حينما تستيقظ من النوم. هدفه الثالث في فيورنتينا جعل العالم ينتظر أديب رياضي فريد من نوعه.
2 – ألمانيا 0-2 دل بييرو:
هدفه التالي جعله اللاعب الوحيد الذي يسجل أقصى هدف في وقت متأخر عن بطولات كأس العالم. كما أنه أنفرد بحقبة جينيس للأرقام القياسية كأول لاعب بديل يسجل 35 هدف كاملة.
1 – في الحقيقة أود أن أبقي هذه لكم.
توقيع ديل بييرو
مع أني قد رشحَت لها لقطتين شهيرتين حينما رفض دل بييرو ارتداء شارة القيادة عوضاً عن بوفون الذي لازمها أولاً. أو تلك حينما منح تريزغيت أولوية تنفيذ ركلة الجزاء من نابع التساوي في حصالة التهديف. بكل الأحوال شاءت الأقدار أن يفوز دل بييرو بها في آخر جولة كهداف لدوري ايطاليا 2008. أو ربما مساعداته الإنسانية؟ اليابان آخرها. تواضعه؟ حينما جرى للأمن في ألمانيا لإطلاق سراح الطفل الإيطالي الذي كان يرتدي قميص فرانشيسكو باحثاً عن توقيع نجوم الآتزوري فوقع له أليساندرو. حقاً دل بييرو أعطاني كرة القدم التي في خاطري.
التعديل الأخير: