.’ ظ…ظ„ظƒ ظˆ ط³ظ„ط·ط§ظ† ’.
Well-Known Member
- إنضم
- 8 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 647
- مستوى التفاعل
- 35
- النقاط
- 0
مع أن هذه الأيام مره .. مريره
عانا منها عشاق السيده جميع أشكال الحزن
و مع أن جرح اليوفي عميق و لا ينفع به التطبيب
و رغم كي الجرح .. لم يجدي كيَه
نتذكر ماضي علنا نهون على القلوب الحزينه حزنها
نتذكر إرث لن يندثر أبداً و نفتخر به
أساطير مرت و لم نعاصرها و لكننا عرفنها بكل فخر
فمنذ الِقدم و اليوفنتوس المجيد " سيد كل مكان و زمان "
و هنا سنتذكر رمز من رموز اليوفي و علم من أعلامه
و أبداع لن يسبق له مثيل و فن لا يستوعبه عقل
و أرقام لـ سنين و سيره عظيمه
بكل أختصار أنه ..
ولد " بوني " عام 1928 في " بارينغو " وهي بلدة ريفية تبعد 50 ميلا شمال شرق تورينو،
انتقل بونيبيرتي إلى اليوفي قادما من نادي الهواة " مومو " عام 46 و التي كانت البدايه و النهايه معاً
لعب في البداية كمهاجم ثم كصانع لعب لـ يكون من أعظم ما أنجبته السيدة العجوز
يقول جامبييرو ..
[ كان الانتقال إلى اليوفي بمثابة الحلم الذي تحقق .. عندما كنت أكبر كنت أضع شارة اليوفي
على قميصي وكانت أمنيتي الوحيدة هي أن ألعب مباراة واحدة لصالح البيانكونيري ..
أنا متأكد أنني سأكون سعيد إذا لعبت مباراة واحدة وبدلا من ذلك
تمكنت من لعب 444 مباراة ]
كان ظهور بوني الأول أمام ميلان عندما كان فتى يافعاً
وقدم أداءا لا بأس به كما قال ولعب ست مباريات فقط في موسمه الأول
مسجل ستة أهداف فيها
بعدها بموسم 47 \ 48
كانت الأنطلاقه و المسيره الخالده لهذا الفتى
و يروي أنطلاقته بذاك الموسم بعد ما غطى الشيب مفرق رأسه بل كل رأسه
[ لقد كان أفضل موسم لي .. أحرزت فيها 27 هدفا أكثر بهدفين من فانتينو ماتزولا
والذي كان أحد العظماء
وبطلا حقيقيا، أستطيع تذكر الديربي ضد تورينو حين قمت بالتسديد
نحو المرمى ويظهر هو من العدم ليشتتها
من على خط المرمى كنت حينها لا زلت أتسائل حين التفت ورأيت ماتزولا يركض في الملعب
ويقوم ببضعة تميريرات متبادلة ويحرز هدفا ضدنا ]
فبتلك المرحله أعلن عن نفسه كـ أحد أعظم العظماء في تلك الحقبه
فـ أول لقب دوري عام 50 و لهذه النجوميه ثمنها حينما أختير
ضمن الفريق الأوروبي ضد الفريق الانجليزي على ملعب ويمبلي عام
53 كجزء من أحتفالات الاتحاد الانجليزي
بمرور 90 على تأسيسه و سطر أسمه من ذهب و فرض نفسه على الساحه العالميه بكل جداره
و أنتهت المباراة في تلك الفترة 4 – 4 و سجل الأمبراطور هدفين في تلك المباراة
يقول بوني متذكرا ومضيفا [ كانت إنجلترا متأخرة بهدفين ولم يكونوا ليدركوا التعادل لولا الحكم الويلزي الذي أحتسب ضربة جزاء في اللحظات
الأخيرة من اللقاء .. بالنسبة لي فقد كان ذلك اليوم أكثر اللحظات عاطفية
في مسيرتي بما أني كنت حينها الايطالي الوحيد في الفريق الأوروبي ]
بالعودة إلى اليوفي فقد كان جامبييرو
يسعى و يفكر لأمجاد قادمة في كتبة البيانكونيري
تم تصغير هذه الصورة. اضغط هنا لمشاهدة الحجم الكامل. أبعاد الصورة الاصلي هو 896*456 و بحجم 77 كيلوبايت.وفي عام 57 تعاقد اليوفي مع ذئب ويلزي شرس من ليدز يونايتد
يُكنى [ جون تشارلز ] و في تلك المرحلة أُتي بـ أسطورة قامه ألا و هو
عمر سيفوري من ريفر بلايت ليصبحوا ثلاثيا خطيرا
أبهر و أرعب عمالقة الكرة الايطالية
و تحدث بوني عن تلك اللحظات [ لقد كان كل واحد منا يمتلك ما افتقده الآخر ]
و أضاف [ كان لعبنا يمثل هاجسا بالنسبة لايطاليا لقد كان لدينا الخيال والقوة والانضباط، وكان لو عمر أكثر ألمانية
من كونه أرجنتينيا وأقصد بذلك أقل مزاجية وأكثر عقلانية لكنّا أحرزنا ستة ألقاب اسكوديتو بدلا من ثلاث ]
لعب الثلاثي دورا في جعل اليوفي
قوة رئيسية في اللعبة ولم يكن هنالك شك في أن بونيبيرتي كان بمثابة العقل المدبر لهذا الثلاثي
وغيابه ترك أثرا في الفريق الذي أسر مخيّلة البلاد.
يقول تشارلز معترفا في إحدى المقابلات
[ غياب بونيبيرتي من وجهة نظري فنية آذى الآسس العميقة للنادي و يقول ..
لقد فقدنا عقلنا المفكر وقلبنا في وسط الفريق
والرجل الذي يوجه وينسق جهود زملائه في الفريق. لم يمكن لفريق يريد اللعب بشكل عصري على
المستوى المحلي والدولي أن يستغني عنه ]
مع هذا لم يمكن للرجل الذي اعتبر رمزا للنادي
أن يبتعد طويلا فبعد عشر سنوات من اعتزاله تمت تسميته رئيسا للنادي
كما كان عندما كان يلعب للنادي
وشهدت فترة رئاسته نجاحا ضخما للنادي، فقد حقق اليوفي تسعة بطولات اسكوديتو ثلاث بطولات كوبا
ايتاليا ثلاث بطولات كأس الاتحاد الأوروبي وكأس أوروبا وبطولة كأس الكؤوس الأوروبية وبطولة أندية العالم
وكأس السوبر الأوروبية خلال رئاسته، وأصبح اسم بونيبيرتي مرادفا
لـ [ Stile Juve – Juventus style .. أسلوب اليوفي ] مثيرا غضب أعدائه الكٌثر
كان هناك جو من النبل صادرة من النادي ولكن أحدهم استطاع أن يدعم ذلك بكمية ضخمة من البطولات
حين ترك بونيبيرتي رئاسة اليوفي في التسعينات أستمتع بفترة ناجحة في السياسة ولكن شهرته الرياضية
طفت على السطح مرة أخرى عام 2005 حين اقترب ديل بييرو من رقمه القياسي في الأهداف ولم يكاد يمر أسبوع
إلا ويسأل عن احتمال رؤيته لرقمه يتم تجاوزه و يقول عن ذلك
[ هذه المواجهة جعلتني أكثر شهرة بين الشباب من السابق معترفا بذلك ومضيفا .. لقد كانوا يعرفوني كرئيس للنادي وليس كلاعب وبالتأكيد ليس كهدّاف عظيم ]
وهذا أمر سيتذكره عشاق الكرة الايطالية بشكل عام وعشاق اليوفي بشكل خاص بشكل جيد
وحتى في ناد مر عليه الكثير من الرؤساء الناجحين ولكن قلة منهم يمكن موازاتهم
بـ بوني و لكنه يعتبرعنصرا مهما في تاريخ النادي
والذي كتب فصولا ضخمة في تاريخ الـ Serie A، و بذلك رسم أجمل المعاني و أحلى الذكريات سواء لاعب أو رئيس
..
