nightmare
عضو شرف
- إنضم
- 29 سبتمبر 2010
- المشاركات
- 747
- مستوى التفاعل
- 23
- النقاط
- 0
صلي على النبي قبل قراءة الخبر..أما بعد:
كارلو قاقانيزي في حوار من الجدل حول الكالتشيو يبدي برأيه بأن لوتشيانو موجي وهو الوحيد الذي يمكنه حماية اليوفنتوس من السنين الطويلة من الألم والتعاسة.
من المراكز الأربعة الأولى إلى سوء الوضع إستبعاد إمكانية الحصول على الكالتشيو ، وبالأمكان أن يشطب الموسم القادم أيضاً بسبب سوء الإدارة ، وكان قد تحدث كارلو قارقينيزي لGoal.com قائلاً بأنه لوتشيانو موجي "في حالة رجوعه فقط" هو الوحيد الذي يستطيع أن يمنع سنوات عديدة من التعاسة لأحباء اليوفي.
عندما عين لوتشيانو موجي كمدير رياضي منذ سنة 1994 ، فإن الفريق قد كان يعاني من عقم في الفوز بالبطولات فلم يفز خلال 8 سنين ، وبالرغم من نجاح اليوفنتوس بسنتي 1990 - 1993 بالفوز بكأس الإتحاد الأوروبي فقد كان اليوفنتوس يمر بأسوا مراحله في التاريخ ، وليس منذ 1940 خلال أيام المجد مع فالينتينو مادزولا ، وبعد ذلك فإن اليوفنتوس لم يفز بأي بطولات لوقت طويل.
إنه دليل على عبقرية موجي و تألق كل من أنتونيو جيراودو وروبيرتو بيتيغيا ، وكان وصول المدرب مارتشيلو ليببي قد أعطى إضافة كبيرة وفورية بالفوز بالدوري بسنة 1994-1995 ، خلال السنوات ال12 التي جاءت بعدها فقد سيطر موجي على الكرة الإيطالية مع اليوفنتوس وفاز معهم ب7 بطولات سكوديتو ..ومن ضمنهم البطولة الأغلى الChampions league وبطولة كأس العالم للأندية ، وبطولة كأس السوبر الأوروبية ، والعديد من التكريمات الأخرى.
الوضع في 1994 لم يكن مختلفاً جداً عن الوقت الحالي بالنسبة لليوفي ، فإنه كان قد شهد مغادرة المدرب جيوفاني تراباتوني ، وكان هنالك العديد من النجم مثل (روبيرتو باجيو ، دينو باجيو) والألمانيان (يورجين كولر ، أندرياس مولير) - وكانوا أعلى مستوى من تشكيلة ديل نيري الحالية - ولكن موجي واجه العديد من المنافسات والتحديات المألوفة ، وكان جاهزاً للميلان الذي كان في احسن أيامه وفي عصر نهضته ، الذي كان يهيمن على أوروبا لمدة 5 سنوات ، وفاز بالسكوديتو ثلاثة مرات على التوالي ، وفاز على فريق يوهان كرويف برشلونة والذي كان يلقب بفريق الأحلام بنهائي التشامبينز ليج بنتيجة 4-0 بأثينا.
وكان اليوفنتوس قد تلقى صدمة كبيرة برحيل النجوم الأربعة التي تم ذكرهم الذين لم يصبحوا نجوما ،حيث رحل دينو باجيو إلى بارما ، مولير إلى دورتموند ، في حين خسر كل من روبيرتو باجيو وكولير مكانهما بتشكيل الفريق ، وكانوا قد غادروا أسوار النادي بنهاية الموسم ، وتعاقد مع أسماء جديدة منها اليساندرو ديل بييرو من فئة الشباب ، تشيرو فيرارا وديدييه ديشان ..وكان موجي قد بنى معهم أسرة جديدة ومزق الفرق وبنى العديد من النجاحات معهم.
وفي نظرة سريعة إلى ال17 عام إلى الأمام، وفي سلالة جديدة لليوفنتوس ، وهي بالضبط ماكان يعاني منه أنصار اليوفي ويستغيثون للبناء والتجديد مرة أخرى ، ويظهر موجي ويبدو انه هو الرجل الوحيد القادر على بناء الإمبراطورية التي سقطت.
وكانت هزيمة اليوفنتوس خلال الليالي الماضية ضد باليرمو لاتدل إلا على العجز التام الذي ساد على مقر الCorso Galileo Ferraris منذ ان غادرهم موجي في 2006 ، يالها من أزمة - التي كانت قد شهدت خسارة رجال ديل نيري خلال ال4 مباريات من أصل 6 مباريات سابقة ، وفاز في مبارتين من أصل 10 ، وكان قد تحصل على 7 نقاط من أصل هذه العشرة مواجهات ، مما جعلهم يبقون في المركز الثامن ، وإذا تأهل هذا الفريق خلال المباريات ال15 المتبقية من الدوري ، إلى بطولة التشامبينز ليج فإنها ستكون أكبر مفآجأة.
يوفنتوس ديل نيري خلال عام 2011 بشهر يناير.
Palermo 2-1 Juve - Serie A - 02/02/11
Juve 1-2 Udinese - Serie A - 30/01/11
Samp 0-0 Juve - Serie A - 23/01/11
Juve 2-1 Bari - Serie A - 16/01/11
Napoli 3-0 Juve - Serie A - 09/01/11
Juve 1-4 Parma - Serie A - 06/01/11
Juve 1-2 Udinese - Serie A - 30/01/11
Samp 0-0 Juve - Serie A - 23/01/11
Juve 2-1 Bari - Serie A - 16/01/11
Napoli 3-0 Juve - Serie A - 09/01/11
Juve 1-4 Parma - Serie A - 06/01/11
____________________________________
وكان المدير الرياضي السابق اليسيو سيكو قد أنجز العديد من الأعمال الكارثية ، ولكن وريثه الحالي جوزيبي ماروتا أثبت وأظهر الحماقة بعينها ولم ينسى أي جزء منها ، الذي ضرب ب57 مليون يورو في جلب 11 لاعب جديد خلال الصيف الماضي ، وكان قد أدخل الى الفريق العديد من صفقات الإعارة ، والتي ستكلف النادي 50 مليون أخرى في الصيف القادم ، حتى يتمكن اليوفي من إشتراء البطاقات الكاملة لكل من فابيو كوالياريلا ، اليساندرو ماتري ، سيموني بيبي وآلبيرتو أكويلاني ...وتلك ال50 مليون فقط لضمان أن يكون اليوفنتوس منافس فقط في موسم 2011-2012 ، وفي 2010-2011 لايوجد حاجة لذكر حالة اليوفنتوس في إمكانية أموالهم المحدودة التي كانت قد خصصت للإنتقالات - وخصوصاً في الإنهاء المخزي للموسم خارج التراتيب الأربعة الأولى التي تؤهل للتشامبيونز ليج.
والأن تخيل مالذي قد يمكن أن يفعله موجي بـ 107 مليون يورو تحت تصرفه !
ساحر الميركاتو ، العقل المدبر لليوفي ، الذي كان قد قام بصفقة مبادلة بين قائد الإنتر فابيو كانافارو وحارس اليوفنتوس الإحتياطي فابيان كاريني (في الصورة والأحقية) ، ووقع مع إدجار دافيدز ب3.5 مليون ، وكان قد أتى بأدريان موتو في إنتقال مجاني ، والأموال التي أتت من صفقة إنتقال زيدان الى ريال مدريد كان قد إستخدمها في شراء الفئات الثلاثة ، نجوم العالم : ليليان تورام الفرنسي ، بافيل نيدفيد التشيكي وجينالويجي بوفون الحارس الإيطالي ...ولوتشيانو كان سيصنع من اليوفي أبطال للتشامبيونز ليج خلال عامين فقط ..
وبالرغم من كل هذا الإنفاق فإن اليوفنتوس لازال يعرج ويفتقر للأظهرة التي لاتوجد لديهم تماماً ، ويفتقر لجناح أيسر صريح ، وهذا يدل على حماقة الرفيقين السابقين لسامبدوريا جوزيبي ماروتا ، لويجي ديل نيري الذي لم يثبت أحقيته وجدارته في تولي منصب تدريب فريق كبير ..
صاحب ال60 عام قد بدأ في إظهار روح البيانكونيري القتالية الذي كان قد عهد عليها من جديد ، كما أنهم لم يهزموا لمدة طويلة قبل مجئ رأس السنة ، ولكن الأمور كانت قد بدأت في الصعوبة بعض إصابة كوالياريلا ، وكان قد عرض ديل نيري تقييداته في العام الجديد ..
مدرب جيد لايمكنه أن يفرض تشكيل غير مناسب لفريقه ، ولكن ذلك كان بالضبط الذي فعله بيتر سيليرز بإصراره على تشكيلته المحبوبة 4-4-2 ، تشكيل يتطلب العرض الجيد والإتزان من قبل الجناحين ، وكان تشكيل اليوفنتوس داخل الملعب يعتمد على جناح واحد فقط في الميدان ، ولا توجد مفاجآت للمرهق بشكل كبير ميلوس كراسيتش على أن الخصوم قد ضاعفوا دفاعهم عليه مدركين بأنه لاتوجد خطورة من الجانب الأخر ، وعندما حط المدرب البرتغالي في الإنتر عام 2008 كان قد إعترف بأن تشكيلته المفضلة 4-3-3 لم تعمل بشكل جيد.
ولكن هنالك سؤال واحد ..لماذا لايتوافق ديل نيري مع المميز الأول مورينهو.
وأيضاً ديل نيري يمكن أن يقيم عن طريق التغييرات ، لأن المدرب الجيد فقط هو الذي بإمكانه قراءة مجريات ومعطيات المباراة وإتخاذ قراراته التبديلية من أجل تغيير المعطيات في المباراة ..وكان قد ذهب للفوز أمام أودينيزي في الأحد الفائت ، وكان أول تبديل له هو خروج المبدع آلبيرتو آكويلاني ودخول مومو سيسوكو الذي لم يخطو 6 ياردات قبل أن يأتي هدف اليكسيز سانشيز بعد دخوله بدقيقة ، وذلك الفوز كان أهدى للزوار فوزهم.
وأيضاً ديل نيري يمكن أن يقيم عن طريق التغييرات ، لأن المدرب الجيد فقط هو الذي بإمكانه قراءة مجريات ومعطيات المباراة وإتخاذ قراراته التبديلية من أجل تغيير المعطيات في المباراة ..وكان قد ذهب للفوز أمام أودينيزي في الأحد الفائت ، وكان أول تبديل له هو خروج المبدع آلبيرتو آكويلاني ودخول مومو سيسوكو الذي لم يخطو 6 ياردات قبل أن يأتي هدف اليكسيز سانشيز بعد دخوله بدقيقة ، وذلك الفوز كان أهدى للزوار فوزهم.
وننتقل لليلة الجنوب بملعب رينزو باربيرا الذي كان قد خسر به اليوفنتوس بنتيجة 2-1 ، وكانت القصة مشابهة تماماً لنظيرتها الفائتة حيث أدخل المدرب مومو سيسوكو وأخرج آكويلاني بعد 66 دقيقة ، واليوفنتوس كانوا مهيمنين على الملعب ، وكان التعادل أمر حتمي ..ولكنهم كانوا قد فقدوا التحدث بطلاقة بعد ذلك ، ولم تكن هناك أي هجمة أخرى خطيرة إلا كرة مارتينيز التي كان قد تصدى لها سيريجو سيلفاتوري ، وبعدها لم يقم مارتينيز بأي شئ يجدر ذكره.
ولسوء حظ جماهير اليوفنتوس فإن عودة موجي تبدو بعيدة وغير محتملة بتاتاً ، ومع ذلك فإن حظره من كرة القدم ينتهي هذه السنة ، ولكن السلطات الإيطالية لكرة القدم ستعمل كل جهدها وقوتها في منعه من عودته إلى اليوفنتوس، ولأي شخص كان قد بحث في قضية الكالتشيو بولي لعام 2006 كان ليقول بأنها أكبر مهزلة في تاريخ الكرة الإيطالية ، وسيدفع اليوفنتوس غالياً جراء الظلم الذي تلقاه وراء هذه المحاكمة الخبيثة وهذا المقلب الكبير ، وأي إعتراض أو الإعتراف أو قبول في وضد هذا الإحتيال ستكون له عواقب وخيمة وهي (قرارات/عقاب/تعويض النتائج) ...والعالم أيضاً ومن شأنه سيغير نظرته لدوري الدرجة الأولى الإيطالي ويجعله أكثر أضحوكة مما كان عليه ، الكالتشيو بولي الذي قد شوه سمعة الكرة الإيطالية وبشكل كبير ، فقد إستعاد حقه وأمواله بكل روح رياضية فقط بعد القضية ب5 سنوات ، وتخيل ماهي الصورة ووجهة النظر التي كانت سيكون بها الدوري الإيطالي والـإتحاد الإيطالي بذاته لمجتمع كرة القدم ، الرعاة ، المعلنين ، اللاعبين ، الأندية والإتحادات الأخرى إذا ماتم الكشف عن الواقع والحقيقة المرة لهذه القضية؟ لهذا السبب على الأرجح سيكون موجي بمثابة كبش الفداء.
وإذا لايقوم بذلك (موجي) ، فإنه سيواجه اليد المخفية المعارضة له ، والتي وبدورها تتحكم باليوفنتوس ، على أغلب الظن أن موجي قريب للرئيس أنييلي ، ولكن رئيس FIِAT AND EXOR جون إيلكان هو الذي ينادي ويتحادث مع قضاة تورينو ، ولأي شخص كان قد درس سياسة مجلس الإدارة في الفينونو بعد مرحلة الكالتشيو بولي كان سيدرك بأن موجي وإيلكان ليسا بالصديقين الحميمين.
لذلك فإن كل الإحتمالات حول عودة موجي ستكون ضده وهي مستحيلة ، ولكن الجماهير التي تحب ناديها الغالي بشكل كبير سيكون لها رأي معارض وستكون لها القدرة على التغيير.
التعديل الأخير: