del piero_italy
Well-Known Member
- إنضم
- 14 نوفمبر 2008
- المشاركات
- 70
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
نتيجة تعادلين على التوالي وترتيب حالي لاتعتبر أمر قبيح ولا حتى جميل .. فـ هذا ليس بالأمر الذي
من شأنه أن يصدم المشجع اليوفنتنينو .. حتى لو كان الغضب بالفعل حاضر فإنه سيكون من طرف
أندريا أنيللي وبيبي ماروتا .. أما بالنسبة لـ الآخرين فهي تعتبر نتائج ليست مؤثرة على حماس المجموعه
فـ هنالك وعياً وإقتناع بالطرق التي يسلكها الفريق ..
ونعم اليوفنتوس لديه أسباب مقنعه لكي يؤمن بحظوظه .. ولكن السؤال ماهي هذه الأسباب ؟؟
حالياً كلمة الإسكوديتو ممنوعه .. لكن رجال ديل نيري وديل نيري نفسه يفكرون ولكن بدون
أوهام وبدون فرض حدود على مشاعرهم وطموحاتهم ..
فـ اليوفي لديه مايدعوه للإيمان بسبب أن العناصر
الفرديه الموجودة في الفريق تعتبر عناصر إيجابيه ومتحسنه ومتطورة .. ولكن بشكل
متناقض اليوفنتوس يعتبر أسوء من الموسم الماضي في الوقت الحالي حيث أنه في السنه
الماضيه وفي هذا الوقت بالتحديد كان الفريق يمتلك 24 نقطة .. مما يعني زيادة 4 نقاط على
رصيد الفريق في الوقت الراهن .. ولكن في ذلك الوقت كان هنالك شيء ما مُفتقد لم يمد المجموعه
بالثقة .. شيء يجعل الجميع الآن أكثر تفاؤلاً وأمل بالرغم من وجود حذر شديد
أيضاً لايوجد أحد يريد أن يقوم بتصريحات ساخنه مثل ماحدث في السنين الماضيه
الأمر الذي أثبت بأنه في النهاية كان مُحرجاً للغايه بالنسبة لهم.. فـ على سبيل المثال
ديل نيري يوم السبت قال كلمات عبر فيها عن مبادىء تكفي عن ألف مقابلة جرت
كلمات واضحه بسيطة تدل على كلمات قائد سعيد للغايه بكيفية إستمرار عمل جذوره حيث قال :
" نحن الآن يجب أن نكون حاضرين .. وقريبين من المركز الأول .. ومن ثم التواجد هناك حتى شهر أبريل "
جملة قيلت عمداً من قبله .. لأن الطموحات واضحه و هي إبقاء الوقود داخل المضخه والمحافظة عليه كي يكون الفريق
أقوى .. ولذا هنا لابد من إعتبار أن اليوفي يسير بالفعل على الطريق الصحيح ..
..
:: اللغز ::
بعد بداية موسم قضاها ديل نيري في تجميع العناصر التي وصلت للفينوفو في أواخر الميركاتو وعمل تناغم
بينهم.. أخيراً تمكن ونجح من هذا الأمر وذلك بتحقيق عامل " الإتحاد " الأمر الذي كان يتم التطلع له من أول
يوم في المعسكر .. حيث أن أفكاره التكتيكيه بدأ يتقبلها ويهضمها اللاعبين مما جعل الفريق الآن يمتلك نمطه الخاص باللعب
وهذا أمر من شأنه أن يعطي الثقة اللاعبين الأمر الذي لم يكن حاضراً في الموسم الماضي .. فـ اللاعبين في الملعب يعلمون
مالذي يجب عليهم فعله ويحاولون تطبيقه .. وذلك بتدعيم مبدأ " روح المجموعه من أجل العنصر الواحد وليس العكس " الأمرالذي يعيد إلى الذاكرة أوقات اليوفنتوس المجيدة .. والذي كان فريق متواضع ولكنه فعال بشكل مروع ..
أيضاً مما يدعو للإيمان هو أن هنالك تحسن من الناحيه الدفاعيه فـ الأهداف التي إستقبلها الفريق في بداية الدوري في تقلص ونقصان وإذا تم التفكير بمنطق أن الأخطاء غير معصوم منها الفريق أو تركيبته .. فإن التطور سيكون أمر جلي وواضح
:: اللحظة السحريه ::
هي كلمة تنطبق على تواجد المنافسه في الفريق الأمر الذي ساعد على إندماج العناصر الفرديه مع بعضها .. والذين بنموهم
وتطورهم فإنهم يساعدون على حضور يوفنتوس أكثر إقناعاً من الماضي .. فـ ألبيرتو أكويلاني الذي يستمتع في الوقت
الحالي بإستدعاءه للمنتخب الوطني .. هو الذي يقود خط الوسط بجماليته الراقيه .. ففي الأسابيع الماضيه الأخيرة إستطاع أن يوفر الآمان حتى من الناحية الجسديه مما يجعله يوصف بأنه واحد من أفضل لاعبي الوسط الإيطالين حركيه أي من ناحية التحركات التي يقوم بها داخل الملعب .. ولكنه أيضاً ليس لـ وحده .. فـ كوالياريلا بدوره أيضاً يعيش لحظة سحريه ليس لـ أهدافه الـ 6 التي سجلها ولكن أيضاً للكرات التي يصنعها وللعمل الذي يقوم به في مساعدة خط الوسط في وقت الضرورة .. وأيضاً هنالك ستوراري الذي ينمو مباراة بعد أخرى ولولا قضية عدم تواجد بوفون في الصورة الرسميه للنادي .. لكان غيابه أمر قليل الملاحظة .. وهذا كله من دون أن نذكر ماركيزيو والذي يبدو بأنه معتاد على اللعب في مركزه الجديد ولو أنه أمر شاذ نوعاً ما .. لكنه يزيد من الفعالية والحدة في اللعب .. بكل إختصار نقول أنه مع نمو المجموعه والعناصر الفرديه فإن ديل نيري سيطمح للقمة بشكل أكبر
..
Ko = ok
ko تعني حرفياً الضربه القاضيه لكنها مصطلح يدل على الإصابات
الأمر المتناقض في اليوفنتوس هو أنه حالما أتت الإصابات و حالة الطوارىء زادت ثقة الفريق بشكل أكبر.. وذلك لأنه في الشهر
الماضي وفي ظل سوء الحظ الذي تمكن من تدمير الفريق بكل ماتحمله الكلمة من معنى إلا أن اليوفنتوس إستطاع إيجاد بدائل مثيرة للإهتمام صحيح ربما ليسوا لاعبين كبار بنفس أولئك الذين خلفوهم .. لكنهم في الوقت الراهن يعتبرون فعاليين كثيراً في لعبهم مع الفريق .. فـ المدافع الدنماركي سورينسن والذي تمكن من مواجهة فوزينيتش وتوتي بـ رباطة جأش اللاعب المُخضرم يعتبر مفاجأة سارة ورائعه .. الأمر نفسه ينطبق على جروسو وصالحمدزيتش حيث أن عودتهم رائعه خصوصاً من الناحية النفسيه فـ أن تكون تنتظر خروجك من الفريق وفي الآخير ينتهي بك المطاف بإيجاد نفسك تقدم الإضافة له فهذا أمر رائع بحق ..
:: الذهاب بعيداً ::
الرد كما يجب على الإصابات وحالة الطوارىء الحاصلة والمُدعمة بروح ومزاج المجموعه .. يؤكد على أن هنالك رغبة
في الكفاح .. وخير برهان هي المباراة ضد روما .. والتي لُعبت بروح تنافسية كبيرة .. وبإيمان في مسألة أن الفريق
بإمكانه أن يمضي بعيداً .. البُعد الذي صحيح يصعب التنبؤ بمداه في الوقت الحالي لكنه هوالأمر الذي جعل بعض الأصوات الخافته المُجادله تظهر على السطح نوعاً ما
:: إبقاء الأقدام على الأرض ::
لايوجد أحد في اليوفنتوس يغلق أعينه للمشاكل أو للأسباب التي تنقص من طموح الفريق .. فـ الفريق وبالكم
الهائل الذي يمتلكه من لاعبين شبان بدلاء لابد من الإعتراف بأنه يعمل بشكل جاد خلال الموسم .. صحيح أن النقاط
المفقودة في التعادلات الأخيرة قد لاتوضع الفريق في محل مثير للشبهه لكنها نقاط مهمة عند العد النهائي
بإختصار نقول أن فرض حظر أو حدود على المجموعه هو خداع للنفس ولكن مع إبقاء الأقدام على الأرض سيكون بإمكاننا الجري
فليس من الضروري أن نبقى مكتوفي الأيدي فقط ..
وفي الأخير هذا تخليص للأربعة الأسباب التي بإمكان اليوفنتوس أن يؤمن بحظوظه بسببها :
1- ) الـتنافس الموجود في الفريق
2-) نـمو العناصر الفرديه .. وإيجاد الإستمراريه
3- ) الإصابات لم تؤثر على النتائج بشكل كبير
4- ) شخصية الفريق والمزاج المثالي الذي يلعب به
من شأنه أن يصدم المشجع اليوفنتنينو .. حتى لو كان الغضب بالفعل حاضر فإنه سيكون من طرف
أندريا أنيللي وبيبي ماروتا .. أما بالنسبة لـ الآخرين فهي تعتبر نتائج ليست مؤثرة على حماس المجموعه
فـ هنالك وعياً وإقتناع بالطرق التي يسلكها الفريق ..
ونعم اليوفنتوس لديه أسباب مقنعه لكي يؤمن بحظوظه .. ولكن السؤال ماهي هذه الأسباب ؟؟
حالياً كلمة الإسكوديتو ممنوعه .. لكن رجال ديل نيري وديل نيري نفسه يفكرون ولكن بدون
أوهام وبدون فرض حدود على مشاعرهم وطموحاتهم ..
فـ اليوفي لديه مايدعوه للإيمان بسبب أن العناصر
الفرديه الموجودة في الفريق تعتبر عناصر إيجابيه ومتحسنه ومتطورة .. ولكن بشكل
متناقض اليوفنتوس يعتبر أسوء من الموسم الماضي في الوقت الحالي حيث أنه في السنه
الماضيه وفي هذا الوقت بالتحديد كان الفريق يمتلك 24 نقطة .. مما يعني زيادة 4 نقاط على
رصيد الفريق في الوقت الراهن .. ولكن في ذلك الوقت كان هنالك شيء ما مُفتقد لم يمد المجموعه
بالثقة .. شيء يجعل الجميع الآن أكثر تفاؤلاً وأمل بالرغم من وجود حذر شديد
أيضاً لايوجد أحد يريد أن يقوم بتصريحات ساخنه مثل ماحدث في السنين الماضيه
الأمر الذي أثبت بأنه في النهاية كان مُحرجاً للغايه بالنسبة لهم.. فـ على سبيل المثال
ديل نيري يوم السبت قال كلمات عبر فيها عن مبادىء تكفي عن ألف مقابلة جرت
كلمات واضحه بسيطة تدل على كلمات قائد سعيد للغايه بكيفية إستمرار عمل جذوره حيث قال :
" نحن الآن يجب أن نكون حاضرين .. وقريبين من المركز الأول .. ومن ثم التواجد هناك حتى شهر أبريل "
جملة قيلت عمداً من قبله .. لأن الطموحات واضحه و هي إبقاء الوقود داخل المضخه والمحافظة عليه كي يكون الفريق
أقوى .. ولذا هنا لابد من إعتبار أن اليوفي يسير بالفعل على الطريق الصحيح ..
..
:: اللغز ::
بعد بداية موسم قضاها ديل نيري في تجميع العناصر التي وصلت للفينوفو في أواخر الميركاتو وعمل تناغم
بينهم.. أخيراً تمكن ونجح من هذا الأمر وذلك بتحقيق عامل " الإتحاد " الأمر الذي كان يتم التطلع له من أول
يوم في المعسكر .. حيث أن أفكاره التكتيكيه بدأ يتقبلها ويهضمها اللاعبين مما جعل الفريق الآن يمتلك نمطه الخاص باللعب
وهذا أمر من شأنه أن يعطي الثقة اللاعبين الأمر الذي لم يكن حاضراً في الموسم الماضي .. فـ اللاعبين في الملعب يعلمون
مالذي يجب عليهم فعله ويحاولون تطبيقه .. وذلك بتدعيم مبدأ " روح المجموعه من أجل العنصر الواحد وليس العكس " الأمرالذي يعيد إلى الذاكرة أوقات اليوفنتوس المجيدة .. والذي كان فريق متواضع ولكنه فعال بشكل مروع ..
أيضاً مما يدعو للإيمان هو أن هنالك تحسن من الناحيه الدفاعيه فـ الأهداف التي إستقبلها الفريق في بداية الدوري في تقلص ونقصان وإذا تم التفكير بمنطق أن الأخطاء غير معصوم منها الفريق أو تركيبته .. فإن التطور سيكون أمر جلي وواضح
:: اللحظة السحريه ::
هي كلمة تنطبق على تواجد المنافسه في الفريق الأمر الذي ساعد على إندماج العناصر الفرديه مع بعضها .. والذين بنموهم
وتطورهم فإنهم يساعدون على حضور يوفنتوس أكثر إقناعاً من الماضي .. فـ ألبيرتو أكويلاني الذي يستمتع في الوقت
الحالي بإستدعاءه للمنتخب الوطني .. هو الذي يقود خط الوسط بجماليته الراقيه .. ففي الأسابيع الماضيه الأخيرة إستطاع أن يوفر الآمان حتى من الناحية الجسديه مما يجعله يوصف بأنه واحد من أفضل لاعبي الوسط الإيطالين حركيه أي من ناحية التحركات التي يقوم بها داخل الملعب .. ولكنه أيضاً ليس لـ وحده .. فـ كوالياريلا بدوره أيضاً يعيش لحظة سحريه ليس لـ أهدافه الـ 6 التي سجلها ولكن أيضاً للكرات التي يصنعها وللعمل الذي يقوم به في مساعدة خط الوسط في وقت الضرورة .. وأيضاً هنالك ستوراري الذي ينمو مباراة بعد أخرى ولولا قضية عدم تواجد بوفون في الصورة الرسميه للنادي .. لكان غيابه أمر قليل الملاحظة .. وهذا كله من دون أن نذكر ماركيزيو والذي يبدو بأنه معتاد على اللعب في مركزه الجديد ولو أنه أمر شاذ نوعاً ما .. لكنه يزيد من الفعالية والحدة في اللعب .. بكل إختصار نقول أنه مع نمو المجموعه والعناصر الفرديه فإن ديل نيري سيطمح للقمة بشكل أكبر
..
Ko = ok
ko تعني حرفياً الضربه القاضيه لكنها مصطلح يدل على الإصابات
الأمر المتناقض في اليوفنتوس هو أنه حالما أتت الإصابات و حالة الطوارىء زادت ثقة الفريق بشكل أكبر.. وذلك لأنه في الشهر
الماضي وفي ظل سوء الحظ الذي تمكن من تدمير الفريق بكل ماتحمله الكلمة من معنى إلا أن اليوفنتوس إستطاع إيجاد بدائل مثيرة للإهتمام صحيح ربما ليسوا لاعبين كبار بنفس أولئك الذين خلفوهم .. لكنهم في الوقت الراهن يعتبرون فعاليين كثيراً في لعبهم مع الفريق .. فـ المدافع الدنماركي سورينسن والذي تمكن من مواجهة فوزينيتش وتوتي بـ رباطة جأش اللاعب المُخضرم يعتبر مفاجأة سارة ورائعه .. الأمر نفسه ينطبق على جروسو وصالحمدزيتش حيث أن عودتهم رائعه خصوصاً من الناحية النفسيه فـ أن تكون تنتظر خروجك من الفريق وفي الآخير ينتهي بك المطاف بإيجاد نفسك تقدم الإضافة له فهذا أمر رائع بحق ..
:: الذهاب بعيداً ::
الرد كما يجب على الإصابات وحالة الطوارىء الحاصلة والمُدعمة بروح ومزاج المجموعه .. يؤكد على أن هنالك رغبة
في الكفاح .. وخير برهان هي المباراة ضد روما .. والتي لُعبت بروح تنافسية كبيرة .. وبإيمان في مسألة أن الفريق
بإمكانه أن يمضي بعيداً .. البُعد الذي صحيح يصعب التنبؤ بمداه في الوقت الحالي لكنه هوالأمر الذي جعل بعض الأصوات الخافته المُجادله تظهر على السطح نوعاً ما
:: إبقاء الأقدام على الأرض ::
لايوجد أحد في اليوفنتوس يغلق أعينه للمشاكل أو للأسباب التي تنقص من طموح الفريق .. فـ الفريق وبالكم
الهائل الذي يمتلكه من لاعبين شبان بدلاء لابد من الإعتراف بأنه يعمل بشكل جاد خلال الموسم .. صحيح أن النقاط
المفقودة في التعادلات الأخيرة قد لاتوضع الفريق في محل مثير للشبهه لكنها نقاط مهمة عند العد النهائي
بإختصار نقول أن فرض حظر أو حدود على المجموعه هو خداع للنفس ولكن مع إبقاء الأقدام على الأرض سيكون بإمكاننا الجري
فليس من الضروري أن نبقى مكتوفي الأيدي فقط ..
وفي الأخير هذا تخليص للأربعة الأسباب التي بإمكان اليوفنتوس أن يؤمن بحظوظه بسببها :
1- ) الـتنافس الموجود في الفريق
2-) نـمو العناصر الفرديه .. وإيجاد الإستمراريه
3- ) الإصابات لم تؤثر على النتائج بشكل كبير
4- ) شخصية الفريق والمزاج المثالي الذي يلعب به