من مُذكرات رجل مجنون في اليوفينتوس:
بعد هذا الموضوع .. أحبّوني ووافقوني .. أو اكرهوني واختلفوا معي ..
بعيدًا عن شعارات الأخلاق الحميدة ,, والتشجيع الكروي الصافي والإنساني ..
لنبتعد قليلاً عن خيالات "المفروض والمثاليات" ونقترب من ارض "الواقع" ..
كنت اقرأ وانا في سن المراهقة بعض كتب الأدباء الغربيين .. والطليان خصوصًا وكانوا كثيرًا ما ينقلون عن ادولف هتلر طاغية زمانه والذي كان حليفًا للطاغية الآخر موسوليني الذي اذاق الطليان الويلات ..
المقولة هي
"لا كرامة في الحب والحرب"
اتفق معه في كلمته وإن خالفتُه في عقيدته وسيرة حياته ..
حين ابكي انا وانت على خسارة بطولة او مباراة او مستوى سيئ .. اين الكرامة ؟؟
حين يخسر اليوفي بإهانة مع البايرن برباعية .. وتدمع عيناي .. أين الكرامة ؟؟
بل اين هي ما يسمونها " الكرامة " حين بكيت كالطفل وانا اسمع ان اليوفينتوس يتم إنزاله للدرجة الثانية ؟؟
هل للكرامة من معنى حين تُغرق دموعي مجلة تكتب عن اخبار بيع اللاعبين بالجملة بعد الهبوط ؟؟
حين نزل بافيل نيدفيد على ارض الملعب قبل مباراة اعتزاله امام لاتسيو وبكى .. بكيت معه .. وأين أنتِ يا كرامة؟
لاجل اليوفي تجمعنا هنا .. لاجل اليوفي احببنا اليكس دل بييرو .. ولاجل اليوفي كرهنا موراتي وبرلسكوني واذنابهم .. لاجل اليوفي تفطرت قلوبنا حين رحل زيدان .. لاجل اليوفي بكينا حين سحبوا منا بطولتين مستحقتين ..
لا كرامة .. في الحب ..
والحرب ؟؟
حين ارى اليوفينتوس يلعب .. فكل فريق يلعب ضده هو عدوّي .. عدوّ له احترامه كـ كيان ومنافس .. وله الكُره كـ عدو يتمنى الخسارة لليوفي ..
كل من يتمنى الخسارة للبيانكونيري هو عدو لدود ابغضه واتمنى له الخسارة .. او الفوز احيانًا إن صبّ نهر اهدافه في بساتين مصلحتي ..
شخصيًا لا اريد ان اتباهى بأخلاقي الرياضية .. لاني حينما يلعب اليوفي فإن المباراة هي ما تهمني .. وليس الاخلاق الرياضية او الكرامة ..بكل صراحة وبدون اي مجاملة او محاباة .. سأفرح بالهدف الذي يُحرزه غريغيرا بيديه إن عجزت اقدام دل بييرو عن احرازه .. إن حالف الحظٌّ مانينجر ان يحرز هدفًا ما على طريقة مارادونا فإني سأكون سعيدًا واقفز كالطفل المدلل ..
قد يراها البعض ضربًا من الجنون .. وما هو الحب غير الجنون ؟ بل ماهي الحرب غير الجنون ؟ ..
نعم مجنون انا في يوفينتوس . . في الفريق وبكل من ضحى لاجله .. بالافوكاتو الذي بنى الفريق وبأبيه الذي علمنا الوفاء وجنون العشق حينما حمل معه الكرسي الذي اسس عليه النادي إلى المتحف ليبقى هناك رمزًا للأحلام البيضاء والسوداء .. وينحت على صدر التاريخ وفاءًا لا يقدر عليه غيره ..
حين اقول جنون فأنا اقصد هذه الحادثة ... :
اتذكر انه في مرة ما جاءني ضيف من مدينة بعيده وكان يشجع فريق الانتر .. ولانه قال عن دل بييرو (حيوان واخذ اكبر من حجمه) طردته من البيت بعد ان اكلت إليه الشتائم وإلى فريقه .. طردته ولا كرامة
بعيدًا عن المثالية والشعارات ..
ان تشجع اليوفي هو بالضبط يعني ان تكون مجنونًا في فريق كرة القدم العريق ..
هو ان تملك عقل لويشيانو مودجي .. ان تملك قلب جياني انييلي .. ان تملك طموح امبيرتو انييلي .. ان تعرف كيف تتصرف حينما يكون اسم اليوفي في قفص الاتهام كما يفعل الآن اندريا انييلي ..
هذا ما يعنيه ان اكون بيانكونيريًا ..
نعم .. انا مجنون .. انا دروغي ..
انا نوكليو .. انا اولتراس .
.انا الفايكينق ..
انا الكورفا نورد بأسرها ..
بل انا منظمة ارهابية .. سأحرق وادمر ولا كرامة .. واقطع كل من يحاول ان يمس شعره من جسد رجل ارتدى شعار يوفينتوس واعلن حبه له في يوم من الآيام وبقي على هذا الحب .. ولا كرامة ..
حين يلعب يوفينتوس ..
فأنا من يجري في الملعب ..
وانا الدم الذي يجري في عروق اللاعبين
وانا الخوف الذي يزرعه خطأ لدل بييرو على رأس منطقة جزاء الخصم في الحارس ..
انا اهداف دل بييرو .. انا رفعات زيدان .. انا انطلاقات تاكيناردي . . انا مقصيات رافانيللي .. انا مراوغات روبي باجيو .. انا نزاهة تشيريا .. انا عراقة جيانبيرو بونيبيرتي .. انا تفاني دينو زوف وأنا تضحيات جيان لويجي بوفون
بل انا هي الكرة التي تعانق الشباك .. وانا الجماهير التي تحتضن من يحرز الهدف ويُسعد اليوفي ..
وانا الشغب .. وانا الحرائق في الأعلام على المدرجات ..
وانا الـ مائة الف الذين خرجوا يحتجون على القرار الغاشم في 2006 ..
أنا شرائح مودجي .. أنا صمت انييلي .. أنا بركان ايطاليا ..
ولا كرامة ..
في الحب .. والحرب ..
بعد هذا الموضوع .. أحبّوني ووافقوني .. أو اكرهوني واختلفوا معي ..
بعيدًا عن شعارات الأخلاق الحميدة ,, والتشجيع الكروي الصافي والإنساني ..
لنبتعد قليلاً عن خيالات "المفروض والمثاليات" ونقترب من ارض "الواقع" ..
كنت اقرأ وانا في سن المراهقة بعض كتب الأدباء الغربيين .. والطليان خصوصًا وكانوا كثيرًا ما ينقلون عن ادولف هتلر طاغية زمانه والذي كان حليفًا للطاغية الآخر موسوليني الذي اذاق الطليان الويلات ..
المقولة هي
"لا كرامة في الحب والحرب"
اتفق معه في كلمته وإن خالفتُه في عقيدته وسيرة حياته ..
حين ابكي انا وانت على خسارة بطولة او مباراة او مستوى سيئ .. اين الكرامة ؟؟
حين يخسر اليوفي بإهانة مع البايرن برباعية .. وتدمع عيناي .. أين الكرامة ؟؟
بل اين هي ما يسمونها " الكرامة " حين بكيت كالطفل وانا اسمع ان اليوفينتوس يتم إنزاله للدرجة الثانية ؟؟
هل للكرامة من معنى حين تُغرق دموعي مجلة تكتب عن اخبار بيع اللاعبين بالجملة بعد الهبوط ؟؟
حين نزل بافيل نيدفيد على ارض الملعب قبل مباراة اعتزاله امام لاتسيو وبكى .. بكيت معه .. وأين أنتِ يا كرامة؟
لاجل اليوفي تجمعنا هنا .. لاجل اليوفي احببنا اليكس دل بييرو .. ولاجل اليوفي كرهنا موراتي وبرلسكوني واذنابهم .. لاجل اليوفي تفطرت قلوبنا حين رحل زيدان .. لاجل اليوفي بكينا حين سحبوا منا بطولتين مستحقتين ..
لا كرامة .. في الحب ..
والحرب ؟؟
حين ارى اليوفينتوس يلعب .. فكل فريق يلعب ضده هو عدوّي .. عدوّ له احترامه كـ كيان ومنافس .. وله الكُره كـ عدو يتمنى الخسارة لليوفي ..
كل من يتمنى الخسارة للبيانكونيري هو عدو لدود ابغضه واتمنى له الخسارة .. او الفوز احيانًا إن صبّ نهر اهدافه في بساتين مصلحتي ..
شخصيًا لا اريد ان اتباهى بأخلاقي الرياضية .. لاني حينما يلعب اليوفي فإن المباراة هي ما تهمني .. وليس الاخلاق الرياضية او الكرامة ..بكل صراحة وبدون اي مجاملة او محاباة .. سأفرح بالهدف الذي يُحرزه غريغيرا بيديه إن عجزت اقدام دل بييرو عن احرازه .. إن حالف الحظٌّ مانينجر ان يحرز هدفًا ما على طريقة مارادونا فإني سأكون سعيدًا واقفز كالطفل المدلل ..
قد يراها البعض ضربًا من الجنون .. وما هو الحب غير الجنون ؟ بل ماهي الحرب غير الجنون ؟ ..
نعم مجنون انا في يوفينتوس . . في الفريق وبكل من ضحى لاجله .. بالافوكاتو الذي بنى الفريق وبأبيه الذي علمنا الوفاء وجنون العشق حينما حمل معه الكرسي الذي اسس عليه النادي إلى المتحف ليبقى هناك رمزًا للأحلام البيضاء والسوداء .. وينحت على صدر التاريخ وفاءًا لا يقدر عليه غيره ..
حين اقول جنون فأنا اقصد هذه الحادثة ... :
اتذكر انه في مرة ما جاءني ضيف من مدينة بعيده وكان يشجع فريق الانتر .. ولانه قال عن دل بييرو (حيوان واخذ اكبر من حجمه) طردته من البيت بعد ان اكلت إليه الشتائم وإلى فريقه .. طردته ولا كرامة
بعيدًا عن المثالية والشعارات ..
ان تشجع اليوفي هو بالضبط يعني ان تكون مجنونًا في فريق كرة القدم العريق ..
هو ان تملك عقل لويشيانو مودجي .. ان تملك قلب جياني انييلي .. ان تملك طموح امبيرتو انييلي .. ان تعرف كيف تتصرف حينما يكون اسم اليوفي في قفص الاتهام كما يفعل الآن اندريا انييلي ..
هذا ما يعنيه ان اكون بيانكونيريًا ..
نعم .. انا مجنون .. انا دروغي ..
انا نوكليو .. انا اولتراس .
.انا الفايكينق ..
انا الكورفا نورد بأسرها ..
بل انا منظمة ارهابية .. سأحرق وادمر ولا كرامة .. واقطع كل من يحاول ان يمس شعره من جسد رجل ارتدى شعار يوفينتوس واعلن حبه له في يوم من الآيام وبقي على هذا الحب .. ولا كرامة ..
حين يلعب يوفينتوس ..
فأنا من يجري في الملعب ..
وانا الدم الذي يجري في عروق اللاعبين
وانا الخوف الذي يزرعه خطأ لدل بييرو على رأس منطقة جزاء الخصم في الحارس ..
انا اهداف دل بييرو .. انا رفعات زيدان .. انا انطلاقات تاكيناردي . . انا مقصيات رافانيللي .. انا مراوغات روبي باجيو .. انا نزاهة تشيريا .. انا عراقة جيانبيرو بونيبيرتي .. انا تفاني دينو زوف وأنا تضحيات جيان لويجي بوفون
بل انا هي الكرة التي تعانق الشباك .. وانا الجماهير التي تحتضن من يحرز الهدف ويُسعد اليوفي ..
وانا الشغب .. وانا الحرائق في الأعلام على المدرجات ..
وانا الـ مائة الف الذين خرجوا يحتجون على القرار الغاشم في 2006 ..
أنا شرائح مودجي .. أنا صمت انييلي .. أنا بركان ايطاليا ..
ولا كرامة ..
في الحب .. والحرب ..