في تلك اللياالي ذات النسيم البارد والسماء التي تملئها الغيـوم والمطر على وشـك النـزول ذهبت لأتمشى قليلآ بشوارع تلك المدينه العمليه الصناعيه ..
بينما خطواتي تسابق قدماي ألى حيث لا أدري ! ولكن أبت أن تتوقف عن جريها التي تتسارع بين خطوه وخطوه حيث أببتعدت جدآ عن شقتي البسيطه فتوقفت لألقي نظره للوراء ! وماهي المسافه التي مشيتها ولم أحس بها !؟ أو أشعر بالتعب !! أو أشعر بالخوف في تلك الساعه المخيفه !!! فقررت أكمال المسير إلى حيث لا أدري ، لتقف بي قدماي أمام ذاك المبنى .. أو الذي لاعرف أسمه أو حتى وصفه !! لأرفع رأسي عاليآ وأنزله مندهشآ ماذاك الشيئ الكبير الذي أشعر بداخله مقابر لاتعد ولاتحصى ! وجثث تم القضاء عليها وتعذيب لكل من أتى لهذى المكان الغريب ! فحاولت بقدر المستطاع الأقتراب لكي أتمعن بالمكان جيدآ لعلي ألاقي من هو معي لأسئله عن هذى المبنى ! وبين كل خطوه أمشيها كأني أسمع أهازيج من أمم داخل المبنى ! والتغني بأسماء أذكر بأنها مرت علي وقرئتها بيومآ ما ..
قررت الرجوع إلى معقلي من جديد ولكن قلبي لم يشئ ولكني أظطرتت فعل ذالك لتأخر الوقت والمطر بدء بالنزول !
فذهبت أمشي وخطواتي تتثاقل بين خطوه تلو خطوه وكأنها لاتريد الذهاب من ذاك المبنى الذي أدهشني ولم أعرف ماهو !
بعد المشي لـ مده ذات ساعات طويله فتحت باب شقتي البسيطه لأدخل بها وعقلي ليس معي فتركته أمام ذاك الشيئ العجيب
فقررت أن أعمل قهوه متوسطة المـر لكي أذهب لبلكونة الشقه والتأمل بالمطر الجميل وبين كل قطره مطر واحده قلبي كان يزداد شوقآ وتلهفآ ولكن لا أعرف لمن ! أو لماذا ؟
فقلت لنفسي أهو أشتاق لذاك المكان لجمال رؤيته التي ابهرتني !؟ أم هو يعشق فتاة لم يقابلها بعد ؟
ففي الساعه الـ4 بعد الظهر من اليوم التالي في قررت النزول لـ تغير الجو والقضاء على بعض الحاجات التي كانت تنقصني في بعض زوايا شقتي ولكني لم أعرف لما عدت لذاك المكان مجددآ لأقف بنفس المكان وتبتسم شفاهي دون شعور ! وقلبي الذي كأنه طائر في عالي السماء ! والهواء غير الهواء الذي كان قبل قليل ! والسعاده لم أشعر بها من وقت طويل ! ذهبت لألف على ذاك الشيئ الدائري الجميل لأصطدم برجل جعلني أفرح أكثر حين رأيته يبتسم لي ! فتعجبت من ذاك الشعار ! وسألته ماللذي توضعه على صدرك !؟ لـ يقول لي يوفنتوس ! فأبتسمت بوجهه قليلآ وعدت لأسئله ! من ذاك يوفنتوس !؟ وماعلاقته بالشيئ الكبير هذى ؟ فأبتسم ووضع يده على كتفي ثم تنهد .. وقال أذهب معي لأخبرك الإمر بوضوح ! فذهبت معه وأنا في قمة من السعاده التي لاقمة لها لإدخل من باب ذاك المعقل العضيم الكبير الذي كان يحمل لافتات تشجيع ولافتات فخر ولافتات ذكريات ولافتات أسماء رسخها المبنى على زواياه .. فقال لي ( فييرووني ) أتنظر لهذه الإرضيه الخظراء ! وزاويا هذى المبنى ؟ فقلت له بأبتسامه خفيفه نعم أراها .. مابها ؟ فقال كتبت تاريخآ لن ينسى ! وسيتحدث عنه أجيال وأجيال وأجيال ويذكر التاريخ كل واحدآ دعست قدماه هذه الإرضيه الكبيره فعدت وقلت له ممكن تذكر لي بعض من أسماء يوفنتوس ؟ فقال جميعهم أجازاتهم لاتذكر ولكن أريد أذكر لك أسم حطم كل الإرقام ! وهو أكثر لاعب خدم يوفنتوس ولعب بهذى الملعب وحقق البطولات مع اليوفنتوس بهذى الملعب وله ذكريات لن تنسى لجميع الجماهير ! فرفعت رأسآ متعجلآ وقلت أهذه الكراسي تمتلئ كلها لليوفنتوس ! ليرد لي بثقه وأبتسامه جميله في بعض الإحيان لايسع الجماهير هذه الكراسي ! فاليوفنتوس مشجعيه أحتلو في ذات يوم أكبر قاعده جماهيريه بالعالم ولازالو ! لـ ينطق قلبي دون أذني أنا أولهم !
ليقول فيروني هنيئآ لك قلبك عشق الذي الإفراح لاتنتهي معه ! وستحلق معنا بعالم البطولات الفخر والعظمه ( والعظمة لله وحـــده ) فقلت له أتسمع ماحدث لي في ليلة البارحه ! فتعجب وقال ماذا حـدث ؟ فقلت له أحسست بكل خطوه أقترب بها للملعب بمقابر وأموات قد دفنت هنا .. فعاد لأبتسامته الجميله وقال نعم ! فنظرت أليه بدهشه! وقلت له ماذا تعني !؟ فقال هون عليك !. فأخر من دفن هنا هو من مدينة ميلانو ذو لباس أحمر وأسود وسبقوه ذو الباس الأزرق والإسود وسبقهم واحدآ كان من العاصمه وكان لابسآ حينها ذو الون البرتقالي !؟ فقلت له ماذا يعني ذالك ! فقال فيروني عزيزي ! هذى الديلي ألبي ! بمعناه عند مشجعي السيده العجوز مقبره لكل الإنديه الإوروبيه ! فكل من أتى هنا دُفن من قبل رجال السيده العجوز !
فقلت له ما أجمل تلك الملحمات وتمنيت لو حظرتها ! فقال أن الكثير قادم لأرد له بكل لهفه ومتى سيكون ذالك ؟ فقال الثلاثاء ! في الساعه الـ10 ونصف فقلت له هنا !؟ فقال لا فلقد هجرنا هذى المكان لتطوير والعوده من جديد له بالسنوات المقبله .. فتلهفت لتلك المباراة وقلت له أين ستحل ملحمة تلك المباراة أذآ ؟ فقال سنذهب جميعآ وقتها .. وأتى الثلاثاء لأذهب بلباس السيده العجوز لإرى فريقآ ذو بيضآ ناصعآ فسألت فيروني ماذا يسمى ذاك ليقول لي هذى الملكي وهو أكثر من حمل هذه البطوله واليوم سندفنه هنـا ! فـ بعد 5 دقائق من بداية الملحمه طرنا بالسماء عاليآ بأول قنبلة نوويه حذفها أليكس على كاسياس .. ليئتي الشوط الثاني ويأتي أماوري بقنبلة تحمل القضاء على عظمة الملكي !
فبعد تلك الليالي التي لاتنسى .. ومرت كالحلم .. لازال الفرح أكثر مع السيده .. وستدوم قلوبنا أينما حل يوفنتوس وتـرحـل ..
وسنبقى لها أوفياء ! عاشقين لها لأبد الأبدين !
Moggi !
بينما خطواتي تسابق قدماي ألى حيث لا أدري ! ولكن أبت أن تتوقف عن جريها التي تتسارع بين خطوه وخطوه حيث أببتعدت جدآ عن شقتي البسيطه فتوقفت لألقي نظره للوراء ! وماهي المسافه التي مشيتها ولم أحس بها !؟ أو أشعر بالتعب !! أو أشعر بالخوف في تلك الساعه المخيفه !!! فقررت أكمال المسير إلى حيث لا أدري ، لتقف بي قدماي أمام ذاك المبنى .. أو الذي لاعرف أسمه أو حتى وصفه !! لأرفع رأسي عاليآ وأنزله مندهشآ ماذاك الشيئ الكبير الذي أشعر بداخله مقابر لاتعد ولاتحصى ! وجثث تم القضاء عليها وتعذيب لكل من أتى لهذى المكان الغريب ! فحاولت بقدر المستطاع الأقتراب لكي أتمعن بالمكان جيدآ لعلي ألاقي من هو معي لأسئله عن هذى المبنى ! وبين كل خطوه أمشيها كأني أسمع أهازيج من أمم داخل المبنى ! والتغني بأسماء أذكر بأنها مرت علي وقرئتها بيومآ ما ..
قررت الرجوع إلى معقلي من جديد ولكن قلبي لم يشئ ولكني أظطرتت فعل ذالك لتأخر الوقت والمطر بدء بالنزول !
فذهبت أمشي وخطواتي تتثاقل بين خطوه تلو خطوه وكأنها لاتريد الذهاب من ذاك المبنى الذي أدهشني ولم أعرف ماهو !
بعد المشي لـ مده ذات ساعات طويله فتحت باب شقتي البسيطه لأدخل بها وعقلي ليس معي فتركته أمام ذاك الشيئ العجيب
فقررت أن أعمل قهوه متوسطة المـر لكي أذهب لبلكونة الشقه والتأمل بالمطر الجميل وبين كل قطره مطر واحده قلبي كان يزداد شوقآ وتلهفآ ولكن لا أعرف لمن ! أو لماذا ؟
فقلت لنفسي أهو أشتاق لذاك المكان لجمال رؤيته التي ابهرتني !؟ أم هو يعشق فتاة لم يقابلها بعد ؟
ففي الساعه الـ4 بعد الظهر من اليوم التالي في قررت النزول لـ تغير الجو والقضاء على بعض الحاجات التي كانت تنقصني في بعض زوايا شقتي ولكني لم أعرف لما عدت لذاك المكان مجددآ لأقف بنفس المكان وتبتسم شفاهي دون شعور ! وقلبي الذي كأنه طائر في عالي السماء ! والهواء غير الهواء الذي كان قبل قليل ! والسعاده لم أشعر بها من وقت طويل ! ذهبت لألف على ذاك الشيئ الدائري الجميل لأصطدم برجل جعلني أفرح أكثر حين رأيته يبتسم لي ! فتعجبت من ذاك الشعار ! وسألته ماللذي توضعه على صدرك !؟ لـ يقول لي يوفنتوس ! فأبتسمت بوجهه قليلآ وعدت لأسئله ! من ذاك يوفنتوس !؟ وماعلاقته بالشيئ الكبير هذى ؟ فأبتسم ووضع يده على كتفي ثم تنهد .. وقال أذهب معي لأخبرك الإمر بوضوح ! فذهبت معه وأنا في قمة من السعاده التي لاقمة لها لإدخل من باب ذاك المعقل العضيم الكبير الذي كان يحمل لافتات تشجيع ولافتات فخر ولافتات ذكريات ولافتات أسماء رسخها المبنى على زواياه .. فقال لي ( فييرووني ) أتنظر لهذه الإرضيه الخظراء ! وزاويا هذى المبنى ؟ فقلت له بأبتسامه خفيفه نعم أراها .. مابها ؟ فقال كتبت تاريخآ لن ينسى ! وسيتحدث عنه أجيال وأجيال وأجيال ويذكر التاريخ كل واحدآ دعست قدماه هذه الإرضيه الكبيره فعدت وقلت له ممكن تذكر لي بعض من أسماء يوفنتوس ؟ فقال جميعهم أجازاتهم لاتذكر ولكن أريد أذكر لك أسم حطم كل الإرقام ! وهو أكثر لاعب خدم يوفنتوس ولعب بهذى الملعب وحقق البطولات مع اليوفنتوس بهذى الملعب وله ذكريات لن تنسى لجميع الجماهير ! فرفعت رأسآ متعجلآ وقلت أهذه الكراسي تمتلئ كلها لليوفنتوس ! ليرد لي بثقه وأبتسامه جميله في بعض الإحيان لايسع الجماهير هذه الكراسي ! فاليوفنتوس مشجعيه أحتلو في ذات يوم أكبر قاعده جماهيريه بالعالم ولازالو ! لـ ينطق قلبي دون أذني أنا أولهم !
ليقول فيروني هنيئآ لك قلبك عشق الذي الإفراح لاتنتهي معه ! وستحلق معنا بعالم البطولات الفخر والعظمه ( والعظمة لله وحـــده ) فقلت له أتسمع ماحدث لي في ليلة البارحه ! فتعجب وقال ماذا حـدث ؟ فقلت له أحسست بكل خطوه أقترب بها للملعب بمقابر وأموات قد دفنت هنا .. فعاد لأبتسامته الجميله وقال نعم ! فنظرت أليه بدهشه! وقلت له ماذا تعني !؟ فقال هون عليك !. فأخر من دفن هنا هو من مدينة ميلانو ذو لباس أحمر وأسود وسبقوه ذو الباس الأزرق والإسود وسبقهم واحدآ كان من العاصمه وكان لابسآ حينها ذو الون البرتقالي !؟ فقلت له ماذا يعني ذالك ! فقال فيروني عزيزي ! هذى الديلي ألبي ! بمعناه عند مشجعي السيده العجوز مقبره لكل الإنديه الإوروبيه ! فكل من أتى هنا دُفن من قبل رجال السيده العجوز !
فقلت له ما أجمل تلك الملحمات وتمنيت لو حظرتها ! فقال أن الكثير قادم لأرد له بكل لهفه ومتى سيكون ذالك ؟ فقال الثلاثاء ! في الساعه الـ10 ونصف فقلت له هنا !؟ فقال لا فلقد هجرنا هذى المكان لتطوير والعوده من جديد له بالسنوات المقبله .. فتلهفت لتلك المباراة وقلت له أين ستحل ملحمة تلك المباراة أذآ ؟ فقال سنذهب جميعآ وقتها .. وأتى الثلاثاء لأذهب بلباس السيده العجوز لإرى فريقآ ذو بيضآ ناصعآ فسألت فيروني ماذا يسمى ذاك ليقول لي هذى الملكي وهو أكثر من حمل هذه البطوله واليوم سندفنه هنـا ! فـ بعد 5 دقائق من بداية الملحمه طرنا بالسماء عاليآ بأول قنبلة نوويه حذفها أليكس على كاسياس .. ليئتي الشوط الثاني ويأتي أماوري بقنبلة تحمل القضاء على عظمة الملكي !
فبعد تلك الليالي التي لاتنسى .. ومرت كالحلم .. لازال الفرح أكثر مع السيده .. وستدوم قلوبنا أينما حل يوفنتوس وتـرحـل ..
وسنبقى لها أوفياء ! عاشقين لها لأبد الأبدين !
Moggi !
التعديل الأخير:
كلنا حزن على فراق ملعب ديلي آلبي مقبرة الخصوووووووووم 
