أسد اليوفي
Well-Known Member
من باب العلم والثقافة
يجب ان تكون لنا خلفية ولو بسيطة عن الرجل
الذي سيتربع على عرش أكبر دولة في هذا العالم
باراك حسين أوباما
ولد 4 أغسطس 1961 (1961-08-04) (السن 47 سنة)
هونولولو، هاواي، الولايات المتحدة
الجنسية : أمريكي
الحزب السياسي ديمقراطي
الزوجة : ميشيل أوباما
الأولاد : ماليا وساشا
الإقامة : شيكاغو، إيلينوي
الدراسة الجامعية : كلية كولومبيا في جامعة كولومبيا
مدرسة هارفارد للقانون
الديانة : مسيحي (كنيسة المسيح المتحدة)
التوقيع :
(للمزورين من بدري )
ما سبق من (ويكيبيديا )
فاز بمنصب رئيس الولايات المتحدة بعد منافسة مع المرشح من الحزب الجمهوري السيناتور جون ماكين
قال جون ماكين بعد نهاية الإنتخابات في تصريح امام حشده المرشح له :
" قبل مئة عام عندما قام الرئيس الأمريكي روزفلت بدعوة رجل اسود لوليمة في البيت الابيض
وأستغرب الناس وأستنكروا ذلك . واليوم يتولى منصب الحكومة الامريكية رجل أسود
فهذا دليل على ديموقراطية أمريكا " :icon_evil:
معلومات عن اوباما :cwm15:
أسمه باراك وهي كلمة عبرية معناها البرق
هو باراك أوباما سافر والده من كينيا الي الولايات المتحدة من حوالي 50 عاما للدراسة في الولايات المتحدة وتزوج من امرأة أمريكية هي والدة أوباما وأنجبا أوباما في عام 1961 في ولاية هاواي الأمريكية وقد درس والد أوباما الفلسفة وعاد من أميركا الي وطنه ولكنه توفي في حادث سيارة
تزوجت والدته من إندونيسي مسلم وأوباما لا يزال في الثانية من عمره وتنبى هذا الرجل الذي يدعى حسين أوباما أي ليس هو والده
يقال أن زوج أمه قد ارتد عن دينه
أمه كانت مسيحية بروتستانية وكذلك أوباما
أوباما ليس مسلم فهو مسيحي بروتستانتي كغالبية الأمريكان :1654l-gif:
توفيت أمه بعد اصابتها بمرض سرطان المبيض ..
تأثر جدا وأدمن الكحول والماريجونا وهو في سن المراهقة :97:
درس في جامعة كولومبيا في ولاية نيويورك وحصل منها علي بكالوريوس في العلوم السياسية
قبل وصوله للبيت الأبيض كان سيناتور ديمقراطي من ولاية الينوي الأمريكية
ومن مواقفه المعروفة أنه عارض وبشدة الحرب علي العراق
هو الرئيس رقم 44 للولايات المتحدة وكان أول رئيس لها هو جورج واشنطن
هو أول رئيس من أصول أفريقية (أسود) يصل الي البيت الأسود وهذا في حد ذاته انتصارا تاريخيا
محاوله الاغتيال : في 27 أكتوبر 2008 ألقت قوات الأمن الأمريكية في ولاية تينيسي الجنوبية القبض على شخصين من "النازيين الجدد" من المتطرفين البيض كانا يخططان لاغتياله باعتباره أول أمريكي من أصول أفريقية يترشح لمنصب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، وحسب وزارة العدل الأمريكية فقد تم توجيه تهم لهما وهي تهديدات ضد مرشح للرئاسة، حيازة أسلحة نارية بشكل غير مشروع والتآمر لسرقة أسلحة
حالته قد تكون مثل حالة مارتن لوثر كينج ومالكوم اكس وهم سود سياسيين سابقين (مع الفارق أن مالكوم اكس كان مسلم) وكلاهما اغتيلا :skull_125:
أوباما ذا شخصية قوية وله حضور طاغي (بالعامي عنده كاريزما قوية جدا) :santa_1:
هو ليس بمسلم وقال أنا لست مسلما وأنا ضد حماس والعرب :la:
اعترف من قبل بحق اسرائيل في أن تصبح القدس عاصمة لها :100:
قالت جدته التي توفيت قبل أيام من فوزه بالإنتخابات في مقابلة تلفزيونية:
" أن الفتى باراك إذا نوى أن يفعل شيئاً فسوف يحققه. فهكذا كان دائماً في طفولته وصباه
وقالت بأنه عصامي إلى أبعد الحدود، ويعتمد دائماً على نفسه "
مقالة لـشيخ عائض القرني عن اوباما
عائض القرني
الثلاثـاء 07 ذو القعـدة 1429 هـ 4 نوفمبر 2008 العدد 10934
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: آفــاق أسـلامـيـة
إن في فوز باراك أوباما لعبرة لقوم يعقلون، ألا تعجب من رجل فقير بسيط مسكين سافر به أهله من بيت صغير في كينيا بأفريقيا يبحثون عن لقمة العيش فارين من الجوع والمرض والجهل؟ فيتعلّم ابنهم ويتزوج وينال منصباً ويُعطى جنسية أمريكية ويدخل الانتخابات ويفوز برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بل بقيادة العالم. فهو المدير الإقليمي للدول جميعاً، وهو أقوى رجل في عالم الدنيا في القارات الست. أما وقفت مع نفسك متأملاً في هذا المشهد العجيب الغريب؟
كيف يقفز رجل غريب فقير مهاجر مسكين من كوخ في كينيا إلى أن يتربّع على كرسي الرئاسة في البيت الأبيض، وقل لي بربك: لو أن الأستاذ باراك أوباما التجأ إلى بعض الدول العربية كيف يكون وضعه؟ إنه سوف يكون في الغالب في الترحيل لانتهاء مدة إقامته أو سوف يطرد من البلاد لمخالفة قانونية.
وإذا كرم سمح له بأن يكون سائق تاكسي (ليموزين) أو حارس عمارة أو بائعاً في سوق الخضراوات أو الحراج. هذا ما سوف يحصل للأستاذ باراك أوباما لو كان في بعض الدول العربية القوية الصامدة المتألقة النامية والنائمة في سبات عميق«وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ» سبحان الله! مرةً واحدة وبسرعة هائلة يصل العامل البسيط والشاب الفقير والمهاجر المسكين إلى رئاسة أكبر وأقوى دولة في العالم ليجلس أمامه رؤساء العالم وهم ينتفضون من حمّى الرهبة ويرتعدون من هول الموقف؛ لأنهم في مجلس رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. سبحان الله!
ينسى الأمريكان لونه الأسود وأصله الأفريقي وآباءه المسلمين ويقولون لهذا الشاب الذي ما سكن قصراً وليس في آبائه وزير ولا قائد ولا رئيس ولا ملك، وإنما فقير ابن فقير ومسكين ابن مسكين، يقولون له: تفضّل قُدِ البلاد واحكم الدولة والأمة، وبيده مفاتيح القوة النووية والاقتصاد العالمي والقرار الأول والأخير في عالم الدنيا الفانية.
دُفعةً واحدة يقفز هذا الشاب الأسمر الداكن الصعلوك من كوخ صغير فيه قطعة من حصير وأكواب من فخار وكيس من دقيق الشعير إلى أن يجلس أمام الكونغرس الأمريكي يأمر وينهى ويصدر المراسيم الرئاسية ويسقط حكومات ويعيّن رؤساء ويتحكم في الفضاء والثروة والطاقة. وإذا غضب على دولة فلها الويل مما يصفون، ويا حسرة على رئيس لا يرضى عنه، وأحسن الله عزاء بلدٍ قرر محاربته، فهل تفكرنا في هذا المنطق وهذا المستوى الراقي الذي وصل به باراك أوباما إلى رئاسة (أمريكا)؟ أما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (والله لو كان سالم مولى أبي حذيفة حياً لولّيته الخلافة بعدي) ، وسالم هذا مولى أسود فقير مسكين لكنه مؤمن مهاجر حافظ لكتاب الله قائم بحدوده، ولما ولّى أمير مكة عليها بعده ابن أبزى وهو مولى أسود فقير مسكين أقره عمر وقال: سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين».
الآن أصبحت أمريكا تطبق دون أن تشعر بعض تعاليم الإسلام من احترام الإنسان وتقدير مواهبه وإعطائه الحق في المشاركة وإبداء الرأي وأخذ مكانه المناسب مهما عظم. قال تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ» وقال صلى الله عليه وسلم: «الناس سواسية كأسنان المشط» وقال عمر: (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً).
إن إخوان وزملاء باراك أوباما يعملون قهوجية وسفرجية وطباخين وكناسين في بعض البلاد العربية، ولو طلب أحدهم أن يكون مدير مدرسة ابتدائية لناله الويل والثبور، وعظائم الأمور، وقاصمة الظهور، وإن في فوز باراك أوباما برئاسة أمريكا لآية لأولي الألباب .
:: تحليل شخصي ::
فوز أوباما خير للعالم من منافسه جون ماكين المؤيد لحرب العراق وغيرها من الامور التي ليست بصالحنا
ومن باب أهون الأمرين ... فلا نتوقع تغير جذري من الرئيس الأمريكي في ظل مجلس الكونجرس
والأغلب أن فترة رأسيته ستكون أصلاح الانهيار الأقتصادي لأمريكا ولن يكون التأثير الخارجي كبيراً كسابقيه
فيكفي أن شركة مثل GM أو جنرال موتورز المصنعه الشهيرة لسيارات الأمريكية
تعلن عن أزمتها وأنها قد تكون على حافة الإفلاس في السنة القادمة
فهذا يدل على الوضع المتردي لأمريكا وعدم احتمالها أي هزة أقتصادية أو حرب اخرى
غير حروبها في العراق وأفغانستان
دمتم بود :flower:
التعديل الأخير: