
كلما مرّ الوقت، ارتفعت نسبة الخطر، ومعها تزايد القلق — وإن لم يصل بعد إلى مستوى الإنذار.
ففي مرحلة الجمود الحالية بين يوفنتوس وكينان يلدز بشأن تجديد عقده، دخل على الخط تشيلسي بقيادة إنزو ماريسكا، الذي يحلم بصفقة كبيرة وقد يجهز في ربيع العام المقبل — بغض النظر عما سيحدث في “كونتيناسا” — عرضًا براتب يبلغ 10 ملايين يورو سنويًا، ضمن صفقة إجمالية ضخمة مع النادي الإيطالي قد تتجاوز حاجز المئة مليون يورو، بما يتماشى مع تقييم الموهبة التركية الشابة.
الفارق مع يوفنتوس:
وبالعودة إلى مفاوضات تورينو، تشير صحيفة توتوسبورت إلى أن الفجوة بين طلب يلديز وآخر عرض من يوفنتوس تبلغ نحو 500 ألف يورو سنويًا.
فاللاعب الذي يرتدي القميص رقم 10 — والعقد الحالي له يمتد حتى عام 2029 — يرغب في راتب يتجاوز 5 ملايين يورو سنويًا، وهو ما سيجعله رابع أعلى اللاعبين أجرًا في الفريق (بينما هو الآن في المركز الـ19 من حيث الراتب).
وسيُعد ذلك رسالة قوية من يوفنتوس تجاه نجمه الصاعد، ليس فقط رياضيًا بل تسويقيًا أيضًا.
وكلاء اللاعب في تورينو:
وكلاء النجم التركي — وعلى رأسهم والده إنجين يلديز — زاروا تورينو عدة مرات في الأسابيع الأخيرة بهدف إغلاق المفاوضات في أسرع وقت، لكن الاتفاق لم يتحقق بعد.
إدارة يوفنتوس، التي كانت تتوقع مسارًا أسهل، ما زالت متفائلة جدًا ولا تفكر أبدًا في مستقبل دون كينان . من المقرر عقد اجتماعات جديدة قريبًا، وسيواصل الطرفان محاولة التوصل لاتفاق نهائي.
لكن، إذا لم يتم تجاوز حالة الجمود؟ في تلك اللحظة، قد يفكر الطرفان في حلول بديلة — وأبرزها، بطبيعة الحال، عرض تشيلسي الذي يُعد الأكثر إغراءً.
لا داعي للذعر بعد، لكن من الواضح أن الوقت قد حان في “كونتيناسا” لتسريع وتيرة المفاوضات.