/i.s3.glbimg.com/v1/AUTH_bc8228b6673f488aa253bbcb03c80ec5/internal_photos/bs/2025/I/n/YlmAEASraBDdOynXcATw/gettyimages-2238316692.jpg)
خضع جليسون بريمر صباح اليوم لعملية جراحية بالمنظار لاستئصال جزئي انتقائي للغضروف الهلالي الداخلي في الركبة اليسرى.
وقد أُجريت العملية في مستشفى "جان ميرموز" الخاص في ليون على يد الطبيب برتران سونيري-كوتيه، بحضور طبيب يوفنتوس الاجتماعي الدكتور باولو كافالو، وقد تكللت العملية بالنجاح التام.
وسيبدأ اللاعب خلال الأيام المقبلة المرحلة التأهيلية المخصصة لاستئناف النشاط الرياضي التنافسي.
مقابلة موقع البيانكونيرو ( أمس ) مع فابريزيو تينكوني ( الطبيب السابق لليوفي والمدير الحالي للمركز الطبي «إيزوكينيتيك» في تورينو ) في تحليل إصابته بريمر :
• مساء الخير دكتور، نبدأ مباشرة: ماذا حدث باختصار لبريمر؟
قبل كل شيء، لا يجب إلقاء اللوم على أحد. نحن لا نعرف بالضبط ما الذي حدث، ولم نكن هناك لنرى. لقد تعرّض لالتواء جديد في الركبة. والخبر الجيد هو أن الرباط الصليبي لم يتأذَّ. أما غير الجيد، فهو أن الغضروف الهلالي (المنيسكوس) قد "انضغط" أو "تضرر". وبالتأكيد لا أرى أن لهذا علاقة بأحمال تدريبية خاطئة.
• كيف يمكن أن يحدث من الناحية التقنية مثل هذا النوع من الإصابات؟
في كل ركبة يوجد غضروفان هلاليان، ويتعرضان للتمزق لسببين: إما بسبب التآكل أو التقدّم في السن — وهذا ليس الحال هنا — أو نتيجة لالتواء حاد، أي حركة خاطئة تؤدي لسوء الحظ إلى إصابة هذا “الوسادة المطاطية” الموجودة داخل الركبة.
• إذن هناك جانب من سوء الحظ أيضاً (وربما بالدرجة الأولى)؟
نعم، بالتأكيد. نحن نعلم أن جودة الحركة تستحق اهتماماً متزايداً: حتى لو كانوا لاعبين كباراً، يمكن أن يقوموا أحياناً بحركات قد تعرّض المفاصل لمخاطر أكبر. لا أعرف حالته الدقيقة، لكن هناك اختبارات تُظهر أن في بعض الحالات، تصحيح وتحسين طريقة الحركة هو جزء من مسار العلاج. من المهم التأكيد أن العملية السابقة في الرباط الصليبي صمدت بشكل جيد. المشكلة هنا تتعلق بالغضروف، وليس للرباط الصليبي علاقة بها: الأمر أشبه بالحديث عن “بطولة مختلفة تماماً”.
• وما هي، إذن، المدة المتوقعة للتعافي؟
إذا كان صحيحاً، كما ورد في البيان الرسمي ليوفنتوس، أن التدخل سيكون استئصالاً جزئياً للغضروف — أي عملية يُزال فيها الجزء التالف فقط دون خياطة — فإن فترة التعافي تكون شهرًا إلى شهر ونصف على الأقل. وفي هذه الحالة تحديداً، من السهل تخيّل أنهم سيأخذون وقتًا أطول قليلاً، لأن الركبة سبق أن خضعت لعملية جراحية.