مسألة نيكو غونزاليز - اتليتيكو مدريد ، و ربطها بانتظار كولو مواني , في تقرير لاجازيتا ديلو سبورت :
في كرة القدم كل شيء يتغير بسرعة، بل بسرعة فائقة. قبل عام من الآن، كان نيكو غونزاليز لاعباً في فيورنتينا، لكنه كان يتوق بالفعل للانتقال إلى تورينو. حقق هدفه قبل نهاية سوق الانتقالات الصيفية، لكنه بات بعد سنة يشعر بأنه غير مرغوب فيه. بدأ أساسياً في المباراة الودية العائلية مع فريق "نكست جين" الأربعاء المنصرم في ملعب أليانز، تحت أنظار جون إلكان، وسط فريق يضم الكثير من البدلاء، وقد تكون تلك آخر مشاركة له في قلعة البيانكونيري، بينما الوجهة القادمة على الأرجح ستكون مدريد، وبالتحديد أتلتيكو، ليبدأ مسيراً جديداً. وبذلك سيكون ثاني لاعب ينضم إليه يوفنتوس عن طريق جيونتولي ثم يغادر خلال عام فقط بعد ألبرتو كوستا (الذي لم يبق سوى 6 أشهر)، وقد يسير آخرون على نفس النهج قريباً: من دوغلاس لويز إلى ديالو، من صفقات يُفترض أنها تدعيمية إلى أسماء باتت خارج الحسابات سريعاً.
مغازلة من سيميوني:
نيكو ينتظر أنباء من إسبانيا، آملًا أن تكون هذه هي الخطوة الصحيحة. بعد اهتمام أندية سعودية (لم يقتنع بها)، ثم حديث عن إنتر كبديل للاعب لوكمَان، ومحاولة من أتالانتا لتعزيز مركز الجناح (لم تبدأ أي مفاوضات حقيقية من الطرفين مع يوفنتوس)، جاء الآن أتلتيكو مدريد بقيادة دييغو "تشولو" سيميوني، الأرجنتيني مثل نيكو، ويبدو جدياً في سعيه للصفقة. لاعب فيورنتينا السابق أعطى موافقته بالفعل للانتقال إلى "الليغا" الإسبانية، وكان سيرحب أيضاً بوجهة في البريميرليغ. هذه فرصة جديدة له لينطلق من جديد بعد موسم أقرب للظل منه للنور؛ محاولة لاستعادة الثقة والروح بعد أن اكتفى فقط بـ5 أهداف و4 تمريرات حاسمة في 38 مباراة (أسوأ سجل تهديفي له منذ قدومه إلى إيطاليا في 2021-22)، متأثرًا أيضًا بالإصابات.
إشكال تكتيكي:
لعب نيكو ضد "نكست جين" أولاً كجناح على الطرف ثم كصانع ألعاب حتى خرج متأثراً بإصابة. وفي محادثاته الأخيرة مع المدرب إيغور تيودور، أكد له أنه لا يُفضّل هذا الدور التكتيكي؛ فهو يفضل التحرك كجناح هجومي متقدم، بينما خطة المدرب الكرواتي (3-4-2-1) لا تتوافق مع هذا الأسلوب. لذا طلب من الإدارة السماح له بالرحيل، ولم يجد الكثير من العقبات. يوفنتوس منفتح على بيعه بشرط ألا يتكبد خسائر مالية: فقد دفع 33 مليون يورو (زائد مكافآت) لجلبه الصيف الماضي بنظام الإعارة مع إلزامية الشراء، ويرغب بالحصول على نحو 30 مليون يورو، وربما بنفس الصيغة. الإسبان معجبون بقدراته، ويبدو أن سيميوني سيدرس له مكاناً مناسباً في خطته 4-4-2، وقد يستعيد اللاعب شغفه هناك.
خروج نيكو يمهد لكولو:
كانت فترة نيكو في تورينو بمثابة فترة توقف في مسيرته؛ أتى بطلب من تياغو موتا وجيونتولي، ثم وجد نفسه محروماً من الاثنين معاً. موسم بدأه بإصابة أبعدته شهرين بين أكتوبر وديسمبر، ولم ينجح بعدها في استعادة المسار الصحيح وسط تغييرات تدريبية وتكتيكية ودور غير مناسب، وأداء متذبذب. داميان كومولي سيولي هذا الملف اهتماماً خاصاً خلال أغسطس. بيع نيكو الآن هو أولوية المدير العام الجديد، لأنه سيمنح النادي سيولة ضرورية لإتمام صفقة راندال كولو مواني الذي عاد إلى باريس سان جيرمان بعد نهاية إعارته. الاتفاق مع الفريق الباريسي شبه جاهز (إعارة مدفوعة بـ10 ملايين مع إلزام شراء بين 30 إلى 35 مليون في 2026)، لكن يجب خروج لاعب أولاً لإتمام كل شيء. نيكو ينتظر "التشولو"، وكولو ينتظر اليوفي ليعود الابتسامة إلى وجهه.
.jpeg?auto=webp&format=pjpg&width=400&quality=60)
في كرة القدم كل شيء يتغير بسرعة، بل بسرعة فائقة. قبل عام من الآن، كان نيكو غونزاليز لاعباً في فيورنتينا، لكنه كان يتوق بالفعل للانتقال إلى تورينو. حقق هدفه قبل نهاية سوق الانتقالات الصيفية، لكنه بات بعد سنة يشعر بأنه غير مرغوب فيه. بدأ أساسياً في المباراة الودية العائلية مع فريق "نكست جين" الأربعاء المنصرم في ملعب أليانز، تحت أنظار جون إلكان، وسط فريق يضم الكثير من البدلاء، وقد تكون تلك آخر مشاركة له في قلعة البيانكونيري، بينما الوجهة القادمة على الأرجح ستكون مدريد، وبالتحديد أتلتيكو، ليبدأ مسيراً جديداً. وبذلك سيكون ثاني لاعب ينضم إليه يوفنتوس عن طريق جيونتولي ثم يغادر خلال عام فقط بعد ألبرتو كوستا (الذي لم يبق سوى 6 أشهر)، وقد يسير آخرون على نفس النهج قريباً: من دوغلاس لويز إلى ديالو، من صفقات يُفترض أنها تدعيمية إلى أسماء باتت خارج الحسابات سريعاً.
مغازلة من سيميوني:
نيكو ينتظر أنباء من إسبانيا، آملًا أن تكون هذه هي الخطوة الصحيحة. بعد اهتمام أندية سعودية (لم يقتنع بها)، ثم حديث عن إنتر كبديل للاعب لوكمَان، ومحاولة من أتالانتا لتعزيز مركز الجناح (لم تبدأ أي مفاوضات حقيقية من الطرفين مع يوفنتوس)، جاء الآن أتلتيكو مدريد بقيادة دييغو "تشولو" سيميوني، الأرجنتيني مثل نيكو، ويبدو جدياً في سعيه للصفقة. لاعب فيورنتينا السابق أعطى موافقته بالفعل للانتقال إلى "الليغا" الإسبانية، وكان سيرحب أيضاً بوجهة في البريميرليغ. هذه فرصة جديدة له لينطلق من جديد بعد موسم أقرب للظل منه للنور؛ محاولة لاستعادة الثقة والروح بعد أن اكتفى فقط بـ5 أهداف و4 تمريرات حاسمة في 38 مباراة (أسوأ سجل تهديفي له منذ قدومه إلى إيطاليا في 2021-22)، متأثرًا أيضًا بالإصابات.
إشكال تكتيكي:
لعب نيكو ضد "نكست جين" أولاً كجناح على الطرف ثم كصانع ألعاب حتى خرج متأثراً بإصابة. وفي محادثاته الأخيرة مع المدرب إيغور تيودور، أكد له أنه لا يُفضّل هذا الدور التكتيكي؛ فهو يفضل التحرك كجناح هجومي متقدم، بينما خطة المدرب الكرواتي (3-4-2-1) لا تتوافق مع هذا الأسلوب. لذا طلب من الإدارة السماح له بالرحيل، ولم يجد الكثير من العقبات. يوفنتوس منفتح على بيعه بشرط ألا يتكبد خسائر مالية: فقد دفع 33 مليون يورو (زائد مكافآت) لجلبه الصيف الماضي بنظام الإعارة مع إلزامية الشراء، ويرغب بالحصول على نحو 30 مليون يورو، وربما بنفس الصيغة. الإسبان معجبون بقدراته، ويبدو أن سيميوني سيدرس له مكاناً مناسباً في خطته 4-4-2، وقد يستعيد اللاعب شغفه هناك.
خروج نيكو يمهد لكولو:
كانت فترة نيكو في تورينو بمثابة فترة توقف في مسيرته؛ أتى بطلب من تياغو موتا وجيونتولي، ثم وجد نفسه محروماً من الاثنين معاً. موسم بدأه بإصابة أبعدته شهرين بين أكتوبر وديسمبر، ولم ينجح بعدها في استعادة المسار الصحيح وسط تغييرات تدريبية وتكتيكية ودور غير مناسب، وأداء متذبذب. داميان كومولي سيولي هذا الملف اهتماماً خاصاً خلال أغسطس. بيع نيكو الآن هو أولوية المدير العام الجديد، لأنه سيمنح النادي سيولة ضرورية لإتمام صفقة راندال كولو مواني الذي عاد إلى باريس سان جيرمان بعد نهاية إعارته. الاتفاق مع الفريق الباريسي شبه جاهز (إعارة مدفوعة بـ10 ملايين مع إلزام شراء بين 30 إلى 35 مليون في 2026)، لكن يجب خروج لاعب أولاً لإتمام كل شيء. نيكو ينتظر "التشولو"، وكولو ينتظر اليوفي ليعود الابتسامة إلى وجهه.