وفقًا لما أوردته صحيفة O Globo البرازيلية، فإن نادي ريال بيتيس بات قريبًا من التوصل إلى اتفاق من أجل ضم اللاعب من مواليد 1996 إلى إشبيلية. لاعب الوسط البرازيلي التابع ليوفنتوس تم اختياره ليكون بديلًا لـ جوني كاردوسو، الذي انتقل رسميًا إلى أتلتيكو مدريد الأسبوع الماضي.
انفصال ودي :
كما ورد عن اللاجازيتا ديلو سبورت : لا مزيد من الصدامات أو "العقوبات" أو الانتقامات، بل هناك الآن نهج تصالحي، على أمل أن يكون أكثر إقناعًا من الماضي. في يوفنتوس، الذي عاد اليوم إلى العمل لبدء التحضيرات استعدادًا للموسم الجديد، بات من الواضح أن هناك مقاربة مختلفة تمامًا تجاه أولئك اللاعبين الذين، لأسباب متعددة، لا يدخلون في الخطط المستقبلية.
تحت قيادة تيودور، كان اللاعبون المصنفون كـ فائضين عن الحاجة (مثل آرثر، تياغو ديالو، وفاكوندو غونزاليز) يتدربون بشكل طبيعي إلى جانب بقية الزملاء، إلى جانب لاعبين يرغب النادي في بيعهم قبل سبتمبر (مثل فلاهوفيتش، نيكو غونزاليز، ميليك، ويـاه، وميريتي). لا إقصاء ولا عزلة، بل هدف واضح: تسهيل عملية الخروج.
يوفنتوس ومصير اللاعبين الفائضين ..
بعد عام، لا يزال آرثر موجودًا، وكذلك المدافع البرتغالي ديالو، وأيضًا كوستيتش وروغاني.
لكن الحالات تختلف، إذ قد يتم الاحتفاظ بكوستيتش وروغاني في التشكيلة بناءً على تقييمات المدرب تيودور.
ومع ذلك، لا يتم استبعاد أحد مسبقًا، والسبب مزدوج:
- نفسيًا: تجنّب التوترات والانشقاقات مع اللاعبين وبيئاتهم، أملًا في إيجاد حلول أكثر مرونة وتقبّلًا لفكرة الانتقال.
- فنيًا: الحفاظ على جاهزية اللاعبين البدنية بنفس مستوى زملائهم، لتسهيل جذب المهتمين دون أن يضطروا للقلق بشأن فترة "إعادة تأهيل" بدنية بعد التوقيع.
ويزداد هذا النهج منطقية إذا قرر تيودور لاحقًا منح هؤلاء اللاعبين دقائق في المباريات الودية، مما يزيد من فرص بيعهم.
كما لو أن زوجين قررا البقاء تحت سقف واحد من أجل مصلحة الأبناء: الزوجة في السرير، الزوج على الأريكة، وربما يذهبان لتناول العشاء أحيانًا… لا وجود لصدامات، لكن المعنى واضح: الانفصال قائم ولو تحت سقف واحد.