.jpg)
مقابلة لاجازيتا ديلو سبورت مع دراكو كوفاسيفيتش، الذي يبلغ من العمر 51 عامًا، و هو الآن المدير الرياضي لأولمبياكوس بطل اليونان، ويجمع بين نظرته كمهاجم سابق ( حيث لعب بتجربة قصيرة كذلك مع اليوفي ) وخبرته كمسؤول إداري :
لو طلب منك نصيحة، ماذا ستقول لفلاهوفيتش؟
«سأنصح دوشان بتغيير الأجواء فورًا. أعلم أن مغادرة يوفنتوس ليست سهلة، وأقول ذلك من واقع تجربتي، لكن أحيانًا يجب أن تعيد إطلاق نفسك لتستعيد سعادتك ومستواك العالي. لاعب مثل فلاهوفيتش يجب أن يكون دائمًا أساسيًا، سواء في يوفنتوس أو في نادٍ آخر».
في أي فريق تراه الأنسب لفلاهوفيتش؟
«لن نستطيع ضمه إلى أولمبياكوس بالطبع، لكن ميلان أو مانشستر يونايتد يمكن أن يكونا خيارات جيدة له. وربما نوتنغهام فورست... أمزح فقط! فنحن لدينا نفس المالك للناديين، لكنني أعمل فقط لصالح أولمبياكوس».
أول صفقة ليوفنتوس هذا الصيف كانت التعاقد مع المهاجم ديفيد، القادم من ليل مجانًا. لو كنت مكان فلاهوفيتش، كيف ستكون ردة فعلك؟
«المنافسة لا تمثل مشكلة، بل على العكس... في يوفنتوس الذي كنت ألعب له، كنا خمسة مهاجمين كبار. لاعبنا كابيلا، الذي كان زميلًا لديفيد في ليل، قال لي أشياء رائعة عنه. ديفيد هداف حقيقي، لم يسجل أقل من 25 هدفًا في أي موسم مع الفرنسيين. لكن رغم كل شيء، أفضل فلاهوفيتش. لديّ ضعف تجاهه، وأفضّله حتى على هالاند... ونفس الأمر مع أوسيمين، رغم أنه كان سيليق بيوفنتوس».
هل من الممكن أن يخسر فلاهوفيتش مكانه في المنتخب الصربي بسبب ديفيد والمنافسة في اليوفي؟
«لا، هذا غير وارد. فلاهوفيتش هو نقطة مرجع في منتخب صربيا بقيادة المدرب ستويكوفيتش، وسيبقى أساسيًا على أي حال، حتى لو لعب أقل مع يوفنتوس. لكن المهاجم يحتاج دائمًا إلى الشعور بأنه في قلب الحدث ليكون في أفضل حالاته. الثقة تأتي من المباريات والأهداف، ولهذا أعتقد أن على دوشان أن يغير الأجواء فورًا».
هل سألت صديقك تيودور لماذا فضّل كولو مواني على فلاهوفيتش في نهاية الموسم وفي كأس العالم للأندية؟
«أتحدث كثيرًا مع إيغور عن كرة القدم، لكن لا نتدخل في قراراته الفنية. على كل حال، كل مدرب يتخذ قراراته لمصلحة الفريق وللفوز بالمباريات. كولو مواني ليس هدافًا كبيرًا، لكنه يسجل ويعمل كثيرًا من أجل الفريق. وأنا أتفهم تمامًا رغبة يوفنتوس في تمديد إعارته من باريس سان جيرمان لموسم آخر».
تيودور طلب أيضًا الإبقاء على كونسيساو، رغم أنه لم يكن أساسيًا في بداية فترته. هل فاجأك ذلك؟
«أفهم إيغور جيدًا. كونسيساو يمتلك مهارة المراوغة والواحد ضد واحد، وكرة القدم الحديثة تسير في هذا الاتجاه. وليس من قبيل الصدفة أن يكون يلديز هو الجوهرة الأغلى في يوفنتوس: موهبة كبيرة، ويبدو أنه يحمل شيئًا من ديل بييرو. لكن أليساندرو كان حالة فريدة».
وماذا عن زيدان، النجم الآخر الذي لعب بجانبك في يوفنتوس؟
«زيدان كان شخصًا أفضل مما كان لاعبًا، ومع أنه كان ظاهرة كروية، هذا يعني الكثير».
ما هو انطباعك عن يوفنتوس الجديد بقيادة تيودور؟
«سأكون مخالفًا للرأي السائد. الكل يتحدث عن نابولي كونتي وميلان أليغري، لكني أتوقع أن يكون يوفنتوس مرشحًا للسكوديتو. إيغور لديه شخصية قوية وتواصل ممتاز مع اللاعبين. ومع ثلاث صفقات كبيرة، سيصبح فريقه منافسًا شرسًا على اللقب. النادي يعمل على بناء منظومة قوية: بجانب كومولي وكيليني، انضم أيضًا موديستو. فرانسوا كان أول تعاقد لي كمدير رياضي في أولمبياكوس، ثم عملنا سويًا أيضًا في أثينا. إنه ذكي، ويعرف كيف يتواصل مع المدرب واللاعبين، وسيجلب طاقة كبيرة. وهو يعرف يوفنتوس أكثر مما تتخيل».
لماذا؟
«عندما كنا نعمل سويًا في اليونان، كان دائمًا يطلب مني أن أحكي له عن تجربتي مع يوفنتوس. وكنت دائمًا أقول له: في تورينو، الفوز فقط هو ما يُحسب، حتى التعادل يُعتبر كارثة. في أيامي، بعد تعادل ضد ليتشي، اجتمعنا مباشرة مع جيراودو وموغي وبيتيغا. هذه هي يوفنتوس، وقد قلت له نفس الشيء السبت الماضي عندما اتصلت به لأتمنى له التوفيق. ومن يدري، ربما يكون هناك تعاون مستقبلي مع يوفنتوس».
هل يمكن أن يكون كوستيتش هدفًا لأولمبياكوس؟
«ما أفكر به سأقوله لموديستو... ولكن...».