- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 87,198
- مستوى التفاعل
- 60,591
- النقاط
- 113
في طريقه للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية مع يوفنتوس، الذي مدد عقده (يتبقى فقط التوقيع و الإعلان غدًا)، حتى عام 2027، تحدث إيغور تيودور عن حماسه لخوض تجربة جديدة ومرموقة في مقابلة مع سكاي سبورت :
«إنها تجربة جديدة وجميلة. بالتأكيد ستكون ملهمة لأنها الأولى، وهناك تلك الفرق القوية المشاركة. البطولة تبقى بطولة. كنا نشعر بهذا الشغف ونحن أطفال — عندما كنا نلعب في بطولات، كنا جميعًا متحمسين، نريد المشاركة لنرى من الأقوى. الآن هي فرصة لجميع أقوى الأندية في العالم للتلاقي. شيء جميل ليس فقط للعب، بل أيضًا للمشاهدة. نعم، نشعر بالحماس».
وأضاف أن يوفنتوس قد لا يعتبر من المرشحين الأوائل للقب، لكنه يظل فريقًا ذو تهديد دائم:
«الجميع يتوقع الأفضل. يوفنتوس نادٍ يلعب دائمًا من أجل الفوز. نذهب هناك لنقدّم أفضل ما لدينا، مباراة بعد أخرى».
سيكون هناك جو مميز في الولايات المتحدة، حيث يلتقي فيها فرق لا تتقاطع كثيرًا في الملاعب:
«إنه أمر جميل لأنّ كرة القدم توحد أيضًا من هذا المنطلق. نجتمع جميعًا لنحب لعبة تُسمّى الكرة. دائمًا أقول إنها أجمل لعبة في العالم، اختُرعت في تاريخ البشرية. الكرة توحّد الناس في ذلك المستطيل الأخضر الذي لا يعرف الفروقات. هذه هي روعة كل الرياضات، وخاصة كرة القدم لأنها الأشهر في العالم».
وأشار إلى أن تنظيم البطولة سيكون على مستوى عالٍ:
«المكان رائع. لقد كنت هناك في أمريكا مرتين كلاعب مع النادي. هناك ثقافة مختلفة، فلكل مكان جمال خاص به يستحق الاكتشاف. وأنا واثق أنها ستكون منظمة بأعلى جودة، وهذا مهم. من هذا الجانب رائع، لكن في النهاية الجميع يريد الفوز. الهدف هو الفوز. كل شيء جيد، لكن حلو أن تذهب هناك وتظهر نفسك بالتنافس مع الأفضل».
بالنسبة للتقاليد والتاريخ والهيبة، فإن يوفنتوس يُعدّ من بين أفضل الأندية في العالم:
«ما الذي يجعل يوفنتوس نادٍ مُميّز؟ يوفنتوس مميز جدًا لأنه يرتكز على ثقافة العمل، التي كانت دومًا أساس هذا النادي. نادٍ يحترم التسلسل الهرمي، ويتميز بالروح العالية للتضحية اليومية، والمرونة… كل شيء. أن تُقدّم دائمًا أقصى جهد، وقد فزنا كثيرًا هنا بفضل هذه العقلية».
وحول تجديد عقده وتمسك النادي به:
«أشعر أنني في المكان المناسب. عندما يُسألونني عن ذلك، أجيب بأنني مرتاح، متحفّز، حريص، ومحاط بأشخاص متميزين يقدرونني ويريدون دائمًا تقديم الأفضل. أشعر بالسعادة والفخر».
و عن لاعبه يلديز :
«إنه لاعب مهم جدًا, من نوع اللاعبين الذين يصنعون الفرق. هو ما يحبه الجمهور: تسجيل الأهداف، وصناعة التمريرات. قلّما نجد لاعبًا يجمع بين دور "10" و"9". هو من يرى المرمى ويسهم في أداء الفريق. هؤلاء نادرون. ما يميزه ليس قدرته فقط، بل أيضًا عقليته: تواجده الدائم في كل حصة تدريبية وكل تمرين، بلا خوف وبشخصية يجب أن تُطوّر. هذه ليست ميزة مفروضة عند الجيل الجديد, الشخصية تنخفض. عندما تجد لاعبًا بهذه العقلية، يجب أن تتمسك به».
أما عن شغفه الشخصي، وبالأخص برياضة كرة السلة التي تمثل الذروة الرياضية في الولايات المتحدة:
«في طفولتي، كان هناك فريق شيكاغو بولز، حيث كان هناك مواطنٌ لي، توني كوكتش، وكان يلعب مع عظماء ذاك الزمان مثل رودمان وبيبن، وأخيرًا، وربما الأخطر – على الأقل بالنسبة لي – مايكل جوردن. ليس مُجرّد قدوة ولكنه يُنظر إليه باعتباره أعظم رياضي في كل الأوقات وفي كل الرياضات».
وفيما يخص نهجه في كرة القدم والحياة عمومًا:
«من البديهي أن تلعب لتفوز، ومن الطفولة يولد هذا الشغف, أشياء صغيرة تلعبها مع أصدقائك. لقد كنتُ دومًا شغوفًا بالفوز. لكن عندما تقف على الجانب الآخر كمدرّب، تدرك أنه من أجل الفوز هناك أمور أخرى، أشياء كثيرة يجب العمل عليها، وأن الفوز هو نتيجة لهذا. هناك عقلية اللاعبين الذين عليك اختيارهم، الفائزين، الجائعين، الذين لا يريدون خسارة مباراة حتى في التدريب. إذا اخترتهم، فأنت قد قمت بعمل رائع. تكون حينها أقرب بكثير لتحقيق الانتصار».