- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 87,183
- مستوى التفاعل
- 60,551
- النقاط
- 113
تستعد "إكسور"، وهي الشركة القابضة التابعة لعائلة أنييلي-إلكان، لاستثمار نحو ملياري يورو في استثمار استراتيجي جديد في أوروبا أو الولايات المتحدة. هذا ما أوردته وكالة بلومبرغ، نقلاً عن مقابلة مع المدير المالي لإكسور، غويدو دي بوير.
وتسعى إكسور إلى إعادة استثمار جزء من العائدات – نحو 3 مليارات يورو – التي حصلت عليها في بداية العام من خلال بيع جزئي لحصتها في شركة فيراري.
وبحسب تصريحات دي بوير، تبحث إكسور عن شركة تبلغ قيمتها السوقية حوالي 20 مليار يورو، تهدف إلى شراء حصة تتراوح بين 10% و15% منها، لتصبح بذلك المساهم الرئيسي فيها.
وقال دي بوير من أمستردام:
«قلنا إنه إذا قمنا بعملية استحواذ، فيجب أن تُحدث تأثيراً حقيقياً على الوزن الإجمالي لمحفظتنا».
وأشار إلى أنه لم يتم بعد تحديد جدول زمني واضح لتنفيذ هذه العملية. يأتي هذا الاستثمار ضمن استراتيجية أوسع تتبعها الشركة القابضة لعائلة تورينو، والتي تسعى منذ سنوات لتنويع محفظتها الاستثمارية بعيدًا عن قطاع السيارات، نحو مجالات مزدهرة مثل الرعاية الصحية، والسلع الفاخرة، والتكنولوجيا.
وفي أعقاب بيع جزء من حصتها في فيراري، كانت إكسور قد أعلنت نيتها تخصيص جزء من تلك العائدات لـ"استحواذ جديد بحجم كبير"، بالإضافة إلى إطلاق برنامج لإعادة شراء أسهم بقيمة مليار يورو.
وأكد دي بوير أن المجموعة منفتحة على فرص استثمارية خارج القطاعات التي تنشط فيها حالياً، شرط أن تتمتع بآفاق طويلة الأمد. وأضاف أن التركيز الجغرافي سيبقى محصوراً بأوروبا والولايات المتحدة:
«هناك مجموعة محدودة من الشركات التي تندرج ضمن هذا النطاق»
وبحسب بلومبرغ، فإن إكسور لم توكّل حتى الآن أي مستشارين خارجيين للصفقة، حيث يُشرف دي بوير بنفسه على عملية البحث. و تبلغ القيمة الإجمالية لمحفظة إكسور الحالية حوالي 40 مليار يورو، وتضم، إلى جانب فيراري، حصصاً في شركات مثل ستيلانتيس – التي تواجه حالياً سوقاً معقدة – وThe Economist Group، وكريستيان لوبوتان، ومجموعة ميريو للرعاية الصحية، وأخيرًا رويال فيليبس.
وقد استحوذت إكسور في عام 2023 على 15% من فيليبس مقابل 2.6 مليار يورو، مع إمكانية رفع الحصة إلى 20%. ووفقاً للوثائق الأمريكية، كانت هذه الحصة قد بلغت نحو 19% في مارس الماضي.
وأشار دي بوير إلى أن النموذج الذي اتبعته إكسور في الدخول إلى فيليبس قد يُستخدم مرة أخرى في العملية المقبلة:
«حصة بنسبة 15% تمنحنا تأثيرًا كبيرًا، وفي الوقت نفسه تتيح للشركة الاحتفاظ بهيكلها الإداري ومسؤولياتها كشركة مدرجة في البورصة»،