- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 87,072
- مستوى التفاعل
- 60,262
- النقاط
- 113
تقرير لاجازيتا ديلو سبورت على خلفية إخبار إلكان لـ جيونتولي بقرار الرحيل و الذي سيكون رسمي قريبًا , مع انتظار من سيقودون الأمور باليوفي :
جون إلكان يقرر تغيير كل شيء ويقوم على الفور بإعادة هيكلة الإدارة. حقبة كريستيانو جيونتولي في يوفنتوس تنتهي بعد أقل من سنتين. في يوفنتوس، أصبحت كل فترة توقف تساوي انقلابًا جديدًا في مقر "كونتيناسا". ففي نهاية مارس، كانت فترة التوقف الدولية قاتلة للمدرب تياغو موتا، الذي تم استبداله بإيغور تيودور. أما العطلة القصيرة التي تسبق كأس العالم للأندية، فقد جلبت معها ثورة إدارية جديدة.
خلال الساعات القليلة القادمة – وربما خلال اليوم نفسه – سيتم الإعلان رسميًا عن الطلاق مع المدير الرياضي كريستيانو جيونتولي، الذي دخل منذ الأمس في محادثات مع إدارة النادي لتحديد الجوانب المالية لخروجه، إلى جانب خروج اثنين من أبرز مساعديه: جوسيبي بومبيليو وستيفانو ستيفانيلي.
حتى التأهل لدوري أبطال أوروبا في الجولة الأخيرة لم يكن كافيًا لإنقاذ مشروع رياضي كان متعثرًا منذ عدة أشهر ولأسباب متعددة: من أكثر من 200 مليون يورو صُرفت في سوق الانتقالات، إلى بيع بعض المواهب الشابة بثمن قليل (أبرزهم هويسين)، إلى الإقصاء المبكر من دوري الأبطال، ومن كأس إيطاليا على يد إمبولي.
وهكذا، بعد رحيل تياغو موتا، جاء الدور على جيونتولي، الذي يُجبر على مغادرة يوفنتوس قبل ثلاث سنوات من نهاية عقده. إنه قرار حاسم وجريء من قِبل المالكين. جون إلكان، الذي اضطر بالفعل في مارس إلى التدخل برأسمال إضافي قدره 15 مليون يورو (لم يكن مخططًا له في الأصل) لتغطية إقالة موتا، قرر قلب الصفحة فورًا، وأبلغ جيونتولي شخصيًا صباح أمس بقرار الإقالة.
الإدارة الجديدة – في انتظار اكتمال باقي الأجزاء – ستُسند إلى جورجيو كيليني وداميان كومولي. المدافع السابق ليوفنتوس سيحظى بدور محوري بشكل متزايد وسيعمل جنبًا إلى جنب مع المدير الفرنسي، الذي استقال مؤخرًا من رئاسة نادي تولوز ليتولى منصب المدير العام لـ "السيدة العجوز" (مع إعلان رسمي متوقع قريبًا). كومولي وكيليني سيكونان الوجهين الأساسيين لقطاع كرة القدم وسيتواصلان مباشرة مع المدير التنفيذي ماوريتسيو سكانافينو، الرجل المسؤول عن الأرقام والإدارة المالية، والمقرب من إلكان.

جون إلكان يقرر تغيير كل شيء ويقوم على الفور بإعادة هيكلة الإدارة. حقبة كريستيانو جيونتولي في يوفنتوس تنتهي بعد أقل من سنتين. في يوفنتوس، أصبحت كل فترة توقف تساوي انقلابًا جديدًا في مقر "كونتيناسا". ففي نهاية مارس، كانت فترة التوقف الدولية قاتلة للمدرب تياغو موتا، الذي تم استبداله بإيغور تيودور. أما العطلة القصيرة التي تسبق كأس العالم للأندية، فقد جلبت معها ثورة إدارية جديدة.
خلال الساعات القليلة القادمة – وربما خلال اليوم نفسه – سيتم الإعلان رسميًا عن الطلاق مع المدير الرياضي كريستيانو جيونتولي، الذي دخل منذ الأمس في محادثات مع إدارة النادي لتحديد الجوانب المالية لخروجه، إلى جانب خروج اثنين من أبرز مساعديه: جوسيبي بومبيليو وستيفانو ستيفانيلي.
حتى التأهل لدوري أبطال أوروبا في الجولة الأخيرة لم يكن كافيًا لإنقاذ مشروع رياضي كان متعثرًا منذ عدة أشهر ولأسباب متعددة: من أكثر من 200 مليون يورو صُرفت في سوق الانتقالات، إلى بيع بعض المواهب الشابة بثمن قليل (أبرزهم هويسين)، إلى الإقصاء المبكر من دوري الأبطال، ومن كأس إيطاليا على يد إمبولي.
وهكذا، بعد رحيل تياغو موتا، جاء الدور على جيونتولي، الذي يُجبر على مغادرة يوفنتوس قبل ثلاث سنوات من نهاية عقده. إنه قرار حاسم وجريء من قِبل المالكين. جون إلكان، الذي اضطر بالفعل في مارس إلى التدخل برأسمال إضافي قدره 15 مليون يورو (لم يكن مخططًا له في الأصل) لتغطية إقالة موتا، قرر قلب الصفحة فورًا، وأبلغ جيونتولي شخصيًا صباح أمس بقرار الإقالة.
الإدارة الجديدة – في انتظار اكتمال باقي الأجزاء – ستُسند إلى جورجيو كيليني وداميان كومولي. المدافع السابق ليوفنتوس سيحظى بدور محوري بشكل متزايد وسيعمل جنبًا إلى جنب مع المدير الفرنسي، الذي استقال مؤخرًا من رئاسة نادي تولوز ليتولى منصب المدير العام لـ "السيدة العجوز" (مع إعلان رسمي متوقع قريبًا). كومولي وكيليني سيكونان الوجهين الأساسيين لقطاع كرة القدم وسيتواصلان مباشرة مع المدير التنفيذي ماوريتسيو سكانافينو، الرجل المسؤول عن الأرقام والإدارة المالية، والمقرب من إلكان.
تحول جذري بقيادة جون إلكان
جاء هذا الانقلاب الإداري نتيجة تفكير عميق وطويل من قِبل الملاك، الذين لم يعودوا راضين عن النتائج الرياضية. التحول الحاسم حدث صباحًا، أثناء اجتماع متوتر إلى حد ما. اجتمع إلكان مع جيونتولي وأبلغه بقراره الجذري وبإقالته الفورية.
بعد دراسة احتمال الجمع بين المدراء القدامى (جيونتولي) والجدد (كومولي)، فضلت الإدارة فتح صفحة جديدة تمامًا، وطيّ صفحة الماضي القريب. كانت ضربة قاسية لجيونتولي. وقد خرجت تسريبات من داخل النادي تؤكد هذه الخطوة، خصوصًا مع غياب جيونتولي (بحسب الرواية الرسمية: لسبب عائلي طارئ) عن مراسم إحياء ذكرى ضحايا كارثة هيسل، والتي جرت بالقرب من مقر "كونتيناسا".
في المقابل، كان جون إلكان، والرئيس فيريرو، والمدير التنفيذي سكانافينو، وجورجيو كيليني، حاضرين. لكن لا جيونتولي، ولا مساعديه بومبيليو وستيفانيلي حضروا. غيابات لافتة أثارت الكثير من الجدل، ومهّدت للإعلان الرسمي عن الطلاق المنتظر في الساعات المقبلة.
ولم تنتهِ القصة بعد...
هذه الثورة الإدارية ما هي إلا البداية. الآن، سيكون الدور على داميان كومولي – المتوقع وصوله إلى تورينو بداية الأسبوع المقبل – وجورجيو كيليني، لإكمال "البازل الإداري" واتخاذ القرار الأهم: اختيار المدرب الجديد، بعد انهيار حلم التعاقد مع أنطونيو كونتي، الذي قرر البقاء في نابولي.
وفي الأثناء، يُنتظر أن تكون القطعة التالية – وربما ليست الأخيرة – هي عودة ماتيو تونيوزي، الذي كان رئيس قسم الكشافة في الفئات السنية خلال عهد فابيو باراتيسي، ثم في الفريق الأول مع فيديريكو تشيروبيني.
تونيوزي، الذي خاض مؤخرًا تجربة إدارية مع نادي غرناطة، وكان له دور مهم سابقًا في استقدام مواهب مثل هويسين، سولي، وييلديز إلى تورينو، سيعود إلى النادي للعمل في قطاع الرياضة والكشافة.