- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 87,072
- مستوى التفاعل
- 60,262
- النقاط
- 113
تبخر فرصة استعادة كونتي , تضع يوفنتوس ما بين الابقاء على تيودور او البحث عن مدرب جديد ( لا زال لم يعرف بعد ) , ما ورد في تقرير اللاجازيتا ديلو سبورت كان كالتالي :

وصله الخبر وهو في منزله في سبليت، حيث يقضي بضعة أيام من الإجازة قبل استئناف التدريبات استعدادًا لكأس العالم للأندية. عالم إيغور تيودور انقلب في ساعات قليلة: من علامة استفهام إلى نقطة ارتكاز، على الأقل في المستقبل القريب.
الرجل الذي جاء بصفة "مدرب مؤقت" ومع ساعة رملية موضوعة على مكتبه تذكّره دومًا بأن مهمته مؤقتة في يوفنتوس، أصبح الآن طوق النجاة الذي يمكن التمسك به للبقاء على السطح وسط بحر مضطرب.
رحل كريستيانو جونتولي، مهندس الثورة الذي أعاد لقب الدوري إلى نابولي وكان يُفترض أن يُعيد المجد إلى السيدة العجوز، وتلاشى أيضًا حلم أنطونيو كونتي، الذي كانت الإدارة تأمل في أن يقود المشروع الجديد بعد خمس سنوات عجاف.
الآن، يُصبح تيودور "حقيقة مؤكدة" في الحاضر، على الأقل حتى كأس العالم للأندية، ويشعر بوجود فرصة حقيقية ليتم تثبيته كمدرب في موسم 2025-2026.
تثبيت يبدو مضمونًا بحكم العقد، لكنه بعيد عن أن يكون محسومًا أو مريحًا.
سيناريو جديد:
غادر تيودور وجونتولي بعد ليلة الأحد، بعد أن أطلق المدرب الكرواتي تصريحًا غاضبًا عقب ضمان التأهل لدوري الأبطال، قال فيه:
"لا معنى لأن أذهب إلى كأس العالم للأندية إذا لم أكن سأقود الفريق الموسم المقبل".
رغم ذلك، تعهّد باحترام عقده (الذي تم تمديده تلقائيًا حتى يونيو 2026 بفضل المركز الرابع)، ووافق على السفر إلى أمريكا، بغض النظر عن مستقبله، كما تم الاتفاق عليه في مارس عند تعيينه خلفًا لتياغو موتا.
جونتولي وعده بأنه إن تلقى عرضًا من نادٍ آخر قبل منتصف يونيو، فسيُطلق سراحه.
لكن الآن تغير المشهد: تيودور يتجه إلى البطولة العالمية بأمل أكبر، لأن يوفنتوس، رغم قدرته على فسخ عقده بدفع الشرط الجزائي حتى نهاية يوليو، لم يعد يملك منافسًا قويًا بعد خروج كونتي من المعادلة.
الخطة "ب":
يوفنتوس كان قد راهن بالكامل على أنطونيو كونتي، معتمدًا على علاقته القوية بالنادي، ولم يضع خطة بديلة واضحة.
جونتولي كان يفكر في الإبقاء على تيودور في حال فشل التعاقد مع كونتي، لكن بعد الانقلاب في الإدارة، كل شيء أصبح قيد المراجعة.
من الصعب الآن تحديد هوية المدرب البديل، خصوصًا وأن المدير العام الجديد، داميان كومولي، سيصل خلال أيام وقد يأتي بأفكار مختلفة كليًا.
من غير المؤكد ما إذا كان تيودور سيعود فعليًا إلى دائرة السباق، فـروبرتو مانشيني وستيفانو بيولي كانا من الأسماء المفضلة لدى جونتولي، الذي رحل الآن، لذا من غير المؤكد استمرار التفكير بهما.
أما جيان بييرو غاسبريني، وهو اسم آخر في قائمة جونتولي، فهو الآن قريب من التوقيع مع روما، ومن غير المرجح أن يعود للواجهة إلا في حال حدوث تقلبات مفاجئة.
المدير الجديد قد يُفاجئ الجميع باسم غير متوقع، ربما أجنبي.
فرصة المونديال:
في الوقت الحالي، يمتلك تيودور أفضلية كونه الموجود فعليًا في منصبه، وبعد أن قاد الفريق لتسع مباريات بالدوري ضمنت له التأهل لدوري الأبطال، يسعى لتحقيق نتائج جيدة في كأس العالم للأندية.
عند تعيينه في مارس، كان هناك توافق عام على اختياره، وكانت المالك نفسه من دفع باتجاه عودته إلى تورينو.
جورجيو كيليني أيضًا لعب دورًا في ذلك، والآن سيرافقه في هذه المرحلة الانتقالية.
الفريق سيجتمع يوم الإثنين بعد أسبوع من الراحة، وسيكون أمامه أقل من أسبوعين للاستعداد للرحلة إلى أمريكا:
المغادرة في 14 يونيو، والعودة ستعتمد على مدى تقدم الفريق في البطولة، ولن تكون قبل نهاية يونيو في حال الخروج من دور المجموعات.
وبحلول ذلك الوقت، سيتضح ما إذا كان تيودور مجرد مدرب مؤقت… أم شيء أكثر من ذلك.