- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 87,050
- مستوى التفاعل
- 60,214
- النقاط
- 113
من تقرير موقع سكاي سبورت :

إيغور تيودور سيذهب إلى كأس العالم للأندية، وقد تم توضيح ذلك من خلال تسوية "الحالة الصغيرة" التي نشأت عقب تصريحات المدرب الكرواتي بعد الفوز مساء الأحد ضد فينيسيا.
لكن، وبحسب المعلومات التي جمعتها هيئة التحرير لدينا، من المرجح جدًا ألا يكون هو من سيقود يوفنتوس في الموسم المقبل. الهدف الأول لا يزال أنطونيو كونتي، وسيتم القيام بمحاولة رسمية للتعاقد معه قبل نهاية هذا الأسبوع، على أن تسبق هذه الخطوة رسالة رسمية يتم إرسالها إلى نادي نابولي كنوع من المجاملة، لإبلاغهم مسبقًا بعزم يوفنتوس التواصل مع المدرب. فقط في حال فشل التعاقد مع كونتي، قد تعود أسهم تيودور للارتفاع مجددًا، بعد عودته من الولايات المتحدة.
كونتي, لا قطيعة صاخبة مع دي لورينتيس
في الوقت نفسه، لم يتخذ أنطونيو كونتي قراره النهائي بعد، لا بالاستمرار ولا بالرحيل، رغم أن رغبة المدرب باتت تتضح أكثر فأكثر بعد تحقيق لقب الدوري: لا توجد نية لحدوث قطيعة صاخبة مع دي لورينتيس، الذي لا يزال يُعتبر شخصًا مقربًا على الصعيد الإنساني (بفضل علاقة الصداقة بين العائلتين)، لكن العلاقة المهنية بين الطرفين تضررت بشدة. لذلك، فإن الانفصال بات قريبًا جدًا. هل يمكن لأيام الاحتفالات في نابولي، وحب الجماهير، ومحاولات اللاعبين – كما أشار لوكاكو – لإقناعه بالبقاء، أن تجعله يغيّر رأيه؟ الأمر يبدو صعبًا جدًا، شبه مستحيل. لأن يوفنتوس بانتظاره.
- لكن النقطة الآن هي: أيّ يوفنتوس سيجده كونتي في حال عاد؟ لأن هذا أيضًا سيؤثر، وبشكل كبير، على قراراته. فالمسألة في كونتيناسا لا تتعلق فقط بمركز المدرب، بل هناك تحركات كبيرة (وسرّية) جارية داخل النادي.
جون إلكان تولى منذ فترة ملف يوفنتوس شخصيًا، وفي غضون أيام ستصدر أولى القرارات. من السابق لأوانه ذكر الأسماء في هذه المرحلة، لأنه – كما في حالة كونتي – لا توجد حتى الآن قرارات نهائية تخص الطاقم الإداري، لكن هناك توجه واضح.
في الوقت الراهن، وحده جورجيو كيليني هو الوحيد الذي بات مؤكدًا استمراره في يوفنتوس، وذلك بدور أوسع من دوره الحالي. أما بالنسبة لباقي المناصب، فلا تزال النقاشات جارية وتشمل أيضًا المدير العام لكرة القدم الحالي، كريستيانو جونتولي. ومن المتوقع أن تكون الساعات الـ48 إلى 72 القادمة حاسمة لتحديد مستقبله، في وقت يتم فيه دراسة ملفات مدير ميلان الرياضي السابق فريدريك ماسارا، ورئيس نادي تولوز الحالي داميان كومولي، الذي يطمح مع ذلك إلى منصب الرئيس التنفيذي.
من المستحيل الآن استباق قرارات لا تزال ضمن نطاق استراتيجيات المالك، وأي حديث حالي عنها سيكون مجرد توقعات، لا ينسجم مع السرد الواقعي للوقائع كما تحدث. ومع ذلك، يبدو أكثر فأكثر أن تغييرًا عميقًا داخل الإدارة سيأتي قبل أي تغيير على مقاعد البدلاء في يوفنتوس.
- لكن النقطة الآن هي: أيّ يوفنتوس سيجده كونتي في حال عاد؟ لأن هذا أيضًا سيؤثر، وبشكل كبير، على قراراته. فالمسألة في كونتيناسا لا تتعلق فقط بمركز المدرب، بل هناك تحركات كبيرة (وسرّية) جارية داخل النادي.
جون إلكان تولى منذ فترة ملف يوفنتوس شخصيًا، وفي غضون أيام ستصدر أولى القرارات. من السابق لأوانه ذكر الأسماء في هذه المرحلة، لأنه – كما في حالة كونتي – لا توجد حتى الآن قرارات نهائية تخص الطاقم الإداري، لكن هناك توجه واضح.
في الوقت الراهن، وحده جورجيو كيليني هو الوحيد الذي بات مؤكدًا استمراره في يوفنتوس، وذلك بدور أوسع من دوره الحالي. أما بالنسبة لباقي المناصب، فلا تزال النقاشات جارية وتشمل أيضًا المدير العام لكرة القدم الحالي، كريستيانو جونتولي. ومن المتوقع أن تكون الساعات الـ48 إلى 72 القادمة حاسمة لتحديد مستقبله، في وقت يتم فيه دراسة ملفات مدير ميلان الرياضي السابق فريدريك ماسارا، ورئيس نادي تولوز الحالي داميان كومولي، الذي يطمح مع ذلك إلى منصب الرئيس التنفيذي.
من المستحيل الآن استباق قرارات لا تزال ضمن نطاق استراتيجيات المالك، وأي حديث حالي عنها سيكون مجرد توقعات، لا ينسجم مع السرد الواقعي للوقائع كما تحدث. ومع ذلك، يبدو أكثر فأكثر أن تغييرًا عميقًا داخل الإدارة سيأتي قبل أي تغيير على مقاعد البدلاء في يوفنتوس.