- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 86,432
- مستوى التفاعل
- 59,061
- النقاط
- 113

من تقرير اللاجازيتا ديلو سبورت حول اجواء الفريق بعد لقاء امبولي و تصريحات موتا :
تحول تياغو موتا الغاضب بعد مباراة إمبولي إلى نسخة أكثر هدوءًا وتأثرًا يوم أمس في “كونتيناسا”. مدرب يوفنتوس، بعد الإقصاء من كأس إيطاليا، لم يتردد في توجيه كلمات قاسية للاعبين، بدءًا من وصف الأداء بأنه “عار” وصولًا إلى القول بأن الفريق “وصل إلى القاع”. لم يظهر موتا بهذا الوضوح والقسوة والصدق والإنسانية من قبل في العلن خلال فترة تواجده مع يوفنتوس. كان موقفه متوافقًا تمامًا مع مشاعر الجماهير، التي شعرت مساء الأربعاء بالإحباط والغضب وخيبة الأمل.
صافرات الاستهجان في ملعب “أليانز ستاديوم” استهدفت بشكل خاص دوشان فلاهوفيتش، تيون كوبماينرز، ونيكو غونزاليز، الذين اعتُبروا أبرز المتسببين في هذه الكارثة لليوفي. كوبماينرز وغونزاليس تعرضا لصافرات الاستهجان عند خروجهما بين الشوطين، بينما سُلطت الأضواء على فلاهوفيتش في النهاية بعد إضاعته ركلة جزاء بطريقة سيئة. لكن غضب موتا لم يكن موجهًا إلى أفراد معينين فقط، بل كان يشمل الفريق بأكمله، خصوصًا بعد الأداء المهين في الشوط الأول.
ما أثار استياء المدرب الإيطالي-البرازيلي كان النهج السلبي في اللعب، حيث قال بوضوح: “هناك من يطالب دون أن يقدم شيئًا”، في إشارة إلى أن ارتداء قميص يوفنتوس يتطلب شجاعة ومسؤولية داخل الملعب، وهو ما لم يظهر في مواجهة إمبولي، حيث لجأ اللاعبون إلى تمريرات متكررة للخلف باتجاه الحارس ماتيا بيرين بدلًا من اللعب الهجومي والمبادر.
استمر خطاب موتا في اليوم التالي في “كونتيناسا”، لكن بنبرة مختلفة. كانت الحالة المزاجية أقل توترًا، لكن الرسالة لم تتغير: ضرورة التحسن والركض أكثر من المنافسين، نظرًا لصغر سن الفريق. بدا أن المدرب قد استعاد هدوءه بعد ليلة من التفكير، حيث كرر للاعبين عبارته المألوفة في الأشهر الأخيرة: “نبدأ من جديد، نحن على الطريق الصحيح”.
ما إذا كان “اتهام” موتا سيؤدي إلى رد فعل إيجابي من الفريق أو سيزيد من التوتر بينه وبين اللاعبين سيتضح في مباراة الإثنين ضد فيرونا.
من بين القضايا التي سببت التوتر داخل الفريق، هناك تغيير شارة القيادة المستمر، وأوضاع بعض اللاعبين مثل دانيلو ونيكولو فاجيولي (الذي غادر في يناير)، بالإضافة إلى دوغلاس لويز وفلاهوفيتش، حيث تعرض الأخير لضغوط كبيرة بسبب العروض السعودية وظل لفترة على الهامش.